دراسة: البحث الزائد عن السعادة قد يقود إلى التعاسة
١٧ مارس ٢٠١٨
كثيرا ما يحاول الكثير منا البحث عن طرق تقودهم إلى السعادة، بيد أن دراسة أمريكية حديثة توصلت إلى أن من يسعى بشكل حثيث وراء السعادة، لن يُصبح بالضرورة أكثر سرورا. فكيف فسرت الدراسة هذه النتيجة المفاجئة نوعا ما؟
إعلان
لا يختلف اثنان أن أغلبية الناس تسعى بشكل حثيث وراء السعادة، التي شكلت طيلت قرون من الزمن موضوعا شغل مساحة هامة من الفكر والنقاش، من أجل الوصول إلى توليفة سحرية تقود الناس إلى التمتع بالسعادة في الحياة.
وجادت قريحة الكثير من الأدباء والشعراء برويات ودواوين اختلقت من حيث اللغة والأسلوب في التعبير عن السعادة، إلا أنها تقاطعت في نقطة أساسية تتمثل في ضرورة أن ينعم الإنسان بحياة سعيدة، بعيدا عن منغصات الحياة الكثيرة كالقلق والحزن والضغط اليومي.
ومع التطور الكبير الذي يشهده العصر الحالي، تنوعت أساليب البحث عن السعادة من شخص لآخر، حتى أصبح هناك ما يسمى باليوم العالمي للسعادة في 20 آذار/مارس، بيد أن دراسة حديثة توصلت إلى نتيجة قد تكون نوعا ما مفاجئة للبعض.
وفي هذا الصدد، خلصت دراسة أمريكية إلى أن من يسعى بشكل حثيث وراء السعادة لن يُصبح بالضرورة أكثر سعادة، لأنه يشكو باستمرار من فقدان الوقت، وفق ما أشارت إليه دورية "فيزيكونوميك بولوتين أند ريفيو".
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روتجرز وجامعة تورونتو في أونتاريو، أن الذين يبذلون الكثير من الجهد في القيام بأمور متنوعة للغاية، بغرض أن يصبحوا أكثر سعادة ينزلقون في الغالب في دوامة سلبية، يخرجون منها أقل رضى عن حالهم عن ذي قبل.
ورصد الباحثون عبر أربعة استطلاعات أجروها عبر الإنترنت، شملت كل منها ما يتراوح بين 100 و300 فرد، أن الأفراد الذين يرون أن البحث عن السعادة يتطلب انخراطا شخصيا في القيام بأمور متعددة ، يشكون من فقدان الوقت على وجه الخصوص. وفي المقابل، رصد الباحثون أن مجموعة الاختبار التي تعتبر نفسها سعيدة فعلا ينتابها على نحو أقل الشعور بأن الوقت يهرب منها.
ر.م/ع.ج.م ( د ب أ)
رجال يفتحون خزينة الأسرار: هذا ما يجذبنا في حواء!
الشكل هو أهم ما يجذب الرجل للمرأة..فكرة يؤمن بها الكثيرون، لكن استطلاعات للرأي بين الرجال تكشف عن مواصفات أخرى بعيدة عن الشكل، تحرك فضول الرجل وتثير مشاعر إعجابه بامرأة بعينها، فما الذي يجذب انتباه الرجل في حواء؟
صورة من: Getty Images/BFI/G. Cattermole
كثيرا ما يقال إن مناطق معينة في المرأة هي التي تجذب انتباه الرجل، لكن استطلاعات للرأي ودراسات مختلفة أظهرت أن الشعر الجميل أو العيون الملفتة ليست وحدها هي التي تجذب الرجل، لكن جمال الشكل كله وتناسق المظهر هي أول ما يجذب الرجل من الناحية الشكلية لامرأة ما.
صورة من: WavebreakmediaMicro/Fotolia
ومهما اختلف تقييم الخبراء لمواطن السحر في المرأة، فمما لا شك فيه أن نظرة العين هي أول ما يولد شرارة الإعجاب ويثير فضول الرجل للتعرف على المزيد عن صاحبة "النظرة الساحرة".
صورة من: Colourbox
ولا يقتصر الأمر على الوجه فحسب، بل إن الصوت وطريقة الكلام وحركة اليدين ثم طريقة صياغة الجمل وروح الدعابة هي التي تخلق لحظات الصمت التي يشعر فيها الرجل بالانجذاب للمرأة، كما جاء في تقرير لمجلة "إليه" الألمانية النسائية.
صورة من: picture alliance/Denkou Images
اهتمام المرأة بثيابها وتنسيق الألوان وقطع الملابس المختلفة، من الأمور المهمة التي تجذب الرجل للمرأة، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مجلة "بريغيته" الألمانية.
صورة من: Fotolia/George Dolgikh
احتل الشعر الطويل الكثيف مكانة متقدمة في نتائج استطلاع الرأي، بشأن ما يجذب الرجل في المرأة. وجاء تفضيل الرجل الغربي للشعر الداكن.
صورة من: Fotolia
ووفقا لما جاء في استطلاع "بريغيته" فإن الحواجب الصناعية أو المرسومة من الأمور التي تزعج الكثير من الرجال، الذين يعتقدوا أن الشكل الطبيعي للحواجب يزيد من جاذبية المرأة، على عكس الرسم الصناعي لها.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Sax
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها المرأة، هي سرد كافة تفاصيل خطوات التجميل التي تقوم بها سواء لوجهها أو شعرها. فالرجل يميل للجمال الطبيعي لذا فهو يفضل الاعتقاد بأن ظهور شعرك بهذه الإطلالة المميزة لم يتطلب منك سوى تمشيطه لدقائق قليلة وأن نضارة وجهك لم تتطلب العديد من مستحضرات التجميل.
صورة من: picture-alliance/dpa
من المبادئ المهمة التي لا يدركها البعض هو أن الجاذبية تزيد مع العمر، ولعل السينما العالمية تقدم العديد من النماذج لنساء زادت جاذبيتهن وإطلالتهن المميزة كلما تقدم بهن العمر.