خبر سيء لعشاق الجعة (البيرة). ارتفاع درجات الحرارة يهدد إنتاج محاصيل نبات الجنجل، وهو مادة أساسية لإنتاج هذا المشروب ذو الشعبية الكبيرة.
إعلان
أظهرت دراسة جديدة أن التغير المناخي أثرّ بشكل سلبي على جودة وكميات نبات الجنجلة الذي يعد مادة رئيسية في إنتاج البيرة، وذلك في كل أنحاء أوروبا، ودعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة الظاهرة.
وبينت الدراسة التي نُشرت في مجلة nature، وجود انخفاض كبير في إنتاج مادة الجنجلة ( أو حشيشة الدينار ) في كل أنحاء أوروبا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. ووجد الباحثون أن إنتاج المناطق الأوروبية للبيرة انخفضت بنسبة 18 في المئة في الجنجل التقليدي، و31 في المئة في الحمض المر للجنجل، المعروف بحمض ألفا، وهو مادة أساسية للنكهة المرة التي تعرف بها البيرة.
ويعد نبات الجنجل ضرورياً لإنتاج البيرة، خصوصا لإضافة الطعم المر، بالإضافة إلى الماء وتخمير الشعير والخميرة. وحسب موقع abcnews فإنّ زراعة الجنجل عالي الجودة تقتصر على بضعة دول بفضل توفر الظروف المناخية والبيئية المناسبة.
وقال ميريك ترنكا، من معهد أبحاث التغير العالمي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، وهو وأحد مؤلفي الدراسة، لموقع ABC نيوز إن نبات الجنجل يعدّ محصولاً نموذجياً في هذه المناطق، ومن "الصعب إلى حد ما" زراعتها في أماكن أخرى.
وقام الباحثون بجمع بيانات عن إنتاج الجنجلة في ألمانيا والتشيك وسلوفينيا، وتم جمع البيانات في الفترة ما بين 1971 و2018، وتبين وجود انخفاض بنحو 200 كيلوغرام للهكتار الواحد من الجنجلة الناضجة، كما انخفض محتوى ألفا المر، في المحصول بنحو 0.6 في المئة في كل هكتار.
وتعدّ البيرة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في أوروبا والعالم، ويوجد فيها نوعين رئيسين، نوع مع الكحول، وهو الأكثر شعبية في الغرب، ونوع خالي من الكحول، هو الآخر يشهد انتشارا كبيراً خصوصا مع أضرار الكحول المعروفة على الصحة، إذ أكدت عدة دراسات وجود خطر صحي للبيرة مع الكحول، لا سيما عندما تستهلك بشكل مفرط.
ع.ا
"أكتوبر فيست"... قواعد السلوك وقائمة المحظورات
تحتضن مدينة ميونخ في ولاية بافاريا الألمانية واحداً من أكبر المهرجانات الشعبية في العالم: مهرجان أكتوبر (أكتوبر فيست). أجواء المرح والسعادة لا تعني أن كل شيء مباح، هناك استثناءات يتعين أخذها في الحسبان.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Siepmann
نعم للرقص...ولكن!
من اللحظة الأولى لدخول مهرجان أكتوبر (أكتوبر فيست) يستولي عليك المرح والموسيقى وحب الرقص. ما يجب أن يكون واضحاً منذ البداية: الرقص على المقاعد مسموح، وعلى الطاولات ممنوع. ويعرض المخالفون أنفسهم للطرد.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hörhager
ممنوع إحضار الطعام!
على الرغم من أنه ليس بالأمر المستهجن في حدائق البيرة البافارية أن يحضر الشخص وجبته الخاصة ويستمتع بمشروب البيرة، إلا أنه ليس مسموحاً بذلك في خيام مهرجان أكتوبر.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/P. Pavot
دجاج مشوي
العنصر الأساسي في المهرجان كوب البيرة بحجم الليتر. ولكن قبل الشرب لابد من الأكل. وينصح بأكل الدجاج المشوي باليد، لا بالشوكة والسكين: فهو مقرمش ولذيذ. ولتنظيف اليدين ولكي لا ينزلق كوب البيرة من يديك يتم تقديم مناديل التنظيف المبللة.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-J. Hildenbrand
مدينة ملاهي
يزخر مهرجان أكتوبر بالألعاب، للكبار والصغار. ولكن انتظر لحظة: يجب على كل زائر للمهرجان أن يرتب أنشطته بعناية: اللهو في البداية، ثم الدجاج المشوي، واخيراً شرب البيرة والرقص، وإلا فإن جسمك قد يعكر عليك صفو يومك.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/B. Strenske
قواعد العشق
الزي التقليدي البافاري ذكي. من تعرف كيف ترتديه، يمكنها التعبير بوضوح لمن حولها أنها "مرتبطة" أو أنها ترغب في "بدء علاقة". ربط شريطة وسط الخصر على الجانب الأيمن تعني: أنا متزوجة أو في علاقة. أما ربط الشريطة على الجانب الأيسر فهو يعني: باب القلب مفتوح.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Siepmann
شرب البيرة رياضة
شرب البيرة في مهرجان أكتوبر هو رياضة أيضاً، وخاصة لعضلات الذراعين العليا؛ إذ تأتي البيرة في أكواب بحجم الليتر. الطريقة الصحيحة للشرب: امسك الكوب من مقبضه ولا تحتضنه بأكمله! وتمتع!
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
اعرف حدك!
الثمالة والسكر جزء من المرح ومن أجواء المهرجان، بيد أن الوصول لحد فقدان الوعي والإغماء ليس إلا قبحاً. التقيؤ على الأخرين والسقوط أرضاً يفسد الفرح عليك وعلى غيرك.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Peters
لا للتبول في العراء!
التبول أمر لا مفر منه في نهاية المطاف. لا يحبذ البعض الانتظار في طوابير طويلة أمام الحمامات العامة ويبولون خلف الخيام. من يفعلها يتعين عليه دفع غرامة تصل إلى 100 يورو. الحمامات مجانية في المهرجان.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kutter
لا للسرقة...نعم للشراء!
كل عام تختفي الآلاف من أكواب الليتر. الكوب المزخرف بشكله الأنيق قطعة تذكارية قيمة، بيد أن أخذها دون وجه حق تبقى سرقة، ويترتب عليها غرامة مالية. الحل هو شراء أحد الأكواب المعروضة للبيع.
صورة من: Sven Hoppe/dpa/picture alliance
الحجز ممنوع
الحصول على مقعد للجلوس عليه في الخيمة أمر ليس بالسهل، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع. حجز مكان بجانبك لصديقك أو أحد معارفك حتى يأتي غير مسموح.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Siepmann
ماذا عن التصوير؟
تصوير النساء أثناء الاحتفالات مسموح به. لكن تصوير السيدات اللواتي يقمن في وقت متأخر من الليل بإزالة ملابسهن العلوية بشكل عفوي غير مقبول. ما يحدث في الخيمة يبقى في الخيمة. انتهى النقاش.