دراسة: النوم الكافي يدعم بقوة المراهقين على التحصيل الدراسي
محسن محمود
٢٦ أبريل ٢٠٢٥
بينت دراسة جديدة أن النوم الكافي مهم جدا لصحة المراهقين، ويدعم تحصيلهم الدراسي، مؤكدة على ضرورة تحسين جودة النوم لهذه الفئة العمرية. أي دور تلعبه الهواتف الذكية والشاشات وألعاب الفيديو؟
فوجئ الباحثون بالتأثير الكبير للاختلافات الطفيفة في أنماط النوم على الأداء المعرفيصورة من: Dominic Lipinski/empics/picture alliance
إعلان
كشفت دراسة علمية جديدة أن المراهقين الذين ينامون مبكرا ولفترات أطول يتمتعون بقدرات ذهنية أفضل، حسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
اعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة فودان الصينية، على بيانات أكثر من ثلاثة آلاف مراهق من الولايات المتحدة، وأظهرت أن من يذهبون للنوم باكرا ويحظون بنوم أطول، يحققون نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية.
وتعد هذه الدراسة من الأكبر من نوعها التي تهتم بتطور الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة، وقد خضع المشاركون لفحوصات الدماغ واختبارات معرفية، كما تتبعوا نومهم باستخدام أجهزة مخصصة لهذا الغرض.
وقد فوجئ الباحثون بالتأثير الكبير للاختلافات الطفيفة في أنماط النوم على الأداء المعرفي، إذ تؤكد الدراسة أن النوم الجيد يساعد في تعزيز الذاكرة والقدرات العقلية، وأن من ينامون أطول تفوقوا على أقرانهم في اختبارات القراءة والمفردات وحل المشكلات الحسابية وغيرها من الاختبارات العقلية.
وقالت باربرا سهاكيان، أستاذة علم النفس العصبي السريري في جامعة كامبريدج: "نعتقد أن النوم يعزز القدرات المعرفية بشكل جزئي لأننا نستحضر ذكرياتنا أثناء النوم".
وحسب بيانات الدراسة، انقسم المراهقون إلى ثلاث مجموعات. الأولى، كان أفرادها يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون مبكرا، وينامون في المتوسط سبع ساعات و10 دقائق في الليلة، والثانية ينامون في المتوسط سبع ساعات و21 دقيقة. وأفراد الثالثة كانوا ينامون حوالي سبع ساعات و25 دقيقة.
على الرغم من عدم وجود فروق كبيرة في التحصيل التعليمي للمجموعات المختلفة، إلا أن المجموعة الثالثة حصلت على أعلى الدرجات في الاختبارات المعرفية، تليها المجموعة الثانية، ثم المجموعة الأولى التي حصلت على أسوأ النتائج.
ويوصي الخبراء المراهقين بممارسة الرياضة بانتظام وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لتحسين جودة النوم وتعزيز القدرات العقلية. كما يقترحون إدراج تعليم صحة النوم في المناهج الدراسية للمدارس الثانوية.
ما لا تعرفه عن ملابسك الداخلية.. حقائق صادمة ونصائح صحية
يفضل البعض الملابس الداخلية الواسعة وآخرون الضيقة. قد يبدو اختيار الملابس الداخلية المناسبة غير مهم للكثيرين. لكن الواقع يقول إن علينا أن نوليها أهمية أكبر لهذه الأسباب...
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Seeger
هل تفضل الملابس الداخلية الواسعة أم الضيقة؟ قبل الجواب، عليك أن تعرف هذه المعلومة، فقد أفادت دراسة أن الرجال الذين يرتدون الملابس الداخلية الضيقة يقل عدد "الحيامن" في سائلهم المنوي بنسبة 25 بالمائة مقارنة بمن يرتدون البوكسر شورت "شورت الملاكمين".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Frey
كما أظهر تحليل الهرمونات خلال الدراسة أن الملابس الداخلية المشدودة تتسبب على ما يبدو أيضاً بإنتاج كمية أقل مما يُسمى بالوسائط الكيميائية المسؤولة عن تحفيز تكوين الحيوانات المنوية بشكل عام. وعليه فإن الملابس الداخلية الواسعة لا تشعر المرء بالراحة فقط، بل وتحافظ على خصوبته أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/LEHTIKUVA/M. Kainulainen
كشفت إحصائية لرابطة طبيبات النسائية والتوليد الألمانية إن 35 بالمائة من النساء يرتدين حمالة صدر بقياس أصغر من المناسب وأن أغلب النساء يبدين اهتماماً بالموديل المناسب متناسيات الحجم الصحيح، وهو ما يتسبب لهن بمشاكل صحية...
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Juergens
... ومن هذه المشاكل في اختيار حمالات أصغر حجماً بدرجة واحدة على الأقل، هو تسببها في آلام الرأس والظهر ناهيك عن حالات الشد العضلي، كما يمكن أن تسبب بحمل زائد على مرفق الكتف، ما قد يترك تشوهات دائمة فيه، وفق ما يقول الدكتور هانس كروغر من ميونيخ.
صورة من: Colourbox
قد تكون حقيقة صادمة للكثيرين، لكن أستاذ علم الأحياء الدقيقة تشارلز غيربا يؤكد في دراسة له أن أغلب الأشخاص يحملون عُشر الغرام من الفضلات البشرية في ملابسهم الداخلية. وتعد هذه المعلومة سبباً كافياً في المداومة على تغيير الملابس الداخلية يومياً.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
تعد سراويل ثونغ الضيقة مثيرة للكثيرين، لكن مهلاً! إذ تنقل مجلة "أبوتيكين أومشاو" الألمانية عن أخصائي الأمراض النسائية الدكتور كلاوس إيم أن الثونغ الضيق لا يحتك بالبشرة بشكل غير مريح فقط، لكنه يتسبب بنقل الجراثيم من منطقة الشرج إلى المهبل. كما تعمل على زيادة التعرق لأنها مصنوعة من الألياف الاصطناعية. النتيجة: الحرارة والرطوبة تعد بيئة مثالية للإصابة بالفطريات.
صورة من: picture alliance
وبعيداً عن الألياف الاصطناعية، فلا اختلاف على أن الملابس الداخلية القطنية مريحة لكن هل تعلمين أن الأمر ينسحب على مرتديها أيضاً؟ صحيح، إذ تقول أخصائية علم النفس جينفر باومغارتنر إن السيدات اللواتي يرتدين ملابس نسائية قطنية أكثر اجتماعية من غيرهن، كما يتمتعن بالبساطة وعدم التعقيد.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
معلومة أخيرة للنساء على وجه الخصوص اللواتي يرتدين نفس حمالة الصدر كل يوم، فإنها تستهلك بعد ستة إلى تسعة أشهر، بحسب لينكا بيكر المتخصصة في الملابس الداخلية في نيويورك. ومن أجل الحفاظ على مرونتها لأطول فترة ممكنة تنصح بيكر كل امرأة بارتداء ما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة حمالات مختلفة بالتناوب.