1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكاكاو يساعد مرضى التصلب المتعدد على الحد من الإرهاق

٧ مارس ٢٠١٩

أظهرت نتائج دراسة حديثة أهمية شرب كوب من الكاكاو يومياً لما يحتويه من فوائد صحية، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد. فكيف يساعد الكاكاو على التخفيف من آثار المرض الذي يؤثر على الطاقة والحركة؟

Klosterrezepte zur Fastenzeit | Trinkschokolade
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/M. Harvey

لا شيء قد يكون أشهى من كوب من الكاكاو الساخن وخصوصاً في هذا الطقس البارد. فبالإضافة إلى مذاقه الرئع، يتمتع الكاكاو بخصائص غذائية غنية جداً ومفيدة للصحة بشكل عام وتحسين المزاج. وقد كشفت دراسة مؤخراً أهمية الكاكاو للأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد، فما هي هذه الفائدة؟

يعاني المصابون بالتصلب المتعدد (MS) من الإجهاد والإرهاق وخلل في التوازن وتدهور الوظائف الحركية. غير أن دراسة جديدة قد أشارت إلى التأثير الإيجابي الذي يقدمه كوب من الكاكاو الساخن كمهدئ يحمل بعض الراحة لتعب المصاب.

هل تنقرض مزارع الكاكاو في غانا؟

07:15

This browser does not support the video element.

الكاكاو كما الشوكولاته الداكنة غني بالـ"الفلافونويد"، وهو مركب عضوي مضاد للأكسدة يتواجد بشكل مكثف في العديد من أنواع الفاكهة والخضروات، بحسب ما أوضحت الباحثة شيلي كي، من مركز التغذية والصحة في جامعة أكسفورد بروكس في المملكة المتحدة وزملاؤها، الذين يعتقدون بأن هذه القوة المضادة للالتهاب قد تساعد في مكافحة إرهاق مرض التصلب المتعدد. بحسب ما نشره موقع "ويب إم دي" الأميركي.

في الدراسة، تم متابعة حالة 40 شخصاً تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالانتكاسات المتكررة لمرض التصلب العصبي المتعدد، والإرهاق. وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، حيث طلب من المجموعة الأولى شرب مسحوق الكاكاو غني بالفلافونويد ممزوجاً مع حليب أرز ساخن يومياً لمدة ستة أسابيع، فيما طلب من مجموعة المرضى الثانية شرب الكاكاو منخفض الفلافونويد للمدة نفسها.

بعد ستة أسابيع، أظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في "Journal of Neurology, Neurosurgery and Psychiatry"، تحسناً في مستوى الإرهاق لدى 11 شخصاً من أولئك الذين يشربون الكاكاو الغني بالفلافونويد، مقارنة مع ثمانية أشخاص شربوا الكاكاو بنسبة منخفضة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يشربون الكاكاو الغني بالفلافونويد قد انخفضت نسبة التعب والإجهاد لديهم بحوالي 45 في المائة، في حين تحسنت سرعة المشي لديهم بنسبة 80 في المائة. بحسب ما نشره موقع "نيوز ماكس" الأميركي.

ويؤكد الباحثون من خلال النتائج التي توصلوا إليها على أهمية استخدام التدخلات الغذائية على المدى الطويل للتغلب على الإرهاق والتعب وتحسين القدرة على المشي.

ر.ض/ ي.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW