دراسة: البدناء يتفوقون على النحفاء في ممارسة الجنس
١٨ ديسمبر ٢٠٢٠
كشفت نتائج دراسة حديثة أن الرجال البدناء يمارسون الجنس بصورة أفضل من نظرائهم النحفاء، وكذلك أن النساء البدينات يمارسن الجنس أكثر وأفضل من النحيفات. كيف ذلك؟
الرجال والنساء البدناء يمارسون الجنس لمدة أطول وعلى نحو أفضل من نحيفي الجسمصورة من: picture-alliance/dpa/C. Gateau
إعلان
كرست وسائل إعلام وأفلام وعروض للموضة صورة نمطية ونموذجا محددا للجمال عند الرجال والنساء. ويتم تقديم الأشخاص النحيفين والرياضيين غالبا كمعيار للجمال والنجاح. وينتشر الاعتقاد السائد بأن الرجال مفتولي العضلات والنساء النحيفات طويلات القامة ناجحون في حياتهم المهنية والخاصة ويسهل عليهم العثور على شرك للحياة. هذه القناعة تدفع الكثيرين لاتباع حمية صارمة وممارسة الرياضة بشكل مبالغ فيه لفقدان الوزن ، نقلا عن موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.
لكن هذه المخاوف من تأثير سلبي على الحياة العاطفية لا أساس لها من الصحة، بل وتم دحضها علميا. وهو ما كشفت عنه نتائج دراستين في هذا الصدد. وخلص باحثون في جامعة قيصري التركية أن أجساد الرجال البدناء تحتوي على نسبة أعلى من هرمون الجنس الأنثوي إستراديول، الذي ثبت علميا أنه يزيد القدرة على الممارسة الجنسية.
وقد أثبت نتائج دراسات سابقة في هذا الصدد أن هذا الهرمون يزيد في القدرة على ممارسة الجنس لوقت أطول تصل في المتوسط إلى خمس دقائق فما فوق حتى الوصول إلى عملية القذف. في المقابل؛ فالرجال الرياضيون نحيفو الجسم يصلون إلى القذف أثناء ممارسة الجنس في وقت يصل في المتوسط إلى دقيقتين.
وفي دراسة أخرى سابقة شملت 200 رجل تحت إشراف الجامعة التركية نشر ملخص لها في مجلة "زود دويشته مغازين" الألمانية، أكد باحثون أتراك أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن يمارسون الجنس بشكل أفضل. وغيرت نتائج هذه الدراسة سلوكيات الكثير من الرياضيين في تركيا حيث صاروا حريصين على تناول سعرات حرارية كافية والحرص على رشاقة الجسم دون المبالغة في التخلص من الدهون، تضيف "زود دويشته مغازين".
لكن الهدف من نتائج هذه الدراسات ليس تشجيع الناس على البدانة وعدم الحفاظ على جسم رياضي ونحيف بقدر ما تهدف إلى طمأنة نحيفي الجسم بأن النحافة ليس دائما هي معيار السعادة في الحياة الزوجية والعاطفية.
الكاتب: ع.ع/ز.أ.ب
الحسناء والوسيم في السينما العالمية
عادة ما تختلف معايير الحسن والجمال من ثقافة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر. ويرى المرء ذلك خاصة في الفن بمختلف أشكاله. لكن السينما قد ساهمت بشكل كبير في ترسيخ معايير عالمية للمرأة الحسناء والرجل الوسيم. محطات مختلفة في صور.
صورة من: picture-alliance / dpa
توم كروز ونيكول كيدمان
منذ قرون والجدل قائم: هل هناك تعريف صالح لكل زمان ومكان للجمال؟ الخبير في شؤون الأفلام توماس كوبنير يحاول إيجاد أجوبة على هذه الأسئلة في كتابه "الجميل في السينما". ولا يقتصر تحليله على تاريخ السينما بل يشمل الفن أيضا. في البداية نرى نيكول كيدمان وتوم كروز في فيلم "آيز وايد شوت".
صورة من: picture-alliance/dpa
نفرتيتي: الجمال الفرعوني الأبدي
تعطي بعض الرسوم القديمة انطباعا عن معايير الجمال السائدة في العصر على غرار التمثال النصفي لنفرتيتي، زوجة الفرعون آخناتون. ويتساءل توماس كوبنير ما إذا كانت صورة نفرتيتي بقدرتها التنافس مع المعايير الجمالية الأمريكية؟
صورة من: Reuters
شوارتسنيغر - وسامة إغريقية؟
آرنولد شوارتسنيغر في دور كونان المتوحش، "ما كان لأي إغريقي أن ينحت تمثالا مشابها"، على ما يكتب كوبنير. "ليس لأنه لم يكن هناك حجر كاف لنحت تمثال مشابه وإنما لأن نحت مثل هذه العضلات المبالغ فيها كان يعتبر تشوها خلقيا." وفي الواقع فإن السينما استلهمت قصصها وأبطالها من العصور القديمة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أبطال الأساطير الإغريقية والرومانية
أثر أبطال العصور القديمة أمثال هرقل (هنا تمثال في مدينة كسيل الألمانية) وكل الرجال الأقوياء من العصور الإغريقية والرومانية على أعمال المخرجين الفنية. ويكتب توماس كوبنير في كتابه: "الجسم الجميل لأبطال العصور القديمة موجود فعلا وهذا ما تريد السينما أن تظهره لنا إلى يومنا هذا."
صورة من: Fotolia
الحسناء الشقراء
"ولادة آلهة الحب" للرسام الإيطالي من العصور الوسطى ساندرو بوتسشلي تظهر امرأة شقراء كمعيار للجمال في ذلك العصر. والسينما تبنت ذلك، اذ طالما هيمنت الممثلات الشقروات على غرار كيم نوفاك وغريس كيلي وماريلين مونرو على الساحة السينمائية.
صورة من: gemeinfrei
الثنائي الذي أسر القلوب
في معرض لأجمل الممثلين يعرض توماس كوبنير صور الثنائي هامبفري بوغارت وإنغريت بيرغمان اللذان لعبا دور البطولة مع بعضهما البعض في فيلم "الدار البيضاء" عام 1942. ويقول هوبنير إن الممثلة السويدية إنغريد بيرغمان تتمتع بجمال طبيعي ساحر جعلها تكاد لا تنسى من ذاكرة السينما العالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأسطورة جيمس دين
يجسد الممثل الأمريكي جيمس دين صورة الشاب الوسيم حتى في عصرنا الراهن. "شاب متمرد صعب المراس يبحث في تحقيق ذاته من خلال سكرات خطيرة ويتحدى القدر"، هكذا يصف توماس كوبنير جميس دين. هنا صورة لجيمس دين في فيلم "متمرد بدون قضية".
صورة من: picture-alliance /
روبيرت دي نيرو - البطل الأبدي؟
يعد الممثل الأمريكي ذو الأصول الإيطالية من أهم الممثلين الذين برزوا بشكل كبير في الثمانينات والتسعينات. وقد تألق دي نيرو في أداء أدواره بشكل متميز: في دور سائق التاكسي في الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه (الصورة تظهر مشهدا من الفيلم) وكذلك في تقمص دور زعيم المافيا.
صورة من: picture-alliance/akg-images
بريجيت باردو - آلهة الجمال الفرنسية
على مدى عقدين من الزمن وضعت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو معايير الجمال للمرأة الحسناء في السينما الأوروبية. وقد تحولت هذه الممثلة، التي اعتزلت فن التمثيل لتكرس نفسها للرسم والنحت، إلى أسطورة عالمية.
صورة من: picture-alliance/ dpa
زينتا بيرغر - الوجه الألماني في السينما الأوروبية
كذلك الممثلة الألمانية زينتا بيرغر تمكنت من كسب شهرة خارج حود بلادها وبرزت خاصة في الستينات والسبعينات في السينما الأوروبية وفي هوليود أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الألمانية الساحرة رومي شنايدر
قليلات هن الممثلات الألمانيات اللواتي تمكن بعد الحرب العالمي الثانية من كسب الشهرة خارج حدود أوطانهن. واحدة منهن الممثلة الألمانية رومي شنايدر التي كسبت شهرة كبيرة خاصة في فرنسا التي تألقت فيها قبل أن توافيها المنية عام 1982..
صورة من: picture-alliance
القبح مسموح به للرجال
"هل الجميل طيب والقبيح شرير؟" هذا ما يسأله توماس هوبنير. والإجابة تكاد تكون واضحة، فعادة ما يكون البطل أو الممثل الذي يلعب دور الشرير قبيحا على غرار دراكولا (صورة من مشهد من فيلم صامت حول دراكولا). ولكن أحيانا ما يكون الشرير طيب أيضا.