حاولت العديد من الدراسات العلمية دراسة الآثار الصحية سواء الإيجابية أو السلبية لشرب الشاي. وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الفوائد الصحية للشاي ربما تعود بالأساس إلى قدرته على تقليل المعادن الخطيرة في مياه الشرب.
توصل الباحثون إلى أن الشاي يقلل من تركيز جميع المعادن التي تم اختبارها، كالرصاص والكروم والكادميوم.صورة من: Ivan Kuprevich/Pond5 Images/IMAGO
ففي حين يبحث العلماء لتحديد ما إن كانت المواد الكيميائية الموجودة في الشاي تؤدي إلى تحقيق فوائد صحية لدى تناوله، توصلت دراسة حديثة إلى نتائج قد تقدم تفسيرًا علميًا لتأثير هذا المشروب.
ووجد باحثون بجامعة نورث وسترن الأمريكية أن تحضير الشاي ونقعه يمكنه إزالة المعادن الثقيلة التي يمكن أن تكون موجودة في الماء، وفقًا لموقع صحيفة الغارديان البريطانية.
وتوصل الباحثون عبر الدراسة، والمنشورة على موقع ACS المخصص للأبحاث العلمية، إلى أن الشاي يقلل من تركيز جميع المعادن التي تم اختبارها، كالرصاص والكروم والكادميوم.
وبالتركيز على الرصاص علي وجه التحديد، وجد الباحثون أن أوقات التخمير الأطول للشاي ودرجات الحرارة الأعلى للمياه كانت مرتبطة بانخفاض أكبر في تركيز المعدن.
شاي يوناني شهير بخصائصه العلاجية
05:16
This browser does not support the video element.
ويقول الباحث المشارك في الدراسة، بنيامين شيندل: "كوبًا من الشاي الأسود الذي تم تخميره لمدة خمس دقائق يقلل تركيز أيونات الرصاص في الماء بنحو 15 بالمئة".
ووجد الفريق أيضًا أن الشاي الأسود والأخضر والأبيض يقلل تركيز الرصاص في الماء بدرجة أكبر من أنواع أخرى عندما يُترك منقوعًا لمدة 24 ساعة للوصول إلى التوازن.
ويرى الباحثون أنه حتى في الدول التي من غير المرجح أن تكون مستويات الرصاص في مياه الشرب فيها مرتفعة، مثل المملكة المتحدة حيث يعتبر الشاي مشروبًا شعبيًا، ربما يكون لشرب الشاي هناك تأثير إيجابي حتى ولو كان محدود بالنسبة للأمراض المرتبطة باستهلاك كميات صغيرة من المعادن.
د.ب.
بالصور.. أطباق تزين الموائد الرمضانية
تكمن فكرة شهر الصيام في أصلها في الزهد والتعبد والتركيز على الروحانيات، إلا أن هذا لم يمنع المجتمعات المسلمة من تطوير تقاليد مطبخية خاصة بهذا الشهر، توفر ما لذ وطاب مباشرة بعد مغيب الشمس.
صورة من: Fabian Sommer/dpa/picture alliance
الحريرة
يقال إن أصلها يعود إلى الأندلس وتشهد رواجا كبيرا كأول وجبة عند الإفطار في المغرب وغرب الجزائر. مكوناتها الأساسية الحمص والعدس ولحم البقر أو الغنم والطماطم والقسبر ومزيج من التوابل يعرف في المنطقة المغاربية برأس الحانوت.
صورة من: Kokhanchikov/Zoonar/picture alliance
طبق التمر
يفطر الكثير من الصائمين بحبة تمر، اتباعا لسنة تعود للنبي محمد، مما يزيد من استهلاك هذه الثمرة حتى في البلدان التي لا تعرفها تقليديا كجنوب شرق آسيا وأوروبا. يتمتع التمر بنسبة عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية وتساهم نسبة السكريات فيه التي تصل 66 في المائة في رفع مستوى السكر في الدم المتدني جراء الامتناع عن الأكل والشرب.
صورة من: Aleksey Butenkov/Zoonar/picture alliance
البوراك
أكلة خاصة بالمطبخ العثماني لا يستغنى عنها على موائد الإفطار في تونس وشرق الجزائر. تحشى أوراق البوراك أو البريك بالبطاطا واللحم المفروم والجبن والبيض، ويمكن استبدال اللحم بالجمبري أو سمك التونة. وبعد لف الأوراق إلى مثلثات أو أصابع تقلى في الزيت حتى يصبح لونها ذهبيا. شهية طيبة!
صورة من: ben Belgacem / DW
القطايف
القطايف من الحلويات العربية الشهيرة والتي تعتبر ملازمة لشهر رمضان. وتنتشر في بلاد الشام بشكل رئيسي. وهي عبارة عن عجينة يتم خبزها، ثم حشوها بالقشطة أو الجبنة أو الجوز. ثم يتم قليها أو تؤكل بدون قلي. وأخيرا يضاف لها القطر.
صورة من: Imago/Zuma Press
الزلابيا
تتمتع هذه القنبلة السكرية بشعبية كبيرة في رمضان من المحيط إلى الخليج، بل وحتى في جزر المحيط الهندي والهند والهيمالايا حيث تسملى جاليبي. طريقة تحضيرها سهلة، إذ تقوم في الأساس على إعداد عجينة الطحين أو السميد التي تنكه بالهيل أو الفانيلا ثم تقلى في الزيت وتغطس في ماء السكر أو العسل.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
شراب التمر الهندي
لتحضير الشراب يغلى التمر الهندي في الماء ثم ينكه بماء الورد ويحلى بكميات هائلة من السكر. التمر الهندي غني بمضادات الأكسدة ويساعد على الهضم. خاصية مهمة جدا لمقاومة التخمة في ليالي رمضان.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF-Foto
فتوش
تتمتع الوجبة بشعبية كبيرة في بلاد الشام خاصة في رمضان. يعود اسم الوجبة إلى فتات الخبز المحمص الذي يضاف إلى سلطة تصنع من الخيار والطماطم والخس والبقدونس.
صورة من: Imago/ZUMA Press
الخشاف
مشروب خاص برمضان في مصر وبلاد الشام يقال أن أصوله عثمانية. يعتمد في تحضيره تقليديا على الفواكه الجافة كالبرقوق والمشمش والزبيب والتمر، بالإضافة للمكسرات وماء الزهر وماء الورد. يساعد بفضل الكمية الكبيرة من الألياف المتوفرة فيه على الهضم.
صورة من: DW/S. Fotouh
الهريس
أكلة شائعة جدا في دول شبه الجزيرة العربية، لكنها تعرف رواجا كبيرا أيضا في أرمينيا والهند. وصفتها الأساسية معروفة منذ القرن العاشر وتعتمد على القمح المهروس والسمن ولحم الغنم أو الدجاج. وتوجد أيضا وصفات حلوة للهريس خالية من اللحوم.
صورة من: Krista Garcia
الكنافة
مسك الختام مع طبق الكنافة الذي يعقب الإفطار ويكون حاضراً في ليالي رمضان. وقد انتشر في الأردن ومصر والعديد من الدول العربية لكن اسمها ظل مرتبطا باسم مدينة نابلس. تُحضر الكنافة مما يعرف بعجينة الكنافة التي تباع على شكل خيوط بعد فرمها وخلطها بالسمن والجبنة المحلاة (الخالية من الملح) وماء السكر المعروف في بلاد الشام بالقطر وكمية من الفستق الحلبي المفروم التي ترش فوق الكنافة قبل تناولها ساخنة.
صورة من: Youssef Abu Watfa/ZUMAPRESS/picture alliance