دراسة: المصابون بالحساسية الغذائية أقل عرضة للإصابة بكورونا!
١٠ يونيو ٢٠٢٢
سبق وأن كشفت دراسات عن ازدياد خطر الإصابة بفيروس كورونا لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل السكري. لكن دراسة حديثة توصلت إلى نتيجة مفادها أن المصابين بالحساسية الغذائية أقل عرضة للإصابة بالفيروس، فما السبب؟
إعلان
وجد باحثون في "المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية" في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، وهي رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين، يصابون بفيروس كورونا بشكل أقل من غير المصابين بأي نوع من الحساسية، كما نقل موقع "إم إس إن".
ولمعرفة ذلك، راقب الباحثون نحو 4000 شخص من 1400 عائلة في أمريكا لمدة عام وكانوا يجرون لهم اختبارات كورونا كل أسبوعين. وتوصل الباحثون من خلال هذه التجربة إلى نتيجة "مذهلة"، وهي أن خطر الإصابة بفيروس كورونا لدى المصابين بنوع من الحساسية الغذائية على الأقل انخفض إلى النصف مقارنة بالذين لا يعانون من أي حساسية.
ووفقاً للدراسة، فإن أحد التفسيرات المحتملة لذلك هو ما يسمى بمستقبلات "الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2" (ACE2) في خلايا مجرى التنفس، والتي تتوفر لدى المصابين بالحساسية الغذائية بشكل أقل من غير المصابين بها. وهذه المستقبلات بالتحديد هي التي يحتاجها فيروس كورونا للوصول إلى الخلايا البشرية. لذا يمكن للحساسية أن تجعل من الصعب على الفيروس إصابة الخلايا. لكن الباحثين أشاروا إلى ضرورة القيام بمزيد من الدراسات من أجل شرح هذه النتائج بشكل شامل.
م.ع.ح/و.ب
أنواع الحساسية في ألمانيا.. من غبار الطلع إلى شعر الحيوانات
كشف استطلاع للرأي أجراه موقع طبي ألماني أن واحدا بين كل سبعة أشخاص في ألمانيا يعاني من نوع ما من الحساسية. فماهي أكثر أنواع الجساسية انتشاراً؟
صورة من: Friso Gentsch/dpa/picture alliance
حساسية غبار الطلع
أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "أبوتيكن أوم شاو" الألماني أن كل واحدا بين كل سبعة أشخاص في ألمانيا يعاني من نوع ما من الحساسية. وبحسب الاستطلاع فإن نحو 62.6 بالمائة من المصابين يتحسسون من غبار طلع الأشجار والنباتات، حيث يصيب بشكل خاص الأغشية المخاطية الأنفية. وترافق ذلك أمراض القنوات التنفسية. ويعود سبب هذه النسبة العالية من المصابين بحساسية غبار الطلع إلى الإصابة بها في السنوات المبكرة من العمر.
صورة من: Fotolia/Patrizia Tilly
القراديات والغبار المنزلي
على العكس من ذلك يعاني كل رابع شخص من حساسية بسبب الغبار المنزلي و/أو القراديات، حسب الدراسة. وهذا يشكل ما نسبته 23.3 بالمائة من المصابين بأمراض الحساسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Fotoreport Scherax
شعر الحيوانات
في المركز الثالث تأتي الحساسية من شعر الحيوانات، إذ يشعر ما نسبته 21.6 بالمائة من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب شعر الحيوانات أو قشورها الجلدية. وبشكل خاص يعاني المصابون من شعر الكلاب والقطط.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Gerth
المواد الغذائية
يتحسس ما نسبته 17.6 بالمائة من المصابين بالحساسية في ألمانيا من أصناف معينة من الفواكه والخضروات ومنتجات الحليب والجوز والبروتينات. لكن تجنب تناول بعض أصناف هذه المواد الغذائية يحد من أثار الحساسية التي تسببها.
صورة من: picture alliance/Chromorange
بعض أصناف الأدوية
على الرغم من أهمية الأدوية للعلاج، إلا أنها قد تتسبب أيضاً تأثيرات جانبية، تشكل الحساسية نسبة 10 بالمائة منها، والمقصود بها "الحساسية للأدوية" التي تتمثل في الطفح الجلدي على سبيل المثال. وأظهرت الدراسة أن نحو 12.3 من المشاركين يعانون من هذا النوع من الحساسية، التي تسببها في المقام الأول المسكنات والبنسلين.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
العطور والمستحضرات الكمالية
لا يمكن للبعض أن يتصور حياتنا الحديثة من دون العطور، التي يزداد استخدامها في مستحضرات التجميل والغسول والمنظفات. لكن العطور تثير حساسية 9.2 بالمائة من المشاركين في الدراسة، إذ تتسبب باحمرار الجلد والحكة والالتهابات المزمنة.
صورة من: DW/A.Magazova
المعادن
7.4 في المائة من الألمان يعانون من حساسية المعادن، ولا سيما النيكل، الذي يتسبب بأعراض الحساسية. لكن حتى مشابك تعديل الأسنان والركب والأوراك الصناعية تتسبب لدى البعض بالحساسية.
صورة من: Colourbox
لسعة الحشرات
وكشفت الدراسة أيضاً أن 7.1 بالمائة من الألمان يعانون من صدمة الحساسية، التي تسببها لسعة الحشرات، كالنحل والزنابير والدبابير أو العناكب.
صورة من: Fotolia/Alexander Zhiltsov
المواد الكيميائية
وتبلغ نسبة حساسية للمواد الكيميائية 6 بالمائة على الأقل. وغالباً ما يكون ذلك بسبب عدم تحمل دخان السجائر أو المذيبات أو الغازات. أما الأعراض فتكون غير محددة، إذ تختلف من شخص إلى آخر. لكن الأعراض الشائعة هي الشعور بالتعب والصداع وحرقة في العيون وضيق في التنفس.
صورة من: DW/H. Fischer
أشعة الشمس
صنفت الدراسة الحساسية من أشعة الشمس في المرتبة العاشرة، إذ يحمر الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، في بعض الحالات الأسوأ تتشكل فقاعات مؤلمة على الجلد. ومن أجل الوقاية من آثار الحساسية من أشعة الشمس يجب دهن الجلد بالكريمات الواقية من أشعة الشمس.