دراسة: العمل المرن يدعم الصحة ويقلل خطر النوبات القلبية
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى أن تحقيق توازن بين الحياة الخاصة والعمل يمكن أن يقلل من خطر إصابة شخص ما بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
إعلان
العمل المرن، أي تحقيق توازن بين العمل والحياة، يمكن أن يقلل من خطر إصابة شخص ما بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. هذا ما بينته دراسة جديدة، لمعرفة ما إذا كان الموظفون الذين يعملون بمرونة يمكن أن يتمتعوا بصحة قلبية تعادل ما كانوا يتمتعون به قبل 10 سنوات.
الدراسة التي نشرت صحيفة الغارديان أهم نتائجها، هي دراسة قام بها باحثون من جامعتي هارفارد وولاية بنسلفانيا الأمريكيتين، وركزت على فحص ما إذا كان دعم الموظفين على تحقيق توازن بين العمل والأسرة، من شأنه تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينت النتائج أن دعم الموظفين له بالفعل تأثير على العمال المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أي ما فوق 45 عاما، خصوصاً إذا ما تم تفادي عادات غير صحية مثل التدخين وسوء التغذية.
ورغم أن الدراسة لا تشير بشكل كبير إلى العمل من المنزل، لكنه يبقى أحد أفضل الخيارات للعمل المرن، خصوصا بالنسبة للأسر التي لديها أطفال. وتؤكد النتائج أفكاراً شائعة من قبيل أن العمل في بيئة مرهقة يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ولأجل الوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتدريب مديري عدة شركات على استراتيجيات تدعم الدعم الحياة الخاصة للموظفين إلى جانب دعم أدائهم الوظيفي، بينما خضع المديرون والموظفون إلى تدريب خاص يتيح التحكم في جدول العمل اليومي ومهامه.
ومن الشركات التي تم اختبار هذا النهج فيها، شركة لتكنولوجيا المعلومات يعمل فيها 555 عاملاً من كلا الجنسين يحصلون عادة على راتب متوسط. كما تمّ تطبيقه في شركة رعاية، يعمل فيها 973 شخصًا، معظمهم من الإناث، ويحصلون على رواتب منخفضة.
وقالت ليزا بيركمان، باحثة مشاركة في الدراسة: "عندما تم تخفيف ظروف العمل المتعبة وتقليل الصراع بين العمل والأسرة، شهدنا انخفاضاً في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الموظفين الأكثر عرضة للخطر، دون أي تأثير سلبي على إنتاجيتهم".
واستمر البحث لمدة عام، وشارك فيه 1528 موظفًا. وقام الباحثون بإجراء فحوصات على صحتهم قبل بدء التجارب، ومن ذلك فحص ضغط الدم وحالة التدخين ومستويات الكوليسترول لأجل حساب درجة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتبين أن هذه الاستراتيجيات الجديدة قّللت من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ع.ا
احذر هذه الأغذية لاحتوائها على دهون غير صحية
تعد الدهون غير المشبعة سببا رئيسيا للإصابة بأمراض القلب والشرايين. وهنالك الكثير من المواد الغذائية التي تحتوي على دهون غير مشبعة لكن لا يعرفها الكثير من الناس، فتعرف على بعضها في ألبوم للصور.
صورة من: Colourbox
رقائق البطاطا المقلية (الشبس) تحضر في زيت مقلي تتجاوز درجة حرارته الـ 120 مئوية وتتكون عندئذ الدهون غير المشبعة. ويعتبر العلماء هذه الدهون الأسوأ بالنسبة لصحة الإنسان لأنها تسبب ارتفاع البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) في الجسم، والتي يطلق عليها تسمية الكولسترول السيئ، وهي على النقيض من البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (HDL) التي يطلق عليها تسمية الكولسترول الجيد.
صورة من: Colourbox
المعجنات المنتجة صناعيا تكون في الغالب رخيصة وسريعة التصنيع ويمكن حفظها لفترة طويلة، لكنها خطرة على صحة الإنسان لاحتوائها على نسب عالية من الدهون غير المشبعة. فمعجنات كرواسون مثلا نصف دهونها يمكن أن تتحول إلى دهون غير مشبعة، إذ تصنع الكرواسون عبر عملية صناعية تستبدل فيها الدهون النباتية السائلة بمواد مائية لجعل المعجنات صلبة.
صورة من: Colourbox
حبوب الإفطار تؤكل غالبا في الصباح وتمزج مع الحليب أو العصير، و تتكون من الألياف والشوفان وتعد طعاما مناسبا لمن يتبع الحمية لفوائدها الكثيرة وسعراتها الحرارية العالية. لكن بعض هذه الحبوب تحتوي على دهون نباتية متصلبة صناعيا لجعلها مرنة، وهذه الدهون ضارة وغير مشبعة.
صورة من: Colourbox
جميع المواد الغذائية المقلية كأصابع البطاطا، تحتوي على دهون غير مشبعة. وتعتمد نسبة الدهون غير المشبعة على نوع الزيت المستخدم في القلي وعلى طريقة التحضير. وتستعمل المطاعم غالبا زيوتا نباتية صناعية تحتوي على نسب عالية من الدهون غير المشبعة. وحتى الزيوت النباتية غير الصناعية تحتوي على نسب منخفضة من الدهون غير المشبعة.
صورة من: Colourbox
الزبدة مادة غذائية طبيعية لكنها تحتوي على دهون غير مشبعة أيضا. وتنشأ هذه الدهون عبر بكتريا التخمير. وكشفت دراسة علمية ألمانية حديثة بأن الزبدة تحتوي على 2.5 إلى 3 بالمائة من الدهون غير المشبعة لكل 100 غرام من الزبدة، وأجري الفحص المخبري على عدة أنواع من الزبدة. أما الزبدة النباتية فتحتوي على أقل من 1 بالمائة من الدهون غير المشبعة.
صورة من: Colourbox
الجبنة أيضا ورغم أنها مادة غذائية مهمة وطبيعية، إلا أنها تحتوي على نسب عالية من الحليب الذي يحتوي على دهون غير مشبعة. وتتكون الدهون غير المشبعة خلال طريقة تحضير الجبنة عبر عملية البسترة. ويحتوي كل ربع لتر من الحليب كامل الدسم على 4 إلى 5 غرامات من الدهون غير المشبعة، وهو ضعف ما ينبغي تناوله يوميا من هذه الدهون.
صورة من: Colourbox
كريم الشوكولاته يتكون من الدهون والسكريات، وخلال صنعه تتم عملية تصليب الدهون وحينها تتكون دهون غير مشبعة. القليل من الشركات المصنعة لكريم الشوكولاته تقوم بإعادة عملية التصنيع باستمرار للتخلص من الدهون غير المشبعة، فلذلك يُنصح بقراءة التفاصيل المكتوبة على علبة كريم الشوكولاته بعناية قبل شرائها.
صورة من: Colourbox
الذرة المحمصة (الفشار) هو أحد اكثر المواد الغذائية احتواء على دهون غير مشبعة، كون أن المصنعين للذرة المحمصة يفضلون استعمال دهون نباتية صلبة غير مشبعة، للمحافظة على صلابة الذرة لغاية انتهاء عملية التحميص. ويكتب عادة على علب الذرة أن الدهون المستعملة هي دهون نباتية صلبة، لكن القليل من الناس ينتبه إلى ذلك.
صورة من: Colourbox
أغلب الأغذية الجاهزة التي تحفظ في الثلاجات تحتوي على دهون غير مشبعة وبنسب عالية، لأنها تحافظ على صلابة الأغذية وتجعلها قابلة للحفظ لفترة طويلة، وهنا تكمن خطورة هذه الأغذية الجاهزة. وذكرت دراسة أمريكية حديثة أنه حتى نشاط دماغ الإنسان يقل عند تناول الدهون غير المشبعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd Thissen
مبيضات القهوة هي مواد غذائية صناعية تستعمل كبديل للحليب وتمزج مع القهوة، وعادة ما تكون نباتية وتستخدم بكثرة في ماكينات القهوة الأوتوماتيكية بسبب قابليتها للحفظ لفترة طويلة، لكنها مليئة بالدهون غير المشبعة وبالسكر.