دراسة: التقنية دون الجراحة أفضل لاستبدال صمام القلب
٦ أبريل ٢٠١٦
العملية الجراحية على القلب المفتوح قد تؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة على صحة المريض، لذلك تنصح دراسة أمريكية باستبدال صمام الشريان الأوُرْطَي، عوضا عن الخضوع لجراحة القلب المفتوح.
إعلان
أكدت نتائج دراسة أمريكية أن استبدال صمام الشريان الأوُرْطَي "الأبهر" في القلب، مع إتباع الحد الأدنى من التدخل الجراحي، تفوق على جراحات القلب المفتوح لدى من يعانون من مخاطر مضاعفات الجراحة، ما يمهد السبيل لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية الحديثة. وقالت الدراسة إن المرضى الذين خاضوا هذه التقنية الحديثة تراجعت لديهم احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مع تدني معدلات الوفيات بعد عام من هذه العملية، وذلك بالمقارنة بمن أجريت لهم جراحات القلب المفتوح.
القلب - محرك الحياة في صور
ينبض القلب في حياة الإنسان بالمتوسط حوالي ثلاثة مليارات نبضة، ويضخ حوالي خمسة لترات من الدم في الدقيقة الواحدة إلى الجسم بأكمله. فكيف يعمل هذا المحرك الذي يضخ الحياة؟
صورة من: Fotolia/Dmytro Tolokonov
تشبه عضلة القلب قبضة اليد وتضخ حوالي عشرة آلاف لتر من الدم يومياً. وأثناء ممارسة رياضة الجري، مثلاً، يضخ القلب كمية تعادل خمس مرات أكثر من المعتاد.
صورة من: Fotolia
حين تقل نبضات القلب لدى المريض، يساعد منظم ضربات القلب على تحسين حالته الصحية. جهاز منظم ضربات القلب عادة ما يمكن استعماله لمدة ثمانية أعوام.
صورة من: picture-alliance/dpa
يجب إيقاف القلب لفترة قصيرة قبل إجراء عملية القلب المفتوح. هذه عملية ذات مخاطر شديدة. لكن في الخمسينيات حل الأطباء المشكلة وابتكروا جهازاً يحلّ محلّ القلب والرئة أثناء إجراء الجراحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يتيح الطب الحديث فحص القلب دون الحاجة لفتح القفص الصدري، إذ يمكن استخدام قسطرة تمر من الأربية (الأخدود الخارجي الواصل بين جدار البطن الأمامي والفخذ) أو عبر مفصل اليد أو الكوع لفحص عضلة القلب.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
حين يتلف أحد صمام القلب يجب تغييره، يتم تركيب صمامات عضوية مصنوعة من لحم الخنزير أو ميكانيكية من المعدن. لكن هناك أيضاً صمامات صناعية مرنة، كما في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يضيق وعاء من أوعية القلب، يتم تركيب قسطرة معدنية لتوسيعه عبر بالون. وللحيلولة دون ضيق الوعاء الدمي في القلب مجدداً، يتم تركيب دعامة.
صورة من: picture alliance/dpa
أجريت أول عملية زرع قلب عام 1967. لكن الآن أصبحت هذه العملية من العمليات الروتينية، إلا أن مرضى القلب أنفسهم عليهم تناول أدوية تحول دون رفض الجسم للقلب المزروع.
صورة من: picture-alliance/dpa
عدد المتبرعين بالقلب قليلة للغاية. لذلك، يلجأ الأطباء إلى زرع قلب اصطناعي في جسد المريض، وهو في الحقيقة عبارة عن مضخة للدم لا أكثر.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعكف الباحثون حالياً على تصنيع قلب من البلاستيك لمساعدة المرضى. الكاتب: بريجته أوزرات/ هبة الله إسماعيل
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
وتسمى هذه التقنية استبدال صمام الأورطي بالاستعانة بالقسطرة القلبية وهي متاحة فقط للمرضى الذين يتعذر عليهم إتمام جراحة القلب المفتوح مع وجود قلق بشأن مخاطر المضاعفات. وطرحت هذه النتائج أمام مؤتمر لكلية القلب الأمريكية في شيكاغو وسيسعى المسؤولون للحصول على موافقات من الجهات المختصة لتعميم التقنية. وقال فينود ثوراني، الأستاذ بكلية طب بجامعة ايموري وكبير المشرفين على البحث في مقابلة، "من المرجح أن تصبح هذه التقنية النموذج القياسي الحديث لعلاج حالات الضيق الحاد للصمام الأورطي لدى المرضى الذي يعانون من مخاطر متوسطة".
وتتضمن هذه التقنية استبدال الصمام التالف في الأورطي من خلال قسطرة للأوعية الدموية. توصلت الدراسة إلى أن 4.6 في المئة من المرضى الذين أجريت لهم هذه التقنية أصيبوا بالسكتة الدماغية خلال عام مقابل 8.2 في المئة في جراحات القلب المفتوح وتوفي 7.4 في المئة منهم مقابل 13 في المئة في جراحات القلب المفتوح.