1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة تدق ناقوس الخطر.. المياه الجوفية تقل بشكل كبير ومتسارع

٢٧ يناير ٢٠٢٤

كشفت دراسة حديثة أن نسبة المياه الجوفية في العالم انخفضت بشكل كبير ومتسارع خلال أربعة عقود، محذرة من أن استنزافها بالسحب المفرط يتسبب في مخاطر بيئية واقتصادية كبيرة، منها تراجع المحاصيل.

إثيوبيات يملأن عبوات المياه الصفراء عند مضخة مياه (13.11.2019)
أكدت الدراسة أن المياه الجوفية هي مصدر رئيسي للمياه العذبة للأسر والمزارع والصناعاتصورة من: Caro Trappe/picture alliance

أظهرت دراسة أن مستويات المياه الجوفية حول العالم شهدت انخفاضًا واسع النطاق و"متسارعًا" على مدى السنوات الأربعين الماضية، وسط ممارسات ري غير مستدامة وتأثيرات تغير المناخ.

وأكدت الدراسة التي نُشرت يوم الأربعاء (24 كانون الثاني/يناير 2024) في مجلة "نيتشر" العلمية أن المياه الجوفية هي مصدر رئيسي للمياه العذبة للمزارع والأسر والصناعات، وقد يتسبب استنزافها في مخاطر اقتصادية وبيئية حادة، بما في ذلك تراجع المحاصيل وهبوط التربة بشكل مدمر خاصة في المناطق الساحلية.

وقال سكوت جاستشكو من جامعة كاليفورنيا وأحد المشاركين في الدراسة إن "أحد الأسباب الرئيسية المحتملة وراء الانخفاض السريع والمتسارع للمياه الجوفية هو السحب المفرط من المياه الجوفية لأغراض الزراعة المروية في المناخات الجافة".

وأضاف أن الجفاف الناجم عن تغير المناخ كان له تأثيره أيضًا، إذ من المرجح أن المزارعين يسحبون المزيد من المياه الجوفية لضمان ري محاصيلهم.

وقالت الدراسة التي تناولت بالتحليل 170 ألف بئر في أكثر من 40 دولة إن الاستنزاف كان واضحًا بشكل خاص في المناخات القاحلة ذات الأراضي الزراعية الواسعة. وكان شمال الصين وإيران وغرب الولايات المتحدة من بين المناطق الأكثر تضررًا.

م.ع.ح/ ع.ج (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW