دراسة: القنب قد يسبب بعض أنواع سرطان الرأس والرقبة
١٣ أغسطس ٢٠٢٤
مع زيادة شعبية القنب، خاصة في ظل توجه عدة دول حول العالم إلى تقنين استهلاكه، تستمر محاولات العلماء لتحديد الآثار التي يمكن أن تنتج عن تعاطيه. ويخشى باحثون من وجود صلة بين القنب والإصابة بالسرطان، وفقًا لدراسة حديثة.
إعلان
خلال محاولة جديدة لاكتشاف تأثير نبات القنب على صحة البشر، توصل باحثون مؤخرًا إلى أن تعاطي الماريجوانا بكثرة قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ففي دراسة منشورة حديثًا بمجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وجد باحثون أن متعاطي القنب بكثرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الرأس والرقبة بمعدلات تتراوح ما بين 3.5 و5 مرات أكثر من أولئك الذين لا يتعاطون المخدرات بانتظام.
جدير بالذكر، تشمل سرطانات الرأس والرقبة كلًا من سرطانات الفم والأحبال الصوتية والأنف والجيوب الأنفية. وتعتبر هذه الأنواع أكثر شيوعًا لدى الرجال بمقدار الضعف مقارنة بالنساء، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وشملت الدراسة أكثر من 4 ملايين مريض، تم تشخيص حوالي 116 ألف شخص منهم بـ"اضطراب تعاطي القنب". واعتمد الباحثون على معلومات تم جمعها خلال 20 عامًا عبر قاعدة بيانات عالمية تسمى TriNetX تشمل 64 مركزًا صحيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتوصلت الدراسة إلى أن متعاطي القنب أكثر عرضة للإصابة بجميع أنواع سرطان الرأس والرقبة باستثناء سرطان البلعوم مقارنة بغير المتعاطين. وكانت أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعًا في كلتا المجموعتين هي سرطانات الفم وسرطان الحنجرة.
ويرجح جراح الرأس والرقبة بجامعة جنوب كاليفورنيا والمشرف على الدراسة الدكتور، نيلس كوكوت، إما أن يكون القنب نفسه أو الدخان الناتج عن تدخينه مسببين للسرطان، وفقًا لموقع إن بس سي نيوز الأمريكي.
ولا يزال من غير الواضح الدور الذي يلعبه كل من حجم الجرعة الواحدة وعامل التكرار وطريقة تعاطي القنب في خطر الإصابة. إلا أن الدراسة تلقي الضوء على زيادة خطر الإصابة بالسرطان على ”متعاطي الحشيش بكثرة" وليس المتعاطين العرضيين.
ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من الأمر، خاصة في ظل الدور الذي يلعبه التدخين، بما في ذلك تدخين القنب أو الماريجوانا، في تنشيط المسارات الالتهابية في الجسم والمساهمة في تكوين السرطان بالجسم.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح