دراسة: بريكست وراء ارتفاع الاعتداءات العنصرية في بريطانيا
١ ديسمبر ٢٠١٦
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وما سبقه من حملات ساهمت في ارتفاع الاعتداءات العنصرية، وخاصة منها ضد مواطني أوروبا الشرقية.
إعلان
كشفت دراسة لمعهد العلاقات العرقية نشرت نتائجها اليوم الخميس (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2016) أن الحملة من أجل الخروج من التكتل الأوروبي وراء الاعتداءات العنصرية التي تشهدها بريطانيا منذ الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن الشرطة البريطانية سجلت ارتفاعا في الاعتداءات العنصرية في الأيام التي تلت الاستفتاء في 23 حزيران/يونيو والحملة التي سبقته وتركزت إلى حد كبير على قضايا الهجرة.
وحلل معهد العلاقات العرقية 134 حادثا عنصريا نقلته وسائل الإعلام خلال الشهر الذي تلى الاستفتاء. و51 من هذه الحوادث مرتبطة بالتحديد بالاستفتاء أو بالحملة.
وكشفت الدراسة أن رجلا سُئل ما إذا كان من مواطني الاتحاد الأوروبي، فقيل له "عد إلى بلدك". وأضاف أن رجلا قال لسيدة من أوروبا الشرقية "إذهبي إلى بلدك. صوتنا لترحلي. سيكون عليك مغادرة البلاد بسرعة". وتعرض مؤيدو البقاء في الاتحاد أيضا لأعمال عنف مماثلة.
وقال المعهد إن المعتدي كان في 93 من هذه الحوادث بريطانيا أبيضا، وفي 39 حالة انتماؤه الاتني مجهول وفي حالتين فقط كان أسودا. وأضاف أن جذور هذه الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء تعود إلى سياسات الحكومات المحافظة والعمالية على حد سواء، وكذلك معالجة وسائل الإعلام البريطانية لقضايا الهجرة.
وقال المعهد "نفترض أن هذه الجرائم العنصرية هي نتيجة مباشرة للمعالجة السياسية لقضايا مثل العرق والديانة والهجرة".
ولا يتناول التحقيق سوى الحوادث العنصرية التي وردت في وسائل الإعلام، بينما أحصى المجلس الوطني لمفوضي الشرطة أكثر من ثلاثة آلاف شكوى لحوادث عنصرية بين 16 و30 حزيران/يونيو. وهذا الرقم يشكل زيادة نسبتها 42 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2015.
ش.ع/ح.ح (أ.ف.ب)
مخاوف بريكست تطال معرض فارنبورو للطيران في لندن
معرض الطائرات في فارنبورو بجنوبي لندن هناك شك في نجاحه، بسبب بريكسيت وما سيترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكن وبالرغم من التحذيرات الاقتصادية، يأمل القائمون على المعرض ألا تتأثر نسبة المبيعات والأرباح بذلك.
صورة من: Reuters/K. Doherty
عشاق طائرة ايرباص A380 يراقبون هبوطها على أرض المطار في فارنبورو، حيث أعلنت الشركة الأوروبية العملاقة لتصنيع الطائرات عن تسريع تسليم طلبات الطائرة ذات الطابقين. وتستهدف الخطط المستقبلية بيع 1480 طائرة من هذا النوع. في حين أعلنت منافستها الأمريكية بوينغ عن بيع 530 طائرة من طراز جامبو B 747-8.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. MCkay
مطار فارنبورو ليس مجرد مكان لقاء لمدراء صناعة الطائرات وشركات الطيران، بل مكان مميز للزبائن العاديين الأثرياء أيضا، إذ أن من يريد شراء طائرة يمكنه فحصها ومعرفة ما إذا كانت تناسب احتياجاته أم لا.
صورة من: Imago/TASS/M. Lystseva
طائرة لوكهيد مارتن F-35B تصاحبها مجموعة من الطائرات المسماة بـ (الأسهم الحمراء) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، في عرض جوي للطائرات على هامش معرض فارنبورو.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Dennis
قمرة القيادة في طائرة من طراز بومباردييه الصغيرة ولكن أيضا جميلة وفخمة. المصمم الكندي يبني طائرات قصيرة المدى صغيرة تمتاز بفخامتها وجودتها. كما أنها رحبة من الداخل إذ يوجد فيها 110-150 مقعدا للركاب، ومن زبائن هذا النوع من الطائرات، الخطوط الجوية الكندية وشركة دلتا الأمريكية والخطوط الجوية السويسرية.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
في معرض فارنبورو الماضي قبل عامين، وصلت أرقام المبيعات والعقود إلى 201 مليار دولار أمريكي، وحضره أكثر من مئة ألف زائر، وشهد عروضا جديدة لطائرات مروحية وطائرات بدون طيار.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/M. Lystseva
بالرغم من المشاكل التي واجهت شركة إيرباص مع طائرة النقل العسكرية A400M، حيث أعلن منذ بداية العام عن تلقي الشركة لبعض المشاكل المتعلقة بالمحرك، حجزت هذه الطائرة مكانا لها في المعرض في محاولة من الشركة لترويجها.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/M. Lystseva
تزايد الرخاء في دول مثل الهند والصين يزيد الطلب على الطائرات، وتأمل الشركات المصنعة في زيادة مبيعاتها لتلك الدول. وقد طلبت الخطوط الجوية الصينية دونغهاي وشركة شيامن الصينية للخطوط الجوية عشرات الطائرات من شركة بوينغ بمبلغ 7,4 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Dennis
لا تقلق.. هذه ليست صورة لكارثة، وإنما ملصق المعرض الجوي في فارنبورو، والذي يتناوب سنويا مع المعرض الجوي في باريس بالتبادل. معرض الطائرات الجوية جنوبي لندن سيفتح أبوابه أمام الجمهور يوم السبت 16 تموز/ يوليو.