1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: الاستعانة بتربويين مهاجرين لمساعدة التلاميذ اللاجئين

٢٦ يوليو ٢٠١٧

تعتبر اللغة والاندماج في النظام التعليمي في ألمانيا عائقا يحول دون تحقيق كثير من أبناء اللاجئين نتائج جيدة في المدرج الدراسي. لذلك توصي دراسة حديثة بالاستعانة بتربويين مساعدين من بلدان هؤلاء اللاجئين.

Deutschland Flüchtlingskinder in Grundschule in Frankfurt an der Oder
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul

أوصت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بيرتلسمان الألمانية، بالاستعانة بمعلمين مساعدين منحدرين من الدول التي نزح منها أغلب اللاجئين ولديهم نفس الخلفية الثقافية والأسباب التي دفعتهم للجوء إلى ألمانيا، وذلك بغية تحسين عملية الاندماج التعليمي للتلاميذ من أبناء اللاجئين، وبالتالي تحقيقهم نتائج دراسية أفضل.

وتشير الدراسة إلى أن الولايات والبلديات لا تستطيع بمفردها تحمل الأعباء المالية لمثل هذا البرنامج الذي يهدف إلى تعيين معلمين ومساعدين تربويين ذوي أصول مهاجرة ينتمون لبلدان اللاجئين الأصلية، حيث تقدر الدراسة التكاليف بمئات الملايين. ولهذا تؤكد على ضرورة مشاركة الحكومة الاتحادية في تمويل مثل هذه البرامج ليس فقط لمرة واحدة، بل على نحو مستمر.

وبحسب الدراسة التي تستند إلى بحث لشركة "بروغنوز" للاستشارات، فإن تطبيق مثل هذا البرنامج على نحو فعال وناجح يحتاج للاستعانة بتربوي/ معلم مساعد لكل 80 تلميذا من اللاجئين، ما يعني أنه سيكون من الضروري توظيف نحو 3500 تربوي مساعد على مستوى ألمانيا بدوام كامل موزعين على النحو التالي: 1378 تربويا في المرحلة الابتدائية و1255 تربويا في المرحلة الثانوية الأولى و835 آخرين في المرحلة الثانوية الثانية.

وتقدر الدراسة فقط تكلفة تأهيل هؤلاء التربويين المساعدين بنحو 31 مليون يورو، في حين تقدر قيمة التكلفة السنوية لمثل هذا البرنامج بنحو 145 مليون يورو تتحملها الهيئات المعنية و165 مليون يورو تتحملها البلديات.

حقوق النشر مهاجر نيوز

ع.ج/ و. ب

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW