دراسة: النوم القليل والسيء يؤثر سلبا على جهود تقليل الوزن
٦ مايو ٢٠٢٢
يرتبط النوم الجيد بإيجابيات كبيرة تتعدى المزاج الحسن إلى الصحة الجسدية. دراسة جديدة تبين أن النوم لأقل من ست ساعات أو النوم في ظروف سيئة من شأنهما التأثير سلبا على محاولات تقليل الوزن.
إعلان
تريد (ين) التقليل من الوزن؟ عوامل كثيرة تساعد على ذلك، منها التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية، لكن هناك عامل آخر مهم، هو النوم الجيد، إذ بينت دراسة جديدة أن النوم السيء من شأنه التأثير سلباً على سعي الفرد إلى تقليل وزنه.
الدراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن على عينة عشوائية من المشاركين، وتمّ تقديمها في المؤتمر الأوروبي لمواجهة السمنة، وفق ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، وتقترح الدراسة حسب المصدر ذاته نوما لساعات طوال لأجل المساهمة في تقليل الوزن.
وكان النوم القليل أو النوم غير المريح مرتبط حسب دراسات سابقة بأمراض واضطرابات صحية منها ارتفاع ضغط الدم والكوليستيرول المرتفع وأمراض السكري وأمراض القلب والالتهابات وغيرها. الآن يعتقد الباحثون بقوة أن تأثيره السلبي يصل كذلك إلى محاولات تقليل الوزن.
وتمّ إجراء التجربة على 195 بالغا يعانون من السمنة، ويتبعون حمية غذائية ضعيفة السعرات الحرارية لمدة ثمانية أسابيع، واستطاع هؤلاء فقدان 12 بالمئة من أوزانهم. وقد تم تتبع ساعات نومهم لمدة عام من خلال أدوات مراقبة يرتدونها، كما تم تتبع جودة نومهم وفق مؤشر بيتسبورغ للنوم الجيد، فضلا عن الإجابة على بعض الأسئلة.
وتبين أن من ناموا أقل من ست ساعات في الليلة الواحدة عانوا من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم بـ1.3 نقطة مقارنة بمن ناموا مدة اكثر. والأمر كذلك لمن عانوا من ضعف جودة النوم بارتفاع قدره 1.2 مقارنة بمن لهم ظروف أفضل (غرفة نوم هادئة، سرير مريح، نوم دون انقطاع..).
ولم يخلص الباحثون إلى أن النوم السيء هو العامل الأساسي في زيادة الوزن، لكنهم يقترحون أنه يؤثر سلبا. وتشير عدة أرقام إلى معاناة كبيرة عبر العالم من ساعات نوم قليلة أو نوم سيء، ومن أسباب ذلك وفق الغارديان الاستخدام المفرط للأجهزة المحمولة والتوتر والإفراط في العمل.
ع.ا/و.ب
هكذا تصيبك وظيفتك بأمراض خطيرة!
هل تعبت من وظيفتك المرهقة وضغوط العمل لدرجة تأثيرها على صحتك؟ لست وحدك، فالكثير من الأشخاص يصارعون من أجل التأقلم مع ظروف العمل المرهقة. لكن ما لا تعرفه أن الأمر قد يصل للإصابة بالأمراض، فكيف يؤثر عملك على صحتك؟
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Phovoir
العمل المرهق يدمر الصحة!
يعاني كثير من الموظفين المثقلين بالأعباء النفسية المتعلقة بالعمل والضغوط الشديدة من أمراض عدة. فطبقاً للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تشير دراسات إلى أن بيئة العمل المرهقة ترتبط بزيادة التغيب عن العمل ورغبة الموظفين في التخلي عن عملهم، بالإضافة للإصابة بمشكلات صحية، مثل أمراض ضغط الدم والقلب وغيرها. خبراء الصحة النفسية رصدوا أمراضا ناتجة عن الوظائف الصعبة وتأثيراتها.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
خلافات زوجية!
رحلة الذهاب إلى العمل قد تضر بحياتك الزوجية، بحسب ما ذكره موقع "ريل سيمبل" الأمريكي. وقد يصل الأمر إلى الطلاق، إذ وجد الباحثون أن 40% ممن تستغرق رحلتهم للعمل 40 إلى 45 دقيقة، هم أكثر عرضة للطلاق ممن يعملون بالقرب من مسكنهم! كما أكد الخبراء في الموقع المهتم بالأخبار النفسية والصحية، أن هؤلاء الأشخاص هم عرضة أيضاً للإصابة بالسمنة والنوبات القلبية وآلام الظهر والرقبة.
صورة من: Colourbox/A. Gravante
لا تضحي بالنوم!
إذا كنت تضطر لمراجعة بريدك الإلكتروني قبل النوم لمتابعة عملك، فاحذر ذلك، فربما تصاب بالأرق واضطرابات النوم. ويؤكد الخبراء النفسيون أن فقدان القدرة على النوم المريح قد تؤدي إلى السمنة والسكري وغيرها من الأمراض. وينصح الخبراء بالابتعاد عن الضوء الأزرق للهاتف، الذي يعرقل إفراز هرمون الميلاتونين المُنظم للنوم. ربما قراءة كتاب على ضوء خافت، أفضل من استخدام الهاتف المحمول.
صورة من: picture-alliance/PhotoAlto/F. Cirou
توتر مزمن!
"إن كنت تعمل بوظيفة لا تحبها، فإن كل يوم تذهب فيه للعمل، ستعاني من ضغوط عدم الشعور بالسعادة"، هذا ما أكده الباحث بروس إس رابين، من جامعة بيتسبرغ الأمريكية. وأوضح أن حتى التفكير في خوض نقاش حاد مع رئيسك أو الخوف من أعباء العمل كل يوم، يعتبر من علامات التوتر المزمن. ويتسبب هذا النوع من التوتر في تنشيط هرموني الكورتيزول والنورادرينالين، مما يسبب أضراراً على الصحة البدنية والعقلية.
صورة من: Colourbox/Wodicka
حوادث السيارات
بيئة العمل الصعبة والضغوط الشديدة ربما تؤديان إلى وقوع حوادث مرورية. يقول جيمس كامبل كويك من جامعة تكساس: "عندما تترك العمل، يجب أن تترك كل مشاكله هناك". فالبعض لا يفصل بين العمل والحياة الشخصية، الأمر الذي يدفعه للتفكير المستمر حتى أثناء القيادة، مما قد يتسبب في فقدان التركيز على الطريق ووقوع حوادث خطيرة.
صورة من: Bilderbox
آلام الظهر
يتعرض بعض العاملين إلى الإصابة بآلام الظهر بشكل أو بآخر. فمع ضغوط العمل والرغبة في الانتهاء بسرعة، ينسى البعض أخذ قسط من الراحة. كما لا يتبع العاملون في وظائف تتطلب المجهود البدني، الطرق الصحيحة لحماية الظهر. ويزداد الأمر سوءاً مع زيادة الوزن، لذا ينصح الخبراء بموقع "ويب ميد" الطبي، بضرورة الاستراحة كل نصف ساعة، والمشي أو ممارسة التمارين الخفيفة.
صورة من: Colourbox
التهابات الجلد
ربما تؤثر طبيعة العمل على البشرة، وبحسب موقع "ويب ميد" الطبي، فقد تؤدي المواد الكيماوية مثلاً إلى التهاب الجلد التماسي، وهو طفح جلدي يظهر على البشرة عند لمسها. أما العمل لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، فقد يؤدي لارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الجلد. لذا ينصح الخبراء العاملين بمجالات مثل الطلاء وأعمال البناء والطباعة وغيرها، بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الجلد.
صورة من: Colourbox
الإصابة بالفتق
يتعرض العاملون في مهن تضطرهم لرفع المعدات إلى الإصابة بالفتق. والسبب هو عدم رفع الأوزان الثقيلة بطريقة صحيحة. ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالفتق، هم المدخنون والبدناء ومن لا يتناولون الأطعمة الصحية. والفتق هو انزلاق جزء من الأمعاء في مكان ضعيف من عضلات البطن أو الفخذ.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO/B. Leitner
إصابات اليد والرسغ
متلازمة النفق الرسغي تعتبر من الإصابات الشائعة لدى العاملين في مجالات تستعمل فيها المعدات والآلات الهزازة أو أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة. وتؤدي تلك الإصابة إلى الشعور بالخدر في المعصم والرسغ، بالإضافة إلى الشعور بالألم عند تحريك اليد. ولتجنب الإصابة بالنفق الرسغي، يجب أخذ فترات راحة من وقت لآخر، وينصح الطبيب بارتداء دعامة للمعصم أو الرسغ في حالات الألم الشديد. سارة إبراهيم
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Phovoir