دراسة: التغذية النباتية الصِرفة قد تؤخر نمو بعض الأطفال
١٩ أبريل ٢٠١٨
يعتقد البعض أن تناول الأطعمة النباتية فقط بالنسبة للأطفال هو أمر مفيد لصحتهم، لكن في الحقيقة قد يتسبب ذلك في حرمان الطفل من بعض المواد الهامة لنموه. دراسة جديدة سلطت الضوء على التغذية النباتية الصرفة عند الأطفال.
إعلان
أظهرت دراسة ألمانية أن اقتصار تناول الأطفال على الغذاء النباتي يمكن أن يؤخر نموهم في بعض الحالات. وحسب الدراسة التي أُعلن عنها اليوم الخميس (19 أبريل/نيسان 2018) في برلين، فإن حجم 10% من الأطفال الذين يتغذون نباتيا بشكل تام و 6% من الأطفال الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأطعمة النباتية إضافة إلى منتجات الألبان والعسل والبيض، هم أصغر من الحجم الطبيعي بالنسبة لمرحلتهم العمرية.
وأكد ماركوس كيلر، المشرف على الدراسة من "جامعة العلوم التطبيقية للطبقة الوسطى" أن ذلك يعد مؤشرا على التغذية غير النموذجية". وشملت الدراسة 364 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى ثلاثة أعوام، وتبين منها إمكانية الاعتماد على هذين النظامين الغذائيين. وأوضح الباحثون أن 90% من هؤلاء الأطفال تطوروا بشكل طبيعي وزناً وطولاً، ولكن الباحثين شددوا على ضرورة تقديم المشورة للآباء بشأن النظام الغذائي الواجب اتباعه مع أطفالهم.
كما أشار الباحثون إلى أنهم لم يعثروا على نقاط قصور لدى الأطفال الذين يتغذون على منتجات حيوانية ونباتية معاً باستثناء أن 3% منهم يعانون من السمنة.
وخلصت الدراسة إلى أن "التغذية النباتية البحتة والتغذية النباتية التي تعتمد أيضاً على منتجات الألبان والبيض والعسل يمكن أن تغطي حاجة الأطفال من الغذاء إذا تم توفير الطاقة الغذائية الكافية والمواد الغذائية الهامة وخاصة ما يحتوي منها على فيتامين B12. وأكد الباحثون أنهم لم يحللوا عينات دم للأطفال خلال الدراسة.
وتوصي الجمعية الألمانية للتغذية بالنسبة للأطفال والناشئة الذين يتغذون على المنتجات النباتية ومنتجات الألبان والبيض والعسل اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يعتمد على الحليب والبيض في حين ترى الجمعية استحالة تحقيق هذا التوازن بالنسبة لأصحاب التغذية النباتية البحتة أو صعوبته. ويرفض الاتحاد الألماني لأطباء الأطفال والناشئة النظام النباتي البحت "بشكل قاطع" وتتحفظ أيضا على النظام شبه النباتي.
س.م/ع.ش (د ب أ)
8 مواد يمكننا الاستغناء عنها بسهولة في تغذيتنا
يقع الكثير من الأشخاص ضحية ما يُشاع عن الفوائد الصحية لبعض الأطعمة وما تروجه الإعلانات عنها، فيدفعون ثمناً غالياً لها، لكن في الحقيقة يمكن الاستغناء عنها بسهولة وتعويضها بأطعمة أخرى أرخص ثمناً وأكثر فائدة.
صورة من: Fotolia/Peter Atkins
حليب اللوز
كثر الاهتمام بحليب اللوز مع ازدياد أعداد نباتيي التغذية، لكن دراسة على موقع "فوكوس" الألماني كشفت أن حليب اللوز ليس له تلك الفوائد الصحية الكبيرة، إذ يحتوي على 2 بالمائة فقط من اللوز وبروتينات أقل مقارنة بحليب البقر. لذلك فإنه لا يعطي شعوراً سريعاً بالشبع. كما أنه يحتوي على مثبتات ومستحلبات. ويشتبه الأطباء في أن المستحلبات تسهل التهاب الأمعاء.
صورة من: picture-alliance/chromorange
أقراص الفيتامين
يتجاهل البعض تناول الفواكه، لذلك يحاولون التعويض عن نقص الفيتامينات بالأقراص. لكن أقراص الفيتامينات ليست صحية كما قد توهم تسميتها. وحسب الموقع الألماني فإن بعض الدراسات كشفت أن هذه الأقراص يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان. لذلك يُنصح بالفواكه لإمداد الجسم بالفيتامينات.
صورة من: Getty Images
شراب الآغاف (الصبار الأمريكي)
هل يشكل شراب الآغاف (الصبار الأمريكي) بديلاً صحياً للسكر؟ ليس صحيحاً تماماً. فرغم أن الشراب يحتوي على كمية أقل الجلوكوز مقارنة بالسكر التقليدي، لكنه يبقى غنياً بالفركتوز (سكر الفاكهة)، وهو ما يؤدي إلى سرعة تخزين الدهون في الكبد. وذلك يتسبب الدمج بين شراب الآغاف والأطعمة المقلية بأضرار كبيرة للكبد.
صورة من: Fotolia/Stephan von Mikusch
زيت جوز الهند
يستعمل الكثيرون زيت جوز الهند لتسريح الشعر أو لتقوية الأسنان أو للأكل مع الخبز. لكن استخدامه بدلاً من زيت الزيتون يحرمهم من الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمفيدة للجسم.
صورة من: Imago/AFLO
ماء جوز الهند
في السنوات القليلة الماضية ازداد الإقبال على ماء جوز الهند، لأنه غني بالفيتامينات والمعادن. لكن يمكنك أن توفر مالك عوضاً عن شراء هذا الشراب المكلف. فشرب كوب ماء وأكل قطعة صغيرة من جوز الهند تمد الجسم بكل هذه الفيتامينات والمعادن.
صورة من: picture-alliance/dpa
المنتجات الخالية من الجلوتين
باتت الكثير من المواد الغذائية المصنعة خالية من الجلوتين أيضاً: كالمعكرونة والبيتزا وحتى الخبز. ويتناولها حتى الأشخاص الذين لا يتحملون الجلوتين لأنهم يعانون من حساسية القمح. لكنهم غير مضطرين إلى ذلك، إذ تحتوي المنتجات الخالية من الجلوتين على نسبة عالية من الكربوهيدرات، فترفع نسبة السكر في الدم وتزيد الوزن.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
العصائر الجاهزة
أكل الفاكهة أم شرب عصيرها؟ من الناحية الصحية يجب أن تأخذ بالخيار الأول، لأن الكثير من العصائر تحتوي على كميات قليلة من المواد البالستية والمغذية مقارنة بالفاكهة. كما أن هذه العصائر الجاهزة تحتوي على كميات كبيرة من السكر، الأمر الذي يؤدي لإجهاد البنكرياس ويزيد بالتالي من وزن الجسم.
صورة من: foodwatch
زبدة اللوز
يلجأ الكثيرون إلى شراء زبدة اللوز طمعاً في مصدر غذاء صحي. لكنهم لا يعلمون أن تناول زبدة الفول السوداني الأرخص ثمناً صحي أكثر من زبدة اللوز، إذ تحتوي على البروتينات الكاملة والدهون الصحية وفيتامين E.