دراسة تتنبأ بنُذر لموعد الطلاق قبل ثلاثة أشهر على الاقل!
٢٧ مارس ٢٠٢١
حلل باحثون أمريكيون اللغة التي يستخدمها آلاف الأشخاص في لحظات الخصام عندما يمرون بأزمات عاطفية مع شريكة أو شريك العمر، واكتشفوا أن وجود كلمات محددة أثناء الحديث المتبادل تشير إلى قرب وقوع الانفصال بين الشريكين.
إعلان
يعد الانفصال وإنهاء علاقة عاطفية أسوأ أمر يمكن أن يحدث للشريكين على الإطلاق خصوصا بعد سنوات من الحب والغرام. ويقول باحثون أمريكيون أنهم توصلوا إلى كلمة تعد مثابة مفتاح يشير إلى اقتراب موعد الانفصال. ويتعلق الأمر باستخدام ضمير المخاطب "أنا" بدلاً من "نحن". ورغم أن ذلك قد يبدو طبيعيا للكثيرين إلا أن الباحثين لهم رأي آخر، نقلا عن الموقع الإخباري الألماني "ريداكسيون نيتس فيرك دويتشلاند".
وقام الباحثون في جامعة برينستون الأمريكية بتحليل رسائل الدردشة على أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. وركزوا على محتوى الرسائل التي يتبادلها أشخاص يمرون من أزمة عاطفية مع شركاء حياتهم. وعلى مدار عامين حلل الباحثون رسائل أكثر من مليون مشاركة من أكثر من 6000 مستخدم لتطبيق "ريديت".
وكان المشاركون في الدراسة ينشرون قصصهم الشخصية حول أسباب وظروف الانفصال بالإضافة إلى نواحي أخرى من حياتهم الخاصة، بحسب الموقع الإخباري الألماني "ريداكسيون نيتس فيرك دويتشلاند".
وقام الباحثون بوضع علامات لغوية معينة يمكن أن تشير إلى نهاية العلاقة المشتركة. ولاحظوا أن استعمال ضمير المخاطب "أنت" أو الضمير "أنا" بدل صيغة "نحن" خلال الحديث مع شريك الحياة أو أثناء التكلم عنه أمام الآخرين يدل علي قرب نهاية العلاقة. واعتمادًا على طول العلاقة العاطفية يمكن التعرف على التغييرات التي طرأت على اللغة المستخدمة لمدة تصل إلى ستة أشهر مقدما. فمن يبدأ في التركيز على نفسه أكثر وليس على شكل العلاقة المشتركة فقد قام فعلا باستبعاد الآخر بدرجة كبيرة من حياته، حسب الخبراِء.
وقد يكون من المفيد للأزواج الانتباه إلى لغة شريك الحياة والضمير الذي يستخدمه لأن ذلك قد يكون مؤشرا على أن مستقبل العلاقة مهدد والانفصال قد يكون وشيكا في حال لم تتم معالجة نقاط الخلاف.
ع. ع
كيف تجعل من تحبه يقع في حبك..في زمن كورونا أيضا!
خاصةً في فصل الشتاء حين يحل الطقس البارد يحن الكثير من الناس إلى العلاقات الحميمة الدافئة. ولكن تعرَّف الإنسان على شخص آخر يقع في غرامه ليس بالأمر السهل. هنا بعض النصائح لكيفية إنشاء العلاقات العاطفية في زمن كورونا أيضا!
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
قيود السفر بسبب جائحة كورونا استهدفت الأزواج والعائلات. وفي الوقت الذي لا يعرف فيه البعض متى سيرى أحباءه من جديد، يأمل كثيرون انفراج الأزمة الصحية لتعود أجواء الدفء في العلاقات الانسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
الزواج لحظة العمر ينتظرها العشاق لتتويج قصة الحب بارتباط دائم، لكن هذه اللحظة باتت صعبة المنال بسبب اجراءات الحجر الصحي. وكثيرون ينتظرون الفرصة لتحقيق لحظة العمر الأجمل، حتى ولو على نطاق ضيق، للم شمل جناحي الأسرة الناشئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في زمن كورونا قد يضطر الحبيبان لالتزام مسافة بسبب إصابة أحدهما بالفيروس أو لمجرد التحوط. أحيانا تكون اللقاءات عبر مسافة بواسطة خدمات الانترنت المتنوعة حلا مؤقتا، وهنا لقطة رمزية لحبيبين يتبادلان التهاني و التحية بالورود وبكمامات عليها شعار الحب، على أمل لقاء مباشر بعد حين عنندما تزول أسباب الفراق "الصحي".
صورة من: picture-alliance/Fotostand/Schmitt
تبادل النظرات والتقاء العينين والابتسام والإنصات إلى مَن ترغب في أن يقع في غرامك، وبهذا يكون من تحبه وترغب في أن يحبك قد وقع في حبك. بهذه البساطة قد يكسب الإنسان قلب شخص آخر، بحسب ما يرى الاختصاصي النفسي الأمريكي نويمان بحسب موقع "بيكسا باي" وموقع "إن 24" الإلكترونيين.
صورة من: contrastwerkstatt/Fotolia
الابتسام يجعل الناس أكثر جاذبيةً ولطفاً وإثارة للاهتمام. فلا يوجد أفضل من أن يبتسم الشخص لمن يريد أن يقع في حبه.
صورة من: Fotolia/Doreen Salcher
تبادل النظرات والتقاء العينين: فالعاشقون يقضون 75% من أوقاتهم المشتركة في النظر إلى أعين بعضهم البعض بحسب دراسة استنتجتها جامعة هارفارد المرموقة.
صورة من: Colourbox/Kzenon
المبدأ سهل: الذين ينظرون كثيراً وطويلاً إلى بعضهم البعض تنشأ ثقة متبادلة بينهم أكثر وأكثر.
صورة من: DW
إبداء الاحترام لمن ترغب في أن يقع في حبك وكذلك إظهار قيمته لديك، ومنحه الانطباع بأنه يربح شيئاً من خلال الارتباط بك، ألا وهو احترامك وتقديرك له.
صورة من: picture-alliance/chromorange
فـ 48% من شركاء الحياة أو العشاق الذين ينفصلون عن بعضهم يكون سبب الانفصال هو قلة الاحترام المتبادل أو من أحد الطرفين على الأقل.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
الإنصات والاستماع الجيد: لا بد أن تنصت جيداً إلى الشخص الذي تحبه، فهذا هو المفتاح إلى قلبه أو قلبها.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
فالإنسان لا يوجد لديه أجمل وأحب من أن ينظر إليه ويهتم به وبحياته شخص آخر بأمانة وود. وهذا يعني أنه عندما يتحدث الشخص الذي تريده أن يقع في غرامك فلا تغيّر موضوع الكلام للحديث عن نفسك بل استمع جيداً واترك المجال له كي يتحدث عن نفسه.