دراسة تحذر: التعليم عن بُعد يضر بصحة الأطفال العقلية!
٥ أبريل ٢٠٢١
غيرت جائحة كورونا من أسلوب التدريس في العديد من الدول ليضطر ملايين التلاميذ حول العالم إلى تلقي الدروس عبر الإنترنت بشكل كلي أو جزئي، لكن دراسة حديثة خلصت إلى أن للدروس الافتراضية تأثيرات سلبية على الأطفال والوالدين.
إعلان
أظهرت دراسة نشرتها "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" (CDC) في أمريكا، أن الدروس الافتراضية قد تشكل عدة مخاطر على الصحة العقلية للأطفال والآباء، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب مزيداً من الدعم للأسر في إطار التعامل مع آثار وباء كورونا.
ووفقاً للدراسة، فقد كان الآباء الذين تلقى أبناؤهم دروساً ومحاضرات عبر الانترنت بشكل كامل أو بشكل جزئي أكثر عرضة للإبلاغ عن زيادة المخاطر على 11 من 17 مؤشراً لرفاهية الطفل والوالدين.
وبهدف إجراء الدراسة، قام الباحثون في المركز باستطلاع رأي 1290 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عاماً في الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وأفاد ما يقرب من 25٪ من الآباء والأمهات الذين تلقى أطفالهم تعليماً افتراضياً أو تعليماً مختلطاً بين النوعين (التقليدي وعبر الانترنت) بتدهور الصحة النفسية أو العاطفية لأطفالهم، مقارنة بـ 16٪ من الآباء الذين تلقى أطفالهم دروساً تقليدية. وأفاد أولياء الأمور أيضاً أن الأطفال كانوا أقل نشاطاً بدنياً، وقضوا وقتاً أقل في الخارج أو مع الأصدقاء، بحسب موقع قناة "سي إن إن" الأمريكية.
كيف ستبدو الفصول الدراسية في المستقبل؟
01:17
التأثير يمتد لأولياء الأمور
وبحسب الدراسة، لم يقتصر تأثير الدروس الافتراضية على الأطفال فحسب، بل امتد إلى الآباء والأمهات أيضاً، إذ اشتكى حوالي 54٪ من الآباء الذين تلقى أطفالهم تعليماً افتراضياً من نوع من الاضطراب العاطفي، مقارنة بـ 38٪ من الآباء الذين تلقى أطفالهم تعليماً شخصياً مباشراً. وكان آباء الأطفال الذين يتلقون دروساً افتراضية أكثر عرضة للإبلاغ عن فقدان العمل وإبداء مخاوف بشأن الاستقرار الوظيفي وتحديات رعاية الأطفال، بالإضافة إلى الصراع بين العمل ورعاية الطفل وصعوبة النوم.
وأضافت الدراسة أن آباء الأطفال الذين تلقوا تعليماً افتراضياً جزئياً كانوا أكثر عرضة من آباء أولئك الذين تلقوا تعليماً شخصياً للإبلاغ عن فقدان العمل أو صعوبة التوفيق بين العمل وتقديم الرعاية للطفل، كما عانى نحو 43% من هؤلاء من نوع من الاضطرابات العاطفية.
العودة للمدارس هي الحل؟
وأفاد الباحثون أن الأطفال الذي يتلقون تعليماً افتراضياً وأولياء أمورهم "قد يتعرضون لخطر متزايد على الصحة النفسية أو العاطفية أو البدنية" وأنهم قد يحتاجون إلى مزيد من الدعم للتخفيف من آثار الوباء، وأنه من المهم للغاية اتخاذ ما يكفي من الإجراءات الوقائية والصحية بما يسمح بعودة الطلاب الى الفصول الدراسية في أقرب وقت.
لكن الخبراء أشاروا أيضاً إلى أن العودة إلى المدرسة وتلقي الدروس بشكل مباشر من المعلمين لن يكون أمراً مفيدأ للصحة العقلية لبعض الأطفال، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للمضايقة أو التنمر في المدرسة وشعروا بحرية أكبر في التعبير عن أنفسهم في المنزل خارج إطار الدراسة التقليدية.
ع.ح./م.ع.ح/خ.س
هذه هي أفضل عشر جامعات في ألمانيا لعام 2020
تخضع الجامعات الألمانية كل عام لاختبار تحديد أفضل الجامعات من ناحية شروط القبول ونوعية التدريس وجودة المنشآت الملحقة بالجامعة. وشهد عام 2020 أيضا تصنيفا للجامعات الألمانية التي نتعرف على أفضلها في الملف التالي.
صورة من: picture-alliance/dpa
جامعة فرايبورغ
جاءت جامعة فرايبورغ Freiburg Universität بالمركز العاشر في تصنيف أفضل الجامعات الألمانية لعام 2020. يعود تأسيسها لعام 1457 بمدينة فرايبورغ الواقعة بولاية بادن فورتمبرغ في جنوب غرب ألمانيا. أخرجت الجامعة نخبة من كبار العلماء والمفكرين، حاز 32 منهم على جائزة نوبل المرموقة في مختلف المجالات. ويدرس بجامعة فرايبورغ حالياً طلاب من 120 دولة بأكثر من 150 برنامج دراسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
جامعة توبنغن
احتلت جامعة توبنغن Eberhard Karls Universität Tübingen المركز التاسع في تصنيف عام 2020.ويدرس بالجامعة الواقعة بولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية قرابة 28 ألف طالب وبها أكثر من 500 أستاذ. تتألف الجامعة من سبع كليات مختلفة، إضافة إلى أكثر من 300 تخصص دراسي. وتعد واحدة من أقدم جامعات ألمانيا، وظلت محافظة على مكانتها المتميزة بين جامعات ألمانيا في مجالات الطب والعلوم الطبيعية والإنسانيات منذ سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
جامعة برلين التقنية
حصلت جامعة برلين التقنية Technische Universität Berlin على المركز الثامن في التصنيف، وجاء تقييمها متقدماً في فئة "الأفضل سمعة لدى أصحاب العمل"، ما يعني أن فرص خريجيها في سوق العمل مرتفعة. يدرس فيها حوالي 35.000 طالب. كما تشترك الجامعة مع جامعتي هومبولدت والجامعة الحرة في مبادرة التفوق لجامعات برلين منذ 2019. ويذكر أن الجامعة كانت قد افتتحت فرعاً لها بمنتجع الجونة في مدينة الغردقة المصرية في 2012.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schöning
جامعة آخن التقنية
جاءت جامعة RWTH Aachen في المركز السابع لأفضل عشر جامعات. يدرس في الجامعة أكثر من 37 ألف طالب، معظمهم يدرسون المجالات الهندسية. كما تحتوي على أكثر من 260 معهداً للبحوث والدراسات. ومنذ سنوات تتربع الجامعة على عرش الجامعات الألمانية في مجالات التقنية الإلكترونية والعلوم والهندسة الاقتصادية. حصلت جامعة آخن على لقب "النخبة" في عامي 2007 و2019، ما يجعلها واحدة من أفضل جامعات البلاد.
صورة من: DW/N. Ahmad
جامعة برلين الحرة
حصلت جامعة برلين الحرة Freie Universität Berlin على المركز السادس. جاء تقييمها متقدماً في فئة "السمعة الأكاديمية"، ما يعني تمتعها بسمعة ممتازة في مجال البحوث العلمية. وتتميز الجامعة على وجه الخصوص ببرامجها الدراسية في مجال العلوم الطبيعية، كما يرتبط إسمها بأكبر مستشفى جامعي بأوروبا (شاريتيه). يذكر أنها تهتم أيضاً بالدراسات المتعلقة بالشرق الاوسط مثل العلوم الإسلامية وعلوم الآثار.
صورة من: Picture alliance/U. Baumgarten
معهد كارلسروه التقني
جاء معهد كارلسروه التقني Karlsruher Institut für Technologie في المركز الخامس في تصنيف عام 2020. أنشئ هذا المعهد في ستينات القرن الماضي، ولهذا فإنه يعتبر صرحاً تعليمياَ حديثاً بالمقارنة مع الجامعات والمعاهد الألمانية الأخرى. فاز عام 2019 ضمن تصنيف جامعات النخبة ويضم المعهد أحسن أساليب تقنية المعلومات وأفضل سبل البحث والتدريب في هذا المجال.
صورة من: picture alliance/dpa/Uli Deck
جامعة هومبولدت في برلين
صعدت جامعة هومبولدت في برلين Humboldt Universität zu Berlin هذا العام إلى المركز الرابع من المركز الخامس الذي حصلت عليه العام الماضي، وظلت في المركز الأول ضمن جامعات العاصمة الألمانية. حصلت الجامعة على ترتيب مرتفع في مجالي العلوم الإجتماعية والفنون. وتشترك جامعة هومبولدت مع جامعة برلين الحرة في جامعة شاريتيه الطبية، كما أخرجت مجموعة متميزة من مشاهير الفكر والعلوم مثل كارل ماركس وألبرت أينشتاين.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
جامعة هايدلبرغ
حصلت جامعة هايدلبرغ Ruprecht-Karls-Universität Heidelberg على المركز الثالث في تصنيف هذا العام، وهي تعد من أقدم الجامعات في ألمانيا. في عام 2007 فازت بلقب "جامعة النخبة"، وفي عام 2019 حافظت على لقبها في الامتياز. و أكثر ما يميز هذه الجامعة هو سمعتها الجيدة، التي تجذب عدداً كبيراً من الطلاب الأجانب. وفي عام 2008 فازت الجامعة الألمانية بجائزة أفضل رعاية للطلاب الأجانب على مستوى الجامعات الألمانية.
صورة من: picture-alliance/Eventpress
جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ
وفي المركز الثاني على مستوى ألمانيا والمركز 63 على مستوى العالم جاءت جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ Ludwig Maximillians Universität München. تأسست هذه الجامعة سنة 1472 ويدرس فيها حالياً أكثر من 50 ألف طالب، ما يجعلها ثاني أكبر جامعة في ألمانيا. تضم الجامعة أكثر من 700 مدرساً و18 كلية و200 تخصص. واختيرت عام 2012 كأفضل جامعة في ألمانيا، واحتلت المرتبة 48 عالمياً. تتميز بتخصصي الحقوق والاقتصاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Baumgarten
الجامعة التقنية بميونيخ
حافظت الجامعة التقنية بميونيخ TU München على الصدارة، كما حصلت على المركز 55 على مستوى العالم. تعتبر الجامعة التقنية في ميونيخ أكبر جامعة تقنية في ألمانيا، إذ تضم 15 كلية و173 تخصصاً وأكثر من 500 مدرس. وبالإضافة إلى تدريس التخصصات التقنية والعلمية، تشرف الجامعة التقنية في ميونيخ على عدد من المشاريع التي تدرّ عليها وعلى الطلاب المشاركين في تلك المشاريع دخلاً جيداً. إعداد: إيمان ملوك/س.ح/ ع.خ