خلص فريق بحث ياباني إلى أن القطط يمكنها التعرف على الأسماء التي يطلقها أصحابها عليها. غير أنه من المستحيل على الباحثين معرفة إن كانت القطط تنادي بعضها البعض بنفس الأسماء.
إعلان
نشر فريق بحث ياباني تقريرا علميا كشف فيه أن القطط تتعرف على أسمائها التي يطلقها عليها البشر. وقال رئيس الفريق العلمي اتسوكو اسيتو من جامعة صوفيا في طوكيو، إن "التجارب أثبتت أن القطط تتعرف على الأصوات التي يطلقها عليها البشر". اكتشاف الفريق جاء من خلال بحثه طٌرق وإمكانية التواصل بين البشر والقطط.
من خلال دراسة تصرفات 78 قطة، ظهر للفريق أن انتباه القطط يزداد مع ذكر كلمات يابانية بشكل متكرر. كما أن القطط تبدأ بترديد أصوات معينة قريبة من الكلمات التي يعلمها لها فريق البحث.
ولاحظ الباحثون أن القطط تحرك أذنيها ورأسها حين سماع أسمائها، حتى حين ينطق بأسمائها بشكل غير مباشر خلال التحدث مع طرف ثالث. وظهر أيضاً أن القطط المنزلية أكثر تقبلا للتجربة من غيرها من القطط. لكن الفريق لم يستطع الكشف بكل تأكيد إن كانت القطط تنادي بعضها البعض بنفس الأسماء!.
واقترح الباحثون تعليم القطط من خلال كلمات معينة تجنب الدخول إلى أماكن خطرة أو تنبيهها أو منعها من فعل أشياء معينة.
وحسب إحصائيات رابطة الحيوانات الأليفة في ألمانيا تعيش نحو 10 ملايين قطة في المنازل.
ع.خ/ع.ش
تقدم قرابين ـ قطط محنطة بانتظار الفراعنة في "الحياة الأخرى"
تمكن فريق أثري من أكتشاف مقابر تضم أعداداً كبيرة من المومياوات لقطط محنطة في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة المصرية، وتتمتع القطط بمكانة كبيرة لدى قدماء المصريين إذ اكنت تُقدم كقرابين للآلهة.
صورة من: picture-alliance/Poss
منطقة سقارة في محافظة الجيزة المصرية من المناطق السياحية المشهورة في مصر، إذ تضم مقابر عدد كبير من الأسرة الأولى حتى نهاية تاريخ مصر القديم وأخرى من عصور لاحقة. لكن كشف أثري جديد سيزيد من أهمية هذه المنطقة بالتأكيد. إذ قال علماء آثار إنهم عثروا على مجموعة من المومياوات لقطط وجعارين في مجموعة من المقابر المكتشفة في الفترة الأخيرة بالقرب من القاهرة.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki
اعتقد المصريون القدماء أن القطط لها مكانة خاصة في حياة ما بعد الموت، وكانت تُحنط كغيرها من الحيوانات لتُقدم كقرابين للآلهة. تضم المقابر الأثرية السبع المكتشفة حديثاً في سقارة عدداً كبيراً من القطط المحنطة، مهمتها انتظار الفراعنة في "حياتهم الآخرة"، كما أوضح وزير الآثار المصري خالد العناني.
صورة من: picture-alliance/dpa
واستعرض الوزير المصري الكشف الجديد مضيفاً أنه أن "لن يُسجن في المخازن وسيُعرض في المتاحف". كما عثر فريق الآثاريين على تماثيل برونزية لإلهة على شكل قط كان يعبدها المصريون القدماء في عصر الفراعنة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عمال مصرية يحملون "القطط المقدسة" للمرة الأولى إلى خارج قبرها، الذي وُضعت فيه قبل آلاف السنين انتظاراً "للحياة الأخرى".
صورة من: picture-alliance/dpa
كما اكتشف الفريق هذا اللوح الأثري في سقارة التي تبلغ مساحتها نحو سبعة كيلومترات طولاً 1.5 كيلومتر عرضاً. والمنطقة مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي منذ 1979. وكانت إحدى البعثات الفرنسية قد بدأت التنقيب فيها قبل سنوات وتمكنت من اكتشاف مقابر عدة ترجع إلى عصر الدولتين القديمة والحديثة.