ذكرت وكالة أوروبية معنية بالصحة أن الأنشطة الثقافية والإبداعية مثل الرقص والغناء أو زيارة المتاحف يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة. وخلصت الدراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى قد يكون مفيدا لمرضى السكري.
إعلان
أفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، والذي يتخذ من كوبنهاغن مقرا له اليوم الاثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني) بأن الموسيقى والغناء أثبتا على سبيل المثال أنهما مفيدان في تحسين الانتباه والذاكرة للأشخاص الذين يعانون من الخرف.
واستندت النتائج إلى دراسة أجريت على أكثر من 900 منشور حول فوائد الفنون من الطفولة إلى مرحلة البلوغ وحتى الشيخوخة.
وقالت بيروسكا أوستلين، المديرة الإقليمية المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية: "الأمثلة المذكورة ... تُظهر الطرق التي يمكن للفنون من خلالها مواجهة التحديات الصحية /اللعينة/ أو المعقدة مثل مرض السكري والسمنة والأمراض العقلية".
وخلصت الدراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم خلال المواقف العادية والمجهدة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو غير المصابين، حسبما ذكر التقرير.
لماذا يحب البشر الموسيقى؟
00:53
وكانت دراسة سابقة قد فحصت الرابط بين تعلم الموسيقى ومكافحة الزهايمر، وخلصت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة يوتا هيلث في الولايات المتحدة الأمريكية منطقة في الدماغ لتطوير علاجات مبنية على الموسيقى للتخفيف من القلق لدى المرضى المصابين بالخرف. وقال جيف أندرسون، أحد الباحثين: "يواجه الأشخاص المصابون بالخرف عالماً غير مألوف لديهم، مما يسبب الارتباك والقلق". وأضاف: "نعتقد أن الموسيقى تضغط على شبكة الدماغ، التي لا تزال تعمل نسبياً"، بحسب ما نشره موقع (ذا إيكونوميك تايمز).
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن النشاط البدني المنتظم قد يساعد كبار السن، الذين يعانون من مرض الزهايمر في التخفيف من شدته، إضافة إلى أن الموسيقى تعيد ذكريات قديمة يعتقد أنها قد فقدت. فعندما سمع المرضى الأغاني القديمة، بدأوا فجأة في الغناء أو الرقص.
ع.أ.ج/ ع.ج ( د ب أ، DW)
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي