"الكثير من اللاجئين يعملون في وظائف تتطلب تأهيلاً مهنياً"
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
كشفت دراسة ألمانية أن عدد اللاجئين ممن وجدوا عملاً بدوام كامل بلغ 140 ألفاً وأن 60 بالمئة منهم لهم تأهيل مهني، من بينهم 9,4 بالمئة حاصلين على شهادات جامعية. ويشكل السوريون ربع العاملين والعراقيون نسبة 15 بالمئة.
إعلان
كشفت دراسة لـ"معهد الاقتصاد الألماني" في مدينة كولونيا أن عدد اللاجئين من أفغانستان وأريتريا والعراق وسوريا وإيران ونيجيريا وباكستان والصومال ممن حصلوا على عمل بدوام كامل بلغ حوالي 140 ألفاً.
وجاء في الدراسة التي نشرتها "مجموعة فونك الإعلامية" اليوم الخميس (28 كانون الأول/ديسمبر 2017) أن 60 بالمئة منهم تم منحهم العمل لتوفرهم على تأهيل مهني، من بينهم 9,4 بالمئة حاصلين على شهادات جامعية كالدبلوم والماجستير. أما الـ40 بالمئة الباقين فيعملون في مهن لا تتطلب تأهيلاً جامعياً أو مهنياً. وقد استندت الدراسة إلى بيانات "الوكالة الاتحادية للعمل" بتاريخ 31 آذار/مارس الماضي.
وأظهرت الدراسة أن ربع الذين وجدوا عملاً من بين الدول الثمانية المذكورة أعلاه هم من السوريين وأن خُمسهم من الأفغان. في حين يشكل العراقيون نسبة 15 بالمئة والإيرانيون 14 بالمئة. وما استرعى الانتباه في الدراسة أن نسبة الأفغان الحاصلين على عمل يتطلب تأهيلاً مهنياً بلغت أكثر من 50 بالمئة.
خ.س/ح.ز (ي.ب.د)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين