دراسة: النوم الطويل مؤشر على تضاؤل فرص النجاة من السرطان
٩ أبريل ٢٠١٧
أظهرت دراسة أميركية العلاقة بين فترة النوم وجودته، وبين فرص النجاة بين المصابات بسرطان الثدي، إذ من الممكن أن يكون النوم مؤشراً حيوياً يستخدمه الأطباء لتشخيص أو تطور الحالات المرضية.
إعلان
توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي ينمن لتسع ساعات في الليلة أكثر عرضة للوفاة من اللواتي ينمن لثماني ساعات. وبعد نحو 30 عاما من الدراسة تبين أن من كن ينمن لفترة أطول، كن أيضا أكثر عرضة للوفاة لأسباب أخرى.
وقالت كلوديا تروديل-فيتزغيرالد من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي.اتش تشان في بوسطن: "فترة النوم، وكذلك التغييرات في فترة النوم قبل وبعد التشخيص، بالإضافة إلى الصعوبات العادية في الخلود للنوم أو الاستمرار فيه قد تكون مرتبطة أيضا بالوفيات بين المصابات بسرطان الثدي."
وأضافت:"بالنظر إلى الربط بين النوم لفترة طويلة والوفيات بين غير المصابات بالسرطان وكذلك الحال مع المصابات بسرطان الثدي في دراسات حديثة فإن من الممكن وجود علاقة أيضاً بين فترة النوم والنجاة من أنواع أخرى من السرطان."
ولهذه الدراسة، فحص الباحثون بيانات عن فترات النوم لما بعد التشخيص بسرطان الثدي لحوالي 4 آلاف امرأة. كما فحصوا فترات النوم قبل التشخيص لدى مايقارب ألفي امرأة، وصعوبات النوم بعد تشخيص الإصابة لدى 1353 امرأة. وأشارت الدراسة التي نشرت في الدورية البريطانية للسرطان إلى أن حوالي ألف امرأة توفين أثناء الدراسة بينهن 412 امرأة بسبب سرطان الثدي. وأضافت إلى أن نوم النساء لفترة أطول بعد تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي كان مرتبطاً بزيادة فرص الوفاة لمختلف الأسباب بنسبة 35 في المئة، كما زاد من فرص الوفاة بالمرض بنسبة 29 في المئة.
ومن ناحية أخرى، قالت تشيريل طومسون، باحثة في جامعة كيس وسترن في كليفلاند بولاية أوهايو، غير مشاركة في الدراسة: "الأكثر مرضاً يكن أكثر عرضة للشعور بالتعب نتيجة لمرضهن سواء كان سرطان الثدي أو لسبب آخر وبالتالي يخلدن للنوم لفترة أطول."
وأضافت أن المريضات اللاتي أبلغن الباحثين في الدراسة بأنهن كن ينمن لأكثر من تسع ساعات، كن أكثر عرضة أيضا للبدانة وتأخر مراحل السرطان في أجسادهن.
وقالت كريستن كنوتسون، باحثة في مركز الطب اليومي وطب النوم في كلية فينبرغ للطب بجامعة نورثويسترن في شيكاغو، إن بعض المريضات قد ينمن لفترة أطول لأنهن لا يتحركن كثيراً ويقضين المزيد من الوقت في الفراش أو يعانين الاكتئاب والرغبة في العزلة الاجتماعية.
وتوصي كنوتسون، التي لم تشارك في الدراسة أيضاً، بالحديث إلى الطبيب عند ملاحظة تغيرات في فترة النوم أو جودته. كما قالت كنوتسون: "يجب أن نفكر في النوم كمؤشر حيوي. تغيرات النوم والإفراط في النعاس علامات مهمة يمكن أن يستخدمها الأطباء للمساعدة في رعاية مرضاهن."
ر.ض/ع.ج.م (رويترز)
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.