دراسة-المسلمون في ألمانيا مندمجون ولكنهم يقابلون بالتحفظات
٢٤ أغسطس ٢٠١٧
أفادت دراسة لـ"معهد برتسلمان" أن معظم المسلمين في ألمانيا يشعرون بارتباطهم بألمانيا، هذا في وقت يُقابل المسلمين بالتحفظات، فعلى سبيل المثال يرفض خُمس الألمان جيرة ألمان مسلمين.
إعلان
أفادت دراسة لـ"معهد برتسلمان" أن معظم المسلمين في ألمانيا يشعرون بارتباطهم بألمانيا وأنهم مندمجون بشكل أفضل من المتوقع. وأضافت الدراسة، التي حملت عنوان "المسلمون في أوروبا مندمجون ولكنهم غير مقبولين" أن حوالي 60 بالمئة من مسلمي ألمانيا، البالغ عددهم 4.7 مليوناً، يعملون بدوام كامل كما أن نسبة البطالة بينهم تقترب شيئاً فشيئاً من نسبتهم بين الألمان غير المسلمين.
وعلى الجهة المقابلة، كشفت الدراسة مدى ضخامة التحفظات ضد المسلمين. وعبر الكثير من الذين شملتهم الدراسة في ألمانيا والنمسا وسويسرا وبريطانيا وفرنسا عن رفضهم أن يكون جارهم مسلماً. وفضل أولئك أن يكون جارهم من الأجانب غير المسلمين أو المثليين الجنسيين أو اليهود أو المسيحيين أو الملحدين أو غيرهم على أن يكون مسلماً.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب، ك ن أ، DW)
آمال مسلمي ألمانيا من الانتخابات البرلمانية الألمانية
على بعد أقل من ثلاثة أشهر، سيدلي الناخبون الألمان بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الألمانية. DW سألت بعض المسلمين في مدينتي بون وكولونيا عن توقعاتهم وآمالهم من هذه الانتخابات. إليكم بعض الآراء في هذه الجولة المصورة.
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
"الأطفال هم المستقبل"، تقول شارون سوكارو البالغة من العمر 17 عاما (يسار). وبما أنه لا يحق لها الإدلاء بصوتها بعد، فهي تأمل في الحصول على تمثيل أفضل من خلال سياسة تدعم المشاركة في الحياة العامة عبر نوادي الرياضة مثلا، كالنادي الذي تمارس فيه رياضة التيكواندو. من جهتها تأمل صديقتها شيماء شريف"أن يحصل الجميع على إمكانية ممارسة اهتماماتهم، سواء أكان ذلك في النوادي الرياضية أو في المدرسة أو غيرها".
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
يعتبر محمد حدوتي من نادي الثقافة المغربي في حي باد غودسبيرغ ببون أن "التعليم مهم". لذلك يدعو حدوتي السياسيين إلى "الاهتمام خلال ولاية الحكم المقبلة بمجال التعليم"، محيلا إلى دراسات "بيزا" التي تعنى بجودة التعليم، والتي أظهرت نتائجها أن بعض الولايات الألمانية لم تحصل تقييم إيجابي في هذه الدراسات المنجزة.
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
"نتوفر على سكن لائق وعلى الإمكانيات المادية التي تتيح لنا سد حاجياتنا"، تقول زوليا أوزداغ (يسار) التي تولت مع شقيقتها هوليا إدارة مخبزة تركية ورتثها عن والدها في مدينة كولونيا. وترى أوزداغ أن هذا الأمر ليس بديهيا، لذلك "يجب مساعدة المحتاجين وتحسين ظروف عيشهم".
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
يقول الإمام عبد القادر الزعيم من حي باد غودسبيرغ في بون "بالفعل يسيء بعض المسلمين التصرف. وعلى ضوء ذلك يعتبر البعض أن المسلمين بشكل عام أوأن الإسلام على نفس القدر من السوء". ويعتبر أحد المرافقين للإمام الزعيمي أن "الحوار بين ثقافات وديانات مختلفة مهم جدا للإسهام في القضاء على الأحكام المسبقة والتخوفات".
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
كاتارينا الوعدودي تقول إن "الانفتاح والتسامح مهمان بالنسبة إلي". هي وزوجها لا يفرضان أية ديانة على ابنهما أمون. من جهته يقول زوجها يوسف "أتمنى أن يتحاور الناس بصدر رحب ويستمعون أولا إلى ما يقوله الآخر قبل الحكم عليه". ويتابع يوسف. "بشيء من الإصغاء قد نكون قد أنجزنا خطوة في التقدم إلى الأمام".