دراسة: العناكب تنشط في البيت عند الساعة 19.35 مساء
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
يخاف الكثيرون من العناكب. ويزداد الخوف كلما ظهر العنكبوت بشكل مفاجئ في البيت. وكشفت نتائج دراسة حديثة طريقة فعالة لتجنب العنكبوت في البيت. وبذات الوقت فوائد هذه الحشرة لمن يقدر على ذلك صبرا. تعرف عليها في هذا المقال.
إعلان
بمجر رؤية العناكب يلوذ بعض الأشخاص بالفرار أو يصرخون بسبب الخوف منها، خصوصاً إذا حدث ذلك داخل الحمام أو في غرفة النوم. ويتطور هذا الخوف عند فئة من الناس إلى "رهاب العناكب". ورغم أن العناكب تظهر بشكل مفاجئ داخل البيت إلا أن المشرفين على دراسة علمية حديثة سكنهم الفضول العملي لمعرفة الأوقات التي تفضل فيها العناكب الظهور. وخلصت الدراسة إلى أن ذلك يحدث في الغالب على الساعة 19:35، نقلاً عن الموقع الاخباري الألماني "ميركور".
الفريق الذي قام بالدراسة تحت إشراف البروفيسور آدم هارت، المتخصص في علم الحشرات بجامعة "غلوسيسترشاير" البريطانية، قام بتحليل 10 آلاف تسجيل بالكاميرات للعناكب في 250 موقعا في أماكن مختلفة من بريطانيا. وسجل الباحثون أن وقت الذروة الذي تظهر فيه العناكب هو الساعة 19:35 مساء، كما أن احتمال ظهورها في الصباح يكون ما بين الساعة السادسة والثامنة.
وفي ما يخص فصول السنة تكون العناكب أكثر نشاطاً في فضل الخريف وبالضبط في شهري سبتمبر وأكتوبر. ففي هذه الفترة يبدأ الذكور في البحث عن الشريك المناسب والاستقرار في البيت. فإناث العناكب يشعرن بالراحة أكثر على الأسقف والأبواب والنوافذ.
وعكس ما قد يعتقد البعض، فإن ظهور العناكب في الساعة 19:35 مساء ليس سببه وجود الكثير من الأشخاص في البيت في هذا الوقت أو أن العناكب تفضل الخروج أثناء وجبة العشاء. وحسب البروفيسور آدم هارت فالسبب وراء ذلك له علاقة بالجانب الإيكولوجي والبيئي، يضيف الموقع الاخباري الألماني "ميركور".
وبالنسبة للذين يريدون تفادي الزيارات المفاجئة للعناكب فالطريقة الفعالة ليست تفادي الدخول إلى البيت في 19:35 مساء بل الحرص على أن يكون البيت نظيفا وبشكل منتظم.
بالإضافة إلى أهمية النظافة يجب تفادي ترك الأبواب والنوافذ مفتوحة. كما لا يجب المبالغة في طرد العناكب في البيت لأن فوائدها كثيرة أيضاً. فالعناكب تقضي على الكثير من الحشرات المضرة داخل البيت كالبعوض والخنافس وبالتالي فهي تقلل بشكل غير مباشر من مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض داخل البيت. فالعنكبوت الواحد يأكل ما يصل إلى كيلوغرامين من الحشرات في السنة.
ع.ع
عالم الحشرات العجيب!
على الرغم من صغر حجمها، إلا أن الحشرات تلعب دورًا كبيرًا في النظام البيئي الضخم والمعقد في إفريقيا. بعضها مفيد، وبعضها خطير، كما أن بعضها رائع وخلاب، وكلها تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحياة البرية في إفريقيا.
صورة من: "Warren.K.Dick Photography"
خنفساء بيكاسو المذهلة
كان للفن الإفريقي تأثير قوي على بيكاسو، لكن هل أثر بيكاسو على الحشرات الإفريقية؟
تعرف هذه الخنفساء بالدرع الملون، كما تُعرف أيضًا باسم خنفساء (زولو هود) أو خنفساء بيكاسو. وتتميز بتصميمها الهندسي الذي يساعدها على الاندماج في محيطها كما تمنحها القدرة على الاختباء من أعدائها. و يبلغ طول خنفساء بيكاسو حوالي 8 ملليمترات وتعيش في إفريقيا الاستوائية من ساحل العاج إلى إثيوبيا.
صورة من: "Warren.K.Dick Photography"
بناؤون من النمل الأبيض
لا تشتهر العديد من الحشرات بقدراتها المعمارية، لكن هنا قام النمل الأبيض بإنجاز هذا البناء الشاهق في السافانا، في منطقة أوتجوزوندجوبا في ناميبيا. هذا النوع من النمل يعيش في جميع أنحاء إفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية. يقوم البناة من النمل الأبيض ببناء تشكيلات معمارية ضخمة، فوق أنفاق تخبئ أعشاشهم المبنية تحت الأرض. تلك الأعشاش تتميز بالمتانة وتبقى حتى بعد موت بناتها من النمل الأبيض.
صورة من: picture-alliance/ZB/M. Tödt
سرعوف زهرة الشيطان
تعرف الحشرة أيضاً في العالم العربي باسم (فرس النبي). تبدو وكأنها جزء من مشروع طلبة في مدرسة للموضة. (ايدولومانتس ديبوليكا) هذا هو اسمهااللاتيني ويعني سرعوف زهرة الشيطان، وتتواجد بألوان مختلفة وتعد ىهذه الحشرة في إفريقيا من أكبر أحجام نوعها، وتعيش في العديد من دول شرق إفريقيا مثل تنزانيا. تشبه أوراق زهرة، لكنها حشرة قاتلة حيث تتغذى على غيرها من الحشرات ووجبتها المفضلة هي الحشرات.
صورة من: Imago/Blickwinkel
خنفساء الفاكهة الإفريقية العملاقة
زاحف غريب آخر يحاول الامتزاج مع بيئته المحيطة في الغابات الاستوائية الإفريقية عن طريق ألوانه . خنفساء الفاكهة الإفريقية العملاقة والتي تكون أنثاها أصغر قليلاً من الذكور ويصل طولها إلى حوالي 5 سم ولها قرون بارزة. تعيش هذه الخنافس على الفواكه وتدفقات المواد الصمغية من فتحات في الأشجار، كما تسمى خنفساء الزهور أيضاً وهي تعيش لمدة تصل إلى خمسة أشهر.
صورة من: Imago/Blickwinkel
الفراشات والعث
كان عالم الأعصاب الألماني أدالبرت سيتز أحد أكبر خبراء الفراشات في العالم. ولد في عام 1860، وقام بتحرير كتاب Macrolepidoptera العملاق المكون من 16 مجلدًا، ويحتوي على نحو 200 لوحة ملونة، و تم تخصيص أربعة مجلدات من هذا الكتاب عن العث والفراشات في إفريقيا. لكن هذا المشروع لم يكتمل حيث بدأ عام 1907، وتم إيقاف المشروع بعد وفاة سيتز.
صورة من: Colourbox
البعوض القاتل
ليست كل الحشرات مفيدة، فبعضها في غاية الخطورة . البعوض الصغير يعيش في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ولكنه خطيربشكل خاص في إفريقيا حيث لا يتطلب الأمر سوى لدغة واحدة من أنواع معينة من جنس البعوض الأنوفيلي لنقل مرض الملاريا، وفي العام الماضي أصيب أكثر من 200 مليون شخص بالمرض. وفي إفريقيا، يموت طفل من الملاريا كل دقيقتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
جراد قوس قزح
إحدى الحشرات الإفريقية التي لا تحاول الاختباء في بيئتها المحيطة وهي جراد قوس قزح. الحشرة لا تختبيء حيث لا تستطيع الحيوانات أكلها لأنها تحتوي على مواد تسبب تسمم الحيوانات. لذا فهي ليست عشاءاً مرغوباً فيه. ويمكن أن تنمو هذه الحشرة ليصل طولها إلى حوالي 10 سم.
صورة من: picture-alliance/Wildlife/F. Teigler
نحل العسل الافريقي
تعيش هذه الحشرات الاجتماعية في منطقة وسط وجنوب إفريقيا، وهي نوع من أنواع نحل العسل الغربي. لكنها أصغر قليلا من أقربائها الأوروبيين كما أنها تنتج عسلا أقل. لكن لا تدع جسم الحشرة الغامض يخدعك فإن لدغتها أكثر قوة من نحل العسل الغربي. وعلى الرغم من ارتباطهم بالنحل "القاتل" الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم، يركز هؤلاء العمال على مهمة محددة وهي إنتاج العسل الشهي.