1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: تراجع شعور طالبي اللجوء والحماية بالترحيب في ألمانيا

علي المخلافي د ب أ
٢٧ أغسطس ٢٠٢٥

أظهر استطلاع سنوي طويل الأمد - أجري من عام 2017 حتى عام 2023 لآراء أشخاص تقدموا بطلبات لجوء أو حماية مؤقتة في ألمانيا بغض النظر عن قبول طلباتهم - أن الشعور بالترحيب لدى هؤلاء المقيمين في ألمانيا يتراجع بشكل متزايد سنويا.

صورة أرشيفية من عام 2015 - ألمانيا - ميونخ  - متطوعون يرحبون بطالبي اللجوء والحماية في محطة القطار الرئيسية
صورة أرشيفية من عام 2015 - ألمانيا - ميونخ - متطوعون يرحبون بطالبي اللجوء والحماية في محطة القطار الرئيسيةصورة من: Joerg Koch/AA/picture alliance

أظهرت دراسة طويلة الأمد أن الشعور بالترحيب بين اللاجئين المقيمين في ألمانيا قد تراجع بشكل مطرد. وفي تحليل أجراه المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية (دي آي دبليو) في برلين، سأل الباحثون اللاجئين السؤال التالي: "هل تشعر بأنك موضع ترحيب في ألمانيا اليوم؟". وبينما أجاب 84% من المشاركين بنعم "تماما" أو "إلى حد كبير" في عام 2017، انخفضت النسبة إلى 78% في عام 2020، وإلى 65% في عام 2023.

لم تؤخذ في الاعتبار تصريحات لاجئي أوكرانيا وتركيا

ووفقا للمعهد، لم يؤخذ في الاعتبار في التحليل تصريحات اللاجئين من أوكرانيا وتركيا. وفي إطار الدراسة، تم سنويا خلال الفترة من عام 2017 حتى عام 2023 استطلاع آراء الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لجوء أو حماية مؤقتة في ألمانيا منذ عام 2013 حتى سبتمبر/أيلول 2022، بغض النظر عن قبول طلباتهم.

الاتحاد الأوروبي يبحث تشديد سياسة الهجرة والترحيل

02:54

This browser does not support the video element.

ويرى معدو الدراسة وجود صلة بين النقاش العام حول الإجراءات التقييدية لسياسة الهجرة - مثل تسهيل الإعادة إلى الموطن - وتراجع الشعور بالترحيب. وجاء في التحليل: "علاوة على ذلك انطوى الخطاب السياسي في عام 2023 - كما هو الحال اليوم - على مستوى مرتفع من كراهية فئات من البشر، وتزايد في بروز المواقف المناهضة للهجرة".

ازدياد القلق من العدواة والكراهية ضد الأجانب

كما تظهر نتائج الدراسة أن العديد من الأشخاص الذين قدموا إلى ألمانيا طلبا للجوء يشعرون الآن بالقلق إزاء المناخ الاجتماعي. وعندما طرح المعهد سؤال "هل أنت قلق بشأن العدواة والكراهية ضد الأجانب في ألمانيا؟" أعرب 32% من اللاجئين عام 2016 و29% عام 2017 عن هذه المخاوف. ووفقا للدراسة، ارتفع هذا الرقم ليشمل أكثر من نصف اللاجئين.

أطفال الأمهات المنحدرات من أصول مهاجرة

كما بحث المعهد في إنْ كان الأطفال المولودون للاجئين في ألمانيا يختلفون عن غيرهم من الأطفال من حيث تطورهم. ووجد الباحثون أن أداء أطفال اللاجئين في اللغة والعلاقات الاجتماعية والمهارات الحركية بين سن الثانية والرابعة كان أسوأ مقارنة بأطفال الأمهات الأخريات، سواء كن منحدرات أو غير منحدرات من أصول مهاجرة. وعزا الباحثون ذلك إلى عوامل مثل الصحة النفسية للأم، ومستوى تعليمها، ووضعها الوظيفي.

أول عملية لترحيل لاجئين أفغان من ألمانيا

02:23

This browser does not support the video element.

وتظهر النتائج أن أداء أطفال الأمهات المنحدرات من أصول مهاجرة كان أفضل بوجه عام في المهارات اليومية - ربما يكون ذلك نتيجة لزيادة استقلالية الأطفال في الحياة اليومية، على سبيل المثال في المهام المنزلية البسيطة مثل إعداد الطاولة أو التنظيف.

تحرير: حسن زنيند

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW