دراسة: الجلوس بوضعية الظهر المحدب لا يخلو من فوائد صحية
٢٠ مايو ٢٠١٩
"لا تميل بجسدك للإمام واجلس بظهر مستقيم" هي نصيحة طالما سمعناها منذ الصغر ومازلنا نحاول اتباعها حتى اليوم لإيماننا بأن الأمر صحي ويساهم في تجنب ألام الرقبة والظهر، ولكن ظهرت مؤخرا أدلة علمية تؤكد العكس!
إعلان
الجلوس بشكل مرتخي دون محاولة فرد الظهر بشكل كامل ليس بالسوء الذي تخيلناه من قبل، حيث توصل عدد من الباحثين إلى أن عدم الجلوس بشكل مستقيم يمكنه أن يساعد في الحفاظ على صحة العمود الفقري.
وتوصل أخصائيون العلاج الطبيعي بالمستشفى الجامعي في نورث تيس البريطانية إلى أن الجلوس بما يجعل الظهر يتخذ شكل محدب يمكنه أن يوفر بديلا صحيا للجلوس باستقامة لدى مرضى ألام المنطقة السفلى من الظهر.
ويقول طبيب العظام جافين سميث لموقع الدايلي ميل: "يؤدي الجلوس بشكل مستقيم إلى تنشيط عضلات البطن والحوض والظهر، وهو ما يجعل الجلوس بشكل متراخي لفترات من الزمن أمراً ضرورياً لمرضى ألام الظهر حيث تتسم هذه العضلات لديهم بفرط مُزمن في نشاطها".
ويُضيف سميث أنه بالرغم من الاعتقاد السائد بأن التراخي أثناء الجلوس ليس صحيا والشعور بالذنب بسببه، فإن التبديل ما بين التراخي والجلوس باستقامة ربما يكون الأفضل لدى الجلوس أثناء العمل.
وتعود الفكرة السائدة حول خطورة الجلوس في وضع متراخي على العمود الفقري إلى الاعتقاد بأن عدم استقامة الظهر والكتفين يؤدي إلى التواء الفقرات، بالإضافة إلى تسبب الميل بالجسد للأمام في زيادة وزن المخ والدماغ وبالتالي زيادة الضغط على العمود الفقري.
ولكن بدأت الكثير من الأصوات تعلو بالحديث عن فوائد عدم الجلوس في شكل مستقيم طوال الوقت حيث أن تراخي الجزء العلوي من الجسم يساهم في الحفاظ على العمود الفقري دون وقوع إصابات، كما أنه يساهم في تخفيف ألم العظام والمفاصل.
ولا يشكل تراخي الجزء العلوي من الجسد وعدم استقامة العمود الفقري في مشاكل صحية طالما أن الجلوس بشكل عام لا يستمر لفترات طويلة دون الوقوف والسير قليلا من حين إلى آخر.
د.أ/ع.ج.م
أغذية تساعد في نمو العضلات
ممارسة الرياضة لا تكفي وحدها لتقوية العضلات. ومن يريد أن يحقق نتائج سريعة، عليه أن يهتم بنظامه الغذائي. فما هي المواد الغذائية الطبيعية التي تساعد في هذه العملية، بعيداً عن مشروبات البروتين؟
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online
الكربوهيدرات
ممارسة الرياضة بشكل مكثف تستنفذ مخزون الغلوكوز في العضلات والكبد. لذلك ينصح الخبراء بتناول ما يقرب من 60 بالمائة من كمية الغذاء يومياً، أي 400 إلى 450 غراماً من الكربوهيدرات بحسب موقع أوغسبورغر ألغيماينه، والأفضل تناول الأنواع التي توفر الطاقة على مدى فترة أطول وتمد الجسم أيضاً بالفيتامينات والمعادن مثل الخبز الأسمر إلى جانب معكرونة القمح الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات.
صورة من: Fotolia/st-fotograf
المكسرات
تنصح الجمعية الألمانية للتغذية بتناول خمس حصص من الفواكه والخضروات على الأقل يومياً. وتعتبر المكسرات أيضاً من ضمن هذه اللائحة، ويفضل الخبراء الفستق الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
صورة من: Colourbox
البروتينات
يحتاج الجسم إلى البروتينات، لكن المكملات الغذائية ليست ضرورية حسب ما يؤكد مركز حماية المستهلك في بافاريا. فتناول اللحوم وخاصة اللحوم البيضاء بالإضافة إلى الحبوب مثل العدس أو البازيلاء، ومنتجات الألبان تكفي بحسب المركز لتزويد الجسم بما يحتاجه من البروتينات.
صورة من: Fotolia
اللبن الزبادي واللبنة
وينصح المركز أيضا بتناول اللبن الزبادي كوجبة خفيفة بعد ممارسة الرياضة، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية، ويمكن إضافة الفواكه له أيضاً لإمداد الجسم بالفيتامينات.
صورة من: Fotolia/Patryssia
السمك
يؤكد خبير التغذية فرانك شايدتر في حوار مع موقع هايلبراكيسنيت، أن السمك وخاصة سمك التونة يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات التي يحتاجها الرياضيون. كما يحتوي السمك أيضاً على مضادات الأكسدة، التي تساعد في الوقاية من أمراض كثيرة مثل السرطان.
صورة من: Colourbox
بيض الدجاج
ويضيف الخبير أن أحد مصادر البروتين الهامة جداً هو بيض الدجاج، وينصح شايدتر بتناول بيضة أو اثنين على الأكثر يومياً، لتفادي ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الزنجبيل
أكد خبير التغذية فرانك شايدتر في حوار مع موقع هايلبراكيسنيت على أهمية الزنجبيل أيضاً للصحة العامة، سواء كشاي أو بإضافته على المأكولات حيث يسهل الزنجبيل تدفق الدم إلى العضلات، كما يقوي المناعة ويساعد في مقاومة أدوار البرد.
صورة من: Fotolia/kostrez
نبات البقلة (جرجير الماء)
يعد جرجير الماء من النباتات الرائعة، فهو "يحمي الخلايا من التلف ويحتوي على نسبة كبيرة من الحديد، وبالتالي فهو يساعد في تسريع تأثير التمارين، خصوصاً إذا ما تم تناوله مع الجبن قليل الدسم" بحسب خبير التغذية شايدتر.