دراسة: تدريبات اللياقة تحسن من أعراض الربو لدى البدناء
١٨ مارس ٢٠١٨
على عكس ما هو شائع، أظهرت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية مفيد لمرضى الربو، وحتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل البدانة منهم. فما هي الأعراض التي عرفت بعض التحسن لدى هذه الفئة من المرضى حسب الدراسة؟
إعلان
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن ممارسة التمرينات الرياضية تساعد على تحسين الأعراض لدى مرضى الربو ممن يعانون أيضا من البدانة. وخلص باحثو الدراسة إلى أن المرضى الذين مارسوا تدريبات لرفع مستوى اللياقة تحسنت لديهم الأنشطة البدنية، وزادت الأيام التي لا يتعرضون فيها لأعراض الربو، كما قلّت أعراض الاكتئاب وانقطاع التنفس أثناء النوم لديهم.
وقال الدكتور سيلسو كارفالو كبير الباحثين المشرفين على الدراسة من جامعة ساو باولو في البرازيل "كان يعتقد من قبل أن التمرينات ضارة لمرضى الربو لأن رد فعل الجسم عليها يضيق ممرات الهواء... لكن ما عرفناه أن التمرينات يمكن أن تكون مفيدة لمرضى الربو وحتى أفضل أكثر للبدناء".
وقام كارفالو وزملاؤه بتوزيع 55 من البالغين الذين يعانون من البدانة عشوائيا على مجموعتين لخفض الوزن إحداهما بالتمرينات الرياضية والأخرى تركز على خفض الوزن بنظام غذائي وعلاج نفسي وتمرينات للتنفس، وذلك خلال فترة امتدت ثلاثة أشهر شملت جلستين في الأسبوع.
واستهدف البرنامج الذي شملته الدراسة لمدة ثلاثة أشهر إنقاص الوزن والتدريب البدني من خلال تمرينات (إيروبكس) وتمرينات مقاومة. ونشرت الدراسة في دورية (ميدسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسرسايز) أو "الطب والعلم في الرياضة والتمرينات البدنية".
وقالت الطبيبة فبيكه باكر من جامعة كوبنهاغن في الدنمرك، ولم تكن مشاركة في الدراسة، لرويترز "تلك النتائج يمكن أن تنطبق على الناس بشكل عام وعلى أمراض أخرى أيضا". وأضافت "التمرينات هي أمر يمكن أن تفعله ولا يتعلق بتناول الأدوية... ويمكنك أن تجد كل أنواع الأنشطة التي تثير الاهتمام وتكون ممتعة ومفيدة لصحتك".
ع.أ.ج/ ع ش (رويترز)
المكيفات الهوائية: هل يمكن أن تُصيبنا بالمرض؟
لمكيفات التبريد مخاطر على الصحة، فهواءها البارد جاف يجفف الأغشية المخاطية بسهولة، ما يسهل دخول الفيروسات والبكتريا على الجسم سريعا، إضافة إلى تأثيرها على الدورة الدموية. جولة مصورة تعرفنا بأضرار المكيفات الهوائية.
المكيفات الهوائية هي الحل الأمثل
كثيرون لا يستطيعون العمل عندما يكون الطقس حارا والعرق يتدفق، ليكون جهاز التكييف هو الحل الأمثل لمشكلة الحرّ. إذ يخفض درجة الحرارة ويساعد على استعادة الطاقة، إلا أن لذلك عواقبه.
تكييف الهواء... متى يكون صحيا؟
تشغيل المكيف بشكل غير صحيح هو أحد أسباب الإصابة بالأمراض. وللوقاية من ذلك ينبغي أن لا يتجاوز الفرق بين درجة الحرارة الخارجية والداخلية من 6 إلى 8 درجات.
صورة من: Fotolia/bzyxx
تأثير على الدورة الدموية
يضر الحرّ الشديد في الخارج والبرد في الداخل بالدورة الدموية، كما أن التكييف المستمر يعيق تكيف الجسم مع الفصل الذي نعيشه. وبالانتقال فجأة من مكان بارد إلى مكان حار، يعرق الجسم ويخسر الكثير من الأملاح، كما أن ضغط الدم يبقى منخفضا رغم أن القلب ينبض بقوة. وإذا لم تكن درجات الحرارة متباينة كثيرا فإن الجسم لا يعرق كثيرا ولا يفقد أملاحا كثيرة، ويبقى ضغط الدم مستقرا.
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
احتمال الإصابة بنزلة برد
كلما كان جو الغرفة باردا، كلما ازداد جفاف الهواء فيها، لأن الهواء البارد يمتص ماء أقل، عكس الهواء الحار. لذلك تجف الأغشية المخاطية بشكل أسرع في مكان مكيف وتخترق الفيروسات والبكتيريا بسهولة أكبر الجسم، والنتيجة تكون الإصابة بالبرد.
صورة من: picture alliance/Bodo Marks
الاحتياط من مكيفات الطائرة
في الطائرات خطر الإصابة بالبرد يكون أكبر، وذلك بسبب قرب المسافرين من بعضهم البعض، إضافة إلى الهواء الجاف المنتشر من أجهزة التكييف، وبالرغم من أن الهواء في الطائرة يتم تصفيته 30 مرة في الساعة، إلا أن على المسافر أن يحمي نفسه من نزلة البرد بطريقته الخاصة.
صورة من: Pavel Losevsky/Fotolia
مصدر للجراثيم
يتراكم في مصفاة جهاز تكييف الهواء الأوساخ وحبوب الطلع والفطرية وكائنات دقيقة أخرى. ويساعد الماء المكثَف في المكيف والحرارة على تكاثر الجراثيم بسرعة، وإذا لم يُنظف المكيف باستمرار فإن هذه الجراثيم تنتشر في الهواء.
صورة من: MPI - Polymerforschung
للوقاية من الربو
من الأفضل تنظيف مكيفات الهواء سواء في السيارة أو الحافلة أو مراكز التسوق، إذ يصاب الكثيرون بالسعال عند تشغيل مكيف الهواء في السيارة، ويرجع سبب ذلك غالبا إلى عدم تنظيف المكيف لمدة طويلة، ما قد يؤدي غلى الإصابة بمرض الحساسية أو الربو. لذا يعتبر تنظيف المكيف ضرورة لابد منها، ويكفي القيام به جيدا مرة واحدة سنويا.