دراسة: تحمل الرجل لأعباء الأسرة المادية وحده له عواقب وخيمة
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
مازال توزيع الأدوار التقليدي في الأسرة سائداً حتى في المجتمعات الغربية، حيث تنشغل المرأة بشؤون المنزل بينما يضطر الرجل إلى إعالة الأسرة. إلا أن ذلك قد يحمل معه عواقب صحية ونفسية وخيمة عليه حسب دراسة أمريكية.
إعلان
توصل علماء من جامعة كونيتيكت أن تكفل الأب وحده بإعالة الأسرة يعرضه لأعباء نفسية وجسدية كبيرة. ونشرت الجمعية الأمريكية للعلوم الاجتماعية (أمريكان أسوسييشن سوسيولوجي) نتائج الدراسة. في المقابل ذكر الباحثون أن تحمل المرأة لمصاريف العائلة لوحدها له تأثير مغاير، حيث ذكر موقع "أوريك ألرت" أن "تحمل المسؤولية الكبيرة يجعل المرأة سعيدة وراضية. لكن ذلك لا يعني أن العمل لا يؤثر سلبا على صحتها".
شارك في الدراسة 3000 رجل متزوج تتراوح أعمارهم بين 18 و32 سنة. وامتدت الاختبارات من 1997 إلى سنة 2011. خلال هذه الفترة تمت متابعة الحالة النفسية والصحية للمشاركين. كما قدم المشاركين على امتداد 14 سنة تفاصيل حجم مداخيلهم المادية. وكشف فريق البحث أن مستوى سعادة المُعيل الوحيد للعائلة انخفض بنسبة خمسة بالمائة مقارنة بالفترة التي كانت شريكته في الحياة تعينه على مصاريف العائلة، كما تأثرت الحالة الصحية سلبياً لدى حوالي 3.5 بالمائة من المشاركين.
وحاول الباحثون حسب موقع "هايل براكسيس" الألماني العثور على عوامل أخرى لانخفاض سعادة وصحة الرجل كالسن أو مستوى التعليم والدخل المادي وعدد ساعات العمل الأسبوعية وأيضا عدد الأطفال، إلا أنهم لم يتمكنوا من إثبات أي دور لهذه العوامل في انخفاض الشعور بالسعادة لدى الرجل. وعلق العلماء عن نتائج الدراسة بالقول: "إنه خبر جيد لكل الأزواج الذين يتقسمون أعباء الحياة". فعبر تقاسم الأعباء بين الزوج والزوجة، يستفيد الطرفان ويعود ذلك بالنفع على الحالة الصحية والنفسية للرجل والمرأة.
س.ع/ س.ك
استنشاق هذه الروائح يخلصنا من الإرهاق
للروائح تأثيرات مختلفة، فبعضها يساعد على الاسترخاء، بينما تحفز بعضها الشعور بالجوع، لاشك أن ذلك لا يحدث صدفة بل يرجع لارتباط حاسة الشمّ بشكل وثيق مع الدماغ، لتؤثر بذلك على مزاجنا. هذه الروائح السبعة تساعد على الاسترخاء.
صورة من: Colourbox/N. Yaisumlee
الليمون
تساعد رائحة الليمون على زيادة التركيز فضلا عن تأثيرها المهدئ، فوفقا لموقع ديلي هيلث بوست الأمريكي فإن دراسات كثيرة أثبتت أن استنشاق رائحة الليمون له تأثير إيجابي عند الشعور بالغضب أو الإرهاق أو الخوف، فالليمون يقوي جهاز المناعة ويحسن الدورة الدموية ويخفف الاكتئاب. لذا ينصح خبراء الصحة من يشعر بالإرهاق بتقطيع ليمونة واستنشاق رائحتها ومن ثم الاستمتاع بطعمها الحامض والمنعش.
صورة من: picture alliance/David Ebener
القرفة
تتسم القرفة بكونها منشطة، ما يجعلها مادة ملائمة للتخلص من الإرهاق وتحسين التركيز. وهو تماما ما أكده باحثون في جامعة "ويلنغ جيسويت" في فرجينيا الأمريكية، فاستنشاق القرفة يحسن من القدرات العقلية والاستجابة البصرية والحركية، فضلا عن أنها تساعد على الاسترخاء.
صورة من: Colourbox
الخزامى (اللافندر)
نعرف زهرة اللافندر برائحتها العطرة و دورها الفعال في تصفية الذهن والروح. فضلا عن استخدامها للقضاء على حالات الأرق التي غالبا ما يعود سببها إلى الإرهاق، كما يحتوي زيت اللافندر على خصائص مهدئة تساعد على ضبط الضغط النفسي. و تهدئ عشبة اللافندر الأعصاب وتعالج بعض حالات الاكتئاب والشقيقة، وفقا لما نقله موقع "غيزوندهايت تيبس".
صورة من: JJOEL SAGET/AFP/GettyImages
النعناع
يعد النعناع من الأعشاب المثالية لأيام العمل الطويلة في المكتب، فهو ينشط الذهن والجسم ويحفز على التركيز والاستيعاب ويمنح الجسم طاقة، ما يساعد على التفكير بشكل أفضل ويقلل من الإجهاد.
صورة من: Fotolia/Heike Rau
إكليل الجبل (الروزماري)
وفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن استنشاق رائحة الروزماري يساعد على تخفيف التوتر كثيرا، فضلا عن دور العشب الفعال في تحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز. كما تخفف أعشاب الروزماري وبشكل فعال وطبيعي، الكثير من الأعراض المرتبطة بشكل وثيق بالضغط ومن أهمها الإرهاق الجسدي الذهني والصداع.
الفانيليا
وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرها موقع "غيزوندهايت هويته"، فإن استنشاق رائحة الفانيليا كان تأثيره إيجابيا على المشاركين في الدراسة، إذ بدوا أكثر سعادة واسترخاء. علما أن استخدام الفانيليا ليس حديثا ، بل يعود إلى المصريين القدماء، إذ غالبا ما استخدموه للاسترخاء وتعزيز التناغم االروحي.
صورة من: Colourbox
الياسمين
كثيرا ما يستخدم الياسمين لتهدئة الأعصاب، كما يستخدم زيته كمادة طبيعية مضادة للاكتئاب، ويحظى الياسمين بأهمية بالغة لخصائصه المنشطة، والمحفزة لشعور التفاؤل.