ما العلاقة التي تربط بين طوال القامة والتعرض لبعض الأمراض؟هذا السؤال شكل موضوع دراسة سويدية حديثة توصلت إلى نتائج قد تبدو غير معروفة لدى الكثيرين. فما هي ياترى؟
إعلان
أوضح باحثون من السويد أن الأشخاص طوال القامة معرضون أكثر للإصابة بمرض الخثار، الذي ينتج عن تجلط الدم في الشرايين والأوردة، وفق ما أوردت مجلة أمراض الدورة الدموية "سيرطوليشن كارديوفاسكولا جيننيتكس". وأشار الباحثون في دراستهم التي صدرت اليوم الأربعاء ( 6 سبتمبر/أيلول) أن النتائج التي توصلوا إليها عبر تحليل عملي، تُظهر أن خطر انسداد الأوردة جراء وجود تخثر دموي متنقل، يزداد لدى الرجال والنساء أصحاب القامة الطويلة.
وينشأ تجلط الدم عندما تتكون خثرة في وعاء دموي غالبا ما يكون وريدا، ويمكن أن تؤدي هذه الخثرة في حال تكونها في الرئة إلى الموت. وأفاد المشرف على الدراسة، بينجت تسولر، من جامعة لوند بمدينة مالمو السويدية أنه في حال تأكد نتائج الدراسة عمليا، فلابد من إعطاء طول الجسم مستقبلا نفس أهمية وزن الجسم عند تقييم مدى خطر الإصابة بتخثر الدم.
كيف تحمي نفسك من الجلطة؟
00:42
جديد بالذكر، أنه ليست المرة الأولى، التي تظهرها بعض الدراسات أن طول الجسم يشارك في المسؤولية عن سلسلة من الأمراض، إذ في السنة الماضية، توصل باحثون من المركز الألماني، لأبحاث السكر وكلية الصحة العامة في هارفاد، أن أصحاب الأجسام الطويلة معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب، والدورة الدموية، والسرطان أيضا.
ر.م/ط.أ ( د ب أ )
ثماني نصائح من أجل كليتين سليمتين
تشرف الكليتان على تنقية الدم من السموم. كما أن تقوم بإنتاج الهرمونات وتوزيع السوائل في الجسم. وكلما ما تراجعت وظيفتها بشكل مطرد، كلما زاد خطر الإصابة بالفشل الكلوي. إليكم 8 نصائح لحماية الكليتين والحفاظ على وظيفتهما.
صورة من: Colourbox
الحركة والرياضة مهمتان للحفاظ على ضغط دم منخفض والحيلولة دون الإصابة بمرض السكري، لأن ضغط الدم المرتفع والسكري يعدان من أكثر المسببات للفشل الكلوي.
صورة من: Colourbox/Vincent Hazat/6PA/MAXPPP
تتكون الكليتان من عدة أوعية دموية صغيرة تعمل كمصفاة تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم وتتخلص من السموم. لذلك، فإن الحفاظ على نسبة سكر مستقرة ضروري، لأنه يضر بالأوعية الدموية.
صورة من: Colourbox/E. Wodicka
يعد ارتفاع ضغط الدم ثاني أهم مسبب للفشل الكلوي، ذلك أن تعرض الأوعية الدموية لضغط مطوّل يصيبها بالضرر. لذلك لا بد من الحفاظ على ضغط دم مستقر، وإن كان عن طريق الأدوية.
صورة من: Colourbox
التغذية الصحية والمتوازنة، من خلال تناول الكثير من الخضروات والحبوب والألياف، من شأنها أن تحول دون الإصابة بالسمنة وبالتالي إلحاق أضرار بالكليتين.
صورة من: Colourbox
كي تتمكن الكليتان من تنقية الجسم من السموم، من الضروري أن يشرب الفرد كمية كافية من السوائل، وتتراوح الكمية المثالية بين لتر ونصف ولترين، ولكنها قد تزيد عند ممارسة الرياضة.
صورة من: Colourbox
يعد التدخين أكبر مضرّ بالأوعية الدموية، وبالتالي بالكليتين، ذلك أنه يؤدي إلى تراجع وظائف الأوعية الدموية الدقيقة فيهما، سواءً كانت تنقية الدم أو التخلص من السموم.
صورة من: Colourbox
تناول مسكنات الآلام لفترة طويلة من شأنه أن يضرّ بالكليتين، خاصة إذا كانتا متضررتان من قبل، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. هناك بدائل أكثر رفقاً بالكليتين في الأسواق.
صورة من: Colourbox/J. Pavlinec
إذا ما كنت تعاني من تذبذب في ضغط الدم أو السكري وكنت فوق سن الستين، أو كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى مصاباً بفشل كلوي، يجب عليك إجراء فحص سنوي للكليتين عند الطبيب.