دراسة: الرياضة في الصغر تقلل من الاكتئاب عند الكبر
٥ مايو ٢٠٢١
تراجعت أعداد الذين يمارسون الرياضة، خصوصا بين الأطفال والمراهقين، بسبب أزمة وباء كورونا. ويحذر خبراء من ذلك نظرا لفوائد الرياضة على الصحة النفسية.
إعلان
منذ تفشي وباء كورونا وبسبب القواعد الصحية الصارمة أغلقت صالات الرياضة والمسابح أبوابها. وتراجع عدد الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضة في زمن الوباء. وفي ألمانيا مثلا انخفض عدد ممارسي الرياضة في معظم الولايات الاتحادية بنسبة تتراوح بين ثلاثة وخمسة بالمائة، وفقا لإحصائيات إذاعة "دويتشلاند فونك"، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية.
وبسبب إغلاق المدارس والقيام بالتعليم عن بعد للأطفال والمراهقين؛ صار هؤلاء يقضون أوقاتا كثيرة في البيت من أجل الدراسة أو مع الألعاب الالكترونية، وقليلا ما يخرجون لممارسة الأنشطة الرياضية واستنشاق هواء نقي، ما يتسبب في السمنة وحالات الاكتئاب.
وأكدت نتائج دراسة جديدة ما توصلت إليه دراسات سابقة حول مدى أهمية الرياضة خاصة للأطفال والمراهقين. وشارك في الدراسة التي أجراها باحثون سويديون 1428 مراهقًا يبلغ متوسط أعمارهم حوالي 14 عامًا، لمعرفة تأثيرات النشاط البدني على الجانب النفسي. وبعد مرور ثلاث سنوات على إجراء الفحص الأولي قابل الباحثون المشاركين في التجربة مرة أخرى.
وخلص الباحثون إلى نتيجة مفادها أن الذين مارسوا الرياضة في طفولتهم وشبابهم المبكر كانت لديهم أعراض اكتئاب أقل بعد مرور ثلاث سنوات.
لكن هذا التأثير كان ملاحظا بشكل خاص لدى المراهقين الذكور. فالذكور الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا كانت لديهم أعراض اكتئاب أقل، وفقًا لما نقلته صحيفة بيلد.
واستنتج الباحثون السويديون أن قلة النشاط البدني في مرحلة المراهقة يمكن أن تكون لها آثار سلبية على المراحل اللاحقة من العمر. وينصح الخبراء بممارسة الرياضة كجزء من الوقاية والعلاج من الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين، فالرياضة مفيدة للجسم وللصحة النفسية. ويقول خبراء الصحة إن المصابين بأمراض عقلية يتحسن حالهم عندما يمارسون الرياضة بشكل كاف.
ويستشهد الباحثون السويديون بتوصية من منظمة الصحة العالمية تقول إنه يجب برمجة أنشطة بدنية مجهدة في البرنامج الأسبوعي للأطفال والشباب ثلاث مرات على الأقل.
ع.ع /ص.ش
الدراجات الهوائية هي الأفضل .. فلماذا لا تقتني واحدة؟
الدراجات هي أكثر وسائل المواصلات الصديقة للبيئة، فضلا عن فائدتها الكبرى لصحة سائقيها. وفي اليوم الأوروبي لقيادة الدراجة والذى انطلق الاحتفال به عام 1998 احتجاجا على التكدس المروري المتزايد، لماذا لا تفكر في اقتناء دراجة؟
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
اركب الدراجة وابتعد عن كورونا!
المزيد من الأشخاص حول العالم يتجهون الآن لركوب الدراجات، وهذا ليس فقط لأسباب تتعلق بالبيئة أو حتى لأهمية النشاط للجسم. فمع انتشار فيروس كورونا، ربما تكون الدراجة هي البديل الآمن لركوب المواصلات العامة، تجنبا للإصابة بالفيروس المستجد.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/Star Tribune/J. Wheeler
نموذج مبكر من الدراجات
في عام 1817 قام كارل فريدريش فرايهر فون درايسن بتصميم دراجة خشبية بعجلتين تمت تسميتها بـ”درايسين“. وكان من الصعب للغاية ركوبها في الشوارع والطرقات غير النظيفة أو غير المعبدة حينها، هذا فضلا عن عدم استعداد المشاه آنذاك بمشاركة الرصيف مع سائقي هذا الاختراع، ولهذا لم ينتشر ذلك النموذج البدائي.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأكثر مبيعا في القرن التاسع عشر!
تم تقديم نموذج آخر للدراجة خلال معرض باريس الدولي عام 1867، لتدشن حقبة جديدة للدراجة في العالم. وتوصل الإنجليزي جيمس ستارلي للتصميم المعروف باسم penny-farthing ذي العجلة المرتفعة، والذي يمكن لسرعته أن تصل إلى ثلاثين كيلومتر في الساعة. لكن يمكن لأي حفرة تمر عليها الدراجة أن تتسبب حتما في السقوط من على ارتفاع كبير، ما أدي لإطلاق اسم ”صانعة الأرامل“ على تلك الدراجة.
صورة من: Imago/CTK Photo
ركوب الدراجة وسط المدينة.. خطر؟
تحولت الدراجات منذ وقت طويل لوسيلة مواصلات في أنحاء العالم، فمدن كبرى مثل أمستردام وكوبنهاغن تعرف حاليا بكونها صديقة لركوب الدراجات لاحتواء شوارعها على حارات سير وطرق مخصصة لراكبي الدراجات. إلا أن ركوب الدراجات في مدن رئيسية أخرى، كالعاصمة البريطانية لندن، التي نراها في الصورة، مازال خطرا للغاية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Pezzali
المزيد من الحقوق لراكبي الدراجات
مازالت السيارات هي وسيلة النقل السائدة في المدن الألمانية، وعندما توجد حارات سير (مسارات) مخصصة للدراجات، فغالبا ما تكون مليئة بالحفر. وتتجه السلطات المحلية لتحويل مسارات خاصة بالسيارات إلى حارات مخصصة للدراجات، كما يتم أيضا تشييد مسارات جديدة للدراجات. لكن بعض الناس رأوا أن هذا التغيير لا يتم بالسرعة الكافية، ما دفعهم للاحتجاج في الشوارع، وبالطبع كانوا أثناء ذلك يقودون دراجاتهم!
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/D. Anoraganingrum
الدراجة وسيلة للعمل!
في حين أن سائقي السيارات كثيرا ما يعلقون في الزحام المروري، يستطيع راكب الدراجة ببساطة أن يشق طريقه بين السيارات لتجنب الانتظار طويلا. ولهذا لم تعد الدراجة وسيلة للوصول لمكان العمل فقط، إذ أصبحت قيادتها وظيفة في حد ذاتها حيث ينطلق العاملون بمجال توصيل الطلبات بدراجاتهم بسرعة قد تسلب أحيانا أنفاس المشاه!
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
رواج الدراجات الكهربائية
غالبا ما كان يتم الحط من قيمة الدراجات الكهربائية فيتم وصفها بالـ”مخادعة“، التي لا يركبها عادة سوى كبار السن أو من أصابهم الكسل ولا يريدون بذل مجهود حقيقي لقيادتها. إلا أن هذا الأمر قد انتهى بما تحققه الدرجات الكهربائية اليوم من شعبية متزايدة، حتى إن هذا النوع من الدراجات أصبح متوفرا بتصميمات مختلفة بداية من الأكثر راحة ووصولا إلى الأكثر رياضية.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
احترس من اللصوص!
إذا قررت شراء دراجة باهظة الثمن، فعليك حمايتها بالتأكيد باستخدام قفل إلكتروني ذكي يسمح لك بتحديد موقعها باستخدام الهاتف. فالدراجات تعتبر من السلع المعرضة للسرقة والسهل نقلها وبيعها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/R. Kneschke
دراجات للإيجار في كل مكان
إذا قمت باستئجار دراجة، فلا داعي للقلق بشأن تفاصيل صيانتها وحمايتها من السرقة. ويدخل إلى السوق حاليا المزيد من الشركات التي تقدم خدمات تأجير الدراجات، ما يتيح الفرصة للجميع في المدن الكبري للوصول إلى الدراجات بدون عناء. لكن الوضع الحالي لهذا الأمر له سلبياته أيضا، حيث أن دراجات الشركات المختلفة متوقفة في كل مكان وغالباً ما تسد الأرصفة وطرق المشاة.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/D. Anoraganingrum
استمتع ببعض الرومانسية
راكبو الدرجات ممن لديهم ولاء لدراجاتهم لا يتخلون عنها بسهولة، حتى لدى الاحتفال بزفافهم. فبدلا من ركوب عربة تجرها الخيول أو سيارة حديثة فارهة، قرر هذان العروسان في فرانكفورت ركوب الدراجة في زفافهما. وكما يبدو، لم يمنع ذلك كل منهما من الأمساك بيد الأخر. إعداد: سوزان كوردس/د. ب