دراسة: النساء أكثر شخيراً من الرجال وهذا هو السبب!
١٦ فبراير ٢٠٢٣
الرجال يصدرون "أصواتا مزعجة" أثناء النوم. إنه الشخير، هذا ما هو متعارف عليه. لكن باحثين من بريطانيا توصلوا إلى نتائج "مفاجئة" للنساء بشكل خاص.. ولماذا النساء تفوقن على الرجال في الشخير؟
إعلان
من المتعارف عليه أن الرجال يسببون الإزعاج للنساء طوال الليل بسبب شخيرهم. لكن دراسة بريطانية حديثة تفنذ ذلك و تؤكد أن أن النساء الشابات أكثر شخيراً من شركائهن الذكور وهناك سبب صحي وراء ذلك، وفق مجلة "ماي سيلف" الألمانية.
ألقت دراسة أجراها المستشفى الملكي الوطني البريطاني للأنف والأذن والحنجرة، نظرة فاحصة على موضوع "اضطرابات النوم" وتوصلت الدراسة إلى نتيجة "مفاجئة". في الواقع، 34 في المائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 34 عاماً يصدرن صوت الشخير ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع. من ناحية أخرى، بلغت النسبة للرجال من نفس العمر 31 في المائة فقط. وبحسب الباحثين، فإن السبب في ذلك قد يكون ارتفاع معدل السمنة بين النساء في هذا العمر. وقد زاد هذا بشكل كبير منذ عام 1990.
"انحسار الذقن"
هذا ما أكدته من جهتها أيضاً، الطبيبة المختصة في اضطرابات النوم، ماريتا أورث. وقد أوضحت الطبيبة أن الدهون التي تتراكم حول منطقة الرقبة يمكن أن تؤدي إلى الشخير، وفق تصريح لها لمحطة "دويتشلاند فونك نوفا" الألمانية. وأشارت الطبيبة المختصة إلى أن ما يسمى بـ "انحسار الذقن" يمكن أن يكون أيضاً سبباً آخر للشخير.
غير أن الأرقام تتغير بشكل كبير مع التقدم في السن. إذ توصلت نتائج الدراسة البريطانية إلى أن لدى الفئة العمرية من 55 إلى 64 عاماً، 45 في المائة من الرجال يحدثون هذا الصوت المزعج في غرفة النوم، مقارنة بـ 35 في المائة فقط من النساء في نفس الفئة العمرية.
ومن أجل تجنب السهر بسبب الصوت المزعج، يُنصح باستشارة الطبيب المختص الذي يمكنه التوصل إلى أسباب الشخير الحاد. لأن الشخير ليس مزعجاً فحسب، بل غير صحي أيضاً للطرف الآخر الذي لا يستطع النوم بشكل مستمر.
إ.م
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.