دراسة: تراجع فعالية جرعة بيونتيك/فايزر المعززة بعد 3 أشهر
٢٦ أبريل ٢٠٢٢
ما هي المدة التي يحمي فيها التطعيم بجرعة ثالثة من لقاح بيونتك/فايزر من الإصابة بمسار شديد من متحوري دلتا وأوميكرون؟ تشير نتيجة دراسة إلى أن جرعات اللقاح الإضافية قد تكون ضرورية، على الأقل عند كبار السن.
إعلان
يتقلص المستوى المرتفع في البداية من الحماية ضد الإصابة بمسار شديد من متحور كورونا "أوميكرون" بعد بضعة أشهر من تلقي جرعة معززة من لقاح بيونتك/فايزر، بحسب نتائج دراسة جديدة مولتها شركة فايزر الأمريكية ونُشرت في دورية "The Lancet Respiratory Medicine"، وفق تقرير للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وقام الباحثون في الدراسة بتحليل أكثر من 11 ألف حالة دخول إلى المستشفى ودخول إلى الطوارئ بسبب الإصابة بعدوى تنفسية حادة. وفي فترة الدراسة من كانون الأول/ديسمبر 2021 إلى شباط/فبراير 2022، كان كل من متحوري "دلتا" و"أوميكرون" منتشران.
نتائج وتوصيات
وجاءت نتيجة الدراسة كالآتي: بعد ثلاث جرعات، كانت فعالية لقاح بيونتيك/فايزر ضد دخول المستشفيات بسبب الإصابة بأوميكرون قد بلغت 85% بعد أقل من ثلاثة أشهر، وتراجعت إلى 55% بعد ثلاثة أشهر أو أكثر. وفيما يتعلق بالدخول إلى غرف الطوارئ، بلغت نسبة الحماية ضد أوميكرون بعد تلقي ثلاث جرعات 77% بعد أقل من ثلاثة أشهر، وتراجعت إلى 53% بعد ثلاثة أشهر أو أكثر.
وكتبت المعدة الرئيسية للدراسة، عالمة الأوبئة سارة تراتوف: "تعمل جرعات بيونتيك/فايزر المعززة على تحسين الحماية بشكل كبير ضد متحور أوميكرون، على الرغم من أن هذه الحماية ضد دخول الطوارئ والمستشفيات يبدو أنها تتضاءل بعد ثلاثة أشهر"، موضحة في المقابل أن بعض الفعالية التي توفرها الجرعة المعززة تبقى حتى بعد مرور هذه المدة.
وبالنسبة لمتحور دلتا، كانت الاتجاهات المتعلقة بانخفاض الفعالية ضد كورونا متشابهة بوجه عام، ومع ذلك قُدرت الفعالية بأنها أعلى مقارنة بمتحور أوميكرون في كافة الأوقات. وفي المتوسط، كانت فعالية لقاح بيونتيك/فايزر ضد أوميكرون أعلى بشكل ملحوظ بعد ثلاث جرعات منها بعد جرعتين.
وفي ألمانيا، توصي لجنة التطعيم الدائمة حاليا بجرعة معززة ثانية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً والأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي. ودعا وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ مؤخراً في بروكسل إلى التطعيم بجرعة رابعة لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
وفي مطلع نيسان/أبريل الجاري، أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي "EMA" أن جرعة رابعة لجميع المواطنين ليست ضرورية حالياً، إلا أنها أشارت إلى أن جرعة رابعة قد تكون مجدية بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً، نظراً لارتفاع مخاطر الإصابة بمسار حاد لكورونا.
خ.س/ع.ج.م
سحر من نوع خاص..أزهار الكرز تضفي رونقا فريدا على مدينة بون
المشهد الوردي لأشجار الكرز يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة القديمة في بون وخصوصا شارع (هيرشتراسه) الذي بات بفضل أزهار شجر الكرز يصنف من بين أجمل شوارع العالم.
صورة من: DW/L. Döing
تفتح مبكر هذا العام
تفتح أزهار أشجار الكرز جاء هذا الربيع مبكرا بأسبوعين مقارنة مع وقت تفتحها السنوي المعتاد. ويرجع الخبراء ذلك لظروف الطقس المتقلبة.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
منظر خلاب بداية كل ربيع
تبلغ أعدد أشجار الكرز في شارع (هيرشتراسه) لوحده في بون 60 شجرة تصبغ المدينة القديمة باللون الوردي بداية كل ربيع.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
المدينة القديمة تكتسي حلة فريدة
تتميز المدينة القديمة في بون بأزقتها الضيقة والمنازل ذات النمط المعماري القديم. في الربيع، تضفي أزهار شجرة الكرز الوردية على المدينة أجواء رومانسية فريدة.
صورة من: DW/L. Döing
مشهد وردي
المشهد الوردي يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة وخصوصا شارع (هيرشتراسه ) في شمال مدينة بون بألمانيا، الذي صنف من أجمل شوارع العالم.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
سحر من نوع خاص
"انه سحر!" هكذا ستعبر عن المنظر عندما تتجول في شوارع مدينة بون القديمة، حيث تبدو كثافة اللون الوردي للزهور وهو يتغير أيضًا بمرور الوقت ليرسم لوحة فنية رائعة للمدينة.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
تدفق السياح
يتدفق السياح، وخاصة من البلدان الآسيوية مثل اليابان، على مدينة بون القديمة لالتقاط أجمل الصور ويصورون فيديوهات عن مناظر شارع الكرز. وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت بمشاهد جميلة من زهور أشجار الكرز ببون.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
منذ أكثر من قرن
وقد غرست هذه الأشجار التي تزين المدينة وتضيف رونقا خاصاً على كل زاوية تطل عليها، عند بناء المدينة القديمة المحيطة، أي منذ أكثر من قرن.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
300 شجرة كرز
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: Momammad Karim Saleh/DW
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عددا هائلا من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك بأنها من أشهر المعالم السياحية ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها - فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
مهرجان أزهار الكرز
بعد الاستراحة القسرية المتعلقة بفيروس كورونا، يمكن لزوار مدينة بون القديمة في عطلة الأسبوع توقع برنامج ملون وعروض تذوق الطعام وسوق للسلع الرخيصة والمستعملة ونشاطات موسيقية ومسابقة للتصوير. على الرغم من الطقس الغريب، لا تزال هناك فرصة لالتقاط صورة الربيع المثالية تحت الغطاء الوردي في شارع Heerstrasse.