1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: التلوث الضوئي يهدد تكاثر سمكة شهيرة

١٠ يوليو ٢٠١٩

رغم أن الاهتمام بالبيئة ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إلاّ أن خطر التلوث يتهدد حياة عدة مخلوقات على كوكب الأرض. دراسة حديثة تتوصل إلى أن الضوء الصناعي قد يؤثر على تكاثر سمكة المهرج البرتقالية الزاهية.

Fische Emotionen - Clownfisch
صورة من: picture-alliance/Prisma/R. Dirscherl

كشفت دراسة علمية أن الضوء الصناعي الذي يبلغ الشعاب المرجانية، ربما يؤثر بشدة على تكاثر سمكة المهرج البرتقالية الزاهية، التي اشتهرت في فيلم " فايندينغ نيم" أو (البحث عن نيمو).

وأفادت الدراسة، التي أجراها باحثون أستراليون، ونشرت في دورية "بيولوجي ليترز" اليوم الأربعاء (العاشر من يوليو/تموز 2019)، بأن كمية متزايدة من الضوء الصناعي خلال الليل في الشعاب المرجانية، حتى عند المستويات المنخفضة نسبيًا، تحجب الإشارات الطبيعية التي تحفز بيض هذا السمك على الفقس بعد الغسق.

ووجد الباحثون أن التعرض للضوء في الليل كان له تأثير مأساوي على الفقس، حيث لم يفقس ببساطة بيض أسماك المهرج، التي يتم تحضينها تحت الضوء الصناعي في الليل.

وقال العلماء إن التلوث الضوئي أو الضوء الصناعي في الليل، والذي يمكن أن يكون له آثار ضارة على العديد من الكائنات الحية والأنظمة البيئية، يزداد بنحو 2 % سنويًا في جميع أنحاء العالم.

وقالت رئيسة فريق الدراسة البحثية، إميلي فوبرت من جامعة فلندرز في مدينة أديليد الأسترالية: "النتيجة الغالبة هي أن التلوث نتيجة الضوء الصناعي، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على نجاح تكاثر أسماك الشعاب المرجانية". وأضافت فوبرت: "وجود الضوء يتداخل بوضوح مع الإشارة البيئية التي تطلق عملية فقس سمك المهرج".

وقال فوبرت إنه من المرجح أن تسري أيضا تلك النتائج على أسماك الشعاب المرجانية الأخرى، لأن الكثير منها يتشارك في سلوكيات تكاثر مماثلة، بما في ذلك توقيت الفقس.

ر.م/ع.خ ( د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW