دراسة.. العمل من البيت يسبب الشعور بالذنب لدى النساء!
عبد الرحمان عمار
٢٠ يناير ٢٠٢٣
أجبر تفشي كورونا العديدين على العمل من المنزل، وصار أحد البدائل بعد تخفيف الإجراءت ضد الجائحة. لكن ذلك لا يخلو من سلبيات خصوصا لدى النساء. كيف؟
إعلان
حتى بعد تخفيف الإجراءات؛ يواصل الكثيرون العمل من البيت بدل الذهاب إلى المكتب. وحسب دراسة حديثة، فقد أثر ذلك سلبا على النساء أكثر من الرجال. إضافة إلى العمل العادي من البيت تقوم النساء بالأعمال المنزلية كرعاية الأطفال والطبخ.
وكشف خبراء أن الضغط على النساء بشكل عام والأمهات بشكل خاص ازداد خلال فترة جائحة كورونا، حسب الموقع الألماني "إيلتيرن".
وكشفت نتائج دراستين، الأولى أجريت في الصين خلال جائحة كورونا شملت 172 من المتزوجين، والأخرى شملت 60 مشاركًا في كوريا الجنوبية، أن الرجال والنساء المتزوجين قاموا بالمزيد من المهام المتعلقة بالأسرة عندما كانوا يعملون بمفردهم في البيت بدل المكتب.
لكن النساء قمن بإنجاز عدد أكبر بكثير من المهام المتعلقة بالأسرة عندما عملن مع أزواجهن في نفس الوقت معًا من المنزل. فلم تتناقص المسؤوليات الأسرية للنساء لمجرد أن شريكهن كان أيضا في المنزل. وبالنسبة للنساء كانت الأولوية للأنشطة المتعلقة بالأسرة مقارنة بالواجبات المهنية. أما فيما يخص الرجال فكان العكس هو الصحيح، يضيف الموقع الألماني "إيلتيرن".
كما عبرت النساء المشاركات في الدراستين عن شعورهن بالذنب لأنه بسبب عدم قدرتهن على قضاء المزيد من الوقت مع أسرهن، لما كنّ يعملن من البيت بدل الذهاب إلى مقر الغمل. وتؤكد دراسة أخرى ميل النساء إلى الشعور بالذنب بسبب "عدم تحقيق العدالة" لأسرهن.
وينصح الخبراء النساء بالمزج بين العمل من البيت والعمل من المكتب لتفادي الضغط والإجهاد.
ع.ع/ أ.ح
أشياء بسيطة لكنها فعالة لحماية البيئة
كل منا يمكنه القيام بأشياء بسيطة في حياته اليومية سواء في البيت أو العمل، ويساهم بشكل كبير وفعال في حماية البيئة. في هذه الجولة المصورة نتعرف على بعض العادات اليومية التي تؤثر على البيئة إيجابيا وتحميها.
صورة من: mago
اغلق الصنبور من فضلك!
سواء لدى تنظيف أسناننا أو غسل أيدينا أو غسل الأواني، عادة ما نترك الصنبور مفتوحا بدلا من إغلاقه أثناء القيام بذلك. وحسب دراسة لجامعة أولدنبورغ الألمانية، فإننا نهدر حوالي 12 لترا من ماء الشرب أثناء تنظيف أسنانا حين نترك الصنبور مفتوحا.
صورة من: Colourbox
الاستحمام تحت الدش
من يستحم مستلقيا في الحوض، يستهلك حوالي 140 لترا من المياه. لذا ينصح بالاستحمام سريعا تحت الدش وتوفير كمية كبيرة من الماء والطاقة. وحسب الرابطة الألمانية لحماية البيئة والطبيعة، فإن عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص ستوفر أكثر من 300 يورو سنويا مما تدفعه ثمنا لاستهلاك الماء والكهرباء، إذا استغنت عن الاستحمام في الحوض.
صورة من: Fotolia/Valua Vitaly
فتح النافذة تماما عند التهوية
بدلا من فتح جزء من النافذة لساعات طويلة في الشتاء، علينا بفتح كامل النافذة عدة مرات في اليوم لتهوية الغرفة وتجديد الهواء تماما خلال دقائق قليلة. فحسب الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) يمكننا من خلال تجنب فتح النافذة جزئيا لساعات طويلة في الأيام الباردة، توفير 300 كيلوغرام من غاز ثاني أوكسيد الكربون الضار بالبيئة، وتوفير نحو 70 يورو سنويا من نفقات التدفئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Klose
تجنب استخدام البطاريات
تنصح المؤسسة الاتحادية للبيئة في ألمانيا، بتجنب استخدام البطاريات التقليدية والعودة إلى استخدام الأجهزة التي تشغل بالكهرباء بدون الحاجة للبطاريات. إذ يستهلك انتاج البطارية التي لا يمكن إعادة شحنها طاقة تتراواح بين 40 و500 ضعف ما تنتجه لدى استخدامها، كما أن الطاقة الكهربائية التي نحصل عليها أرخص بـ 300 مرة من الطاقة التي تنتجها البطارية العادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
إطفاء الأجهزة الكهربائية تماما
لا يكفي أن نطفئ الأجهزة الكهربائية بواسطة جهاز التحكم فقط، وإنما يجب إطفاؤها وقطع الكهرباء عنها تماما. إذ أن الأجهزة الكهربائية تستهلك الطاقة رغم إطفائها مادام هناك ضوء أو إشارة مضيئة في الجهاز.
صورة من: fotolia/Sergej Toporkov
لكل قِدر غطاء
ينصح الصندوق العالمي للبيئة باستخدام غطاء القدر لدى الطبخ، لأنه بذلك يمكن أن نوفر نحو 65 بالمائة من الطاقة الكهربائية أو الغاز المستهلك عند الطهي بدون تغطية القِدر، كما ينصح باستخدام القدر ذي الحجم المناسب.
صورة من: Imago/P. von Stroheim
استخدام غلاية الماء
لدى حاجتنا لماء ساخن، علينا استخدام الغلاية بدل الموقد. إذ أن الماء يغلي خلال دقائق قليلة وبسرعة أكبر مقارنة مع غليه على الموقد. فعلى سبيل المثال إذا كنا نغلي كل يوم لترا واحدا من الماء، فإننا سنوفر 40 يورو سنويا و90 كيلوغراما من غاز ثاني أوكسيد الكربون، حسب الصندوق العالمي للطبيعة.
صورة من: picture-alliance/Okapia/U. Sapountsis
تجنب استخدام مجفف الشعر
يعتبر مجفف الشعر (سيشوار) من الأجهزة التي تستهلك كمية كبيرة من الطاقة، لذا ينصح بتجنب استخدامه وتجفيف الشعر بالمنشفة والمنديل.
صورة من: colourbox.de
الاستخدام المتكرر لكأس القهوة
عشاق القهوة يحبون شربها حتى وهم يسيرون في الشارع أوعلى الطريق إلى العمل مثلا، وعادة ما يستخدمون أكواب بلاستيكية أو من الكرتون لمرة واحدة. لكن تزايد استهلاك هذه الأكواب يعتبر مشكلة بيئية، إذ يساهم في زيادة كمية القمامة وتلوث البئية. لذا ينصخ باستخدام الأكواب الحافظة للحرارة التي يمكن غسلها واستخدامها بشكل متكرر.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
سلة القش والكيس القماشي
استخدام أكياس بلاستيكية لمرة واحدة ورميها فيما بعد، يزيد من تلوث البيئة. لذلك ينصح برميها ضمن القمامة التي يعاد تدويرها للاستفادة منها ثانية، أو بدل الكيس البلاستيكي استخدام كيس قماشي أو سلة قش لدى الذهاب لشراء الحاجات اليومية. إعداد: أنابيلا لينكه/ ع.ج