دراسة: تريد أن يتعلّم طفلك لغات أجنبية؟ الطريق يبدأ منك
٦ مايو ٢٠٢٢
كثير من الأمهات والآباء يريدون أن يروا أبناءهم يتفوقون في اللغات الأجنبية، الأمر يبدأ من أهمية إدراك الأسر لهذه الخطوة، إذ تشير دراسة أن سلوك الوالدين ضروري للغاية وأكثر أهمية من توجيهات المدرسين.
داخل مدرسة ألمانية - أطفال لاجئين يتعلمون الألمانيةصورة من: Getty Images/S. Gallup
إعلان
ذكرت دراسة جديدة أنّ رغبة الأطفال بتعلم اللغات الأجنبية تتأثر إما إيجابيا أو سلبيا بسلوك أمهاتهم وآبائهم أكثر من سلوك مدرسيهم أو أصدقائهم. وتقترح الدراسة أن يتم تشجع الأسر بشكل أكبر على التعرف على قدراتها اللغوية، ومن شأن هذه الخطوة أن تخلق جوا إيجابيا لتعلم الطفل.
وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة كامبيردج البريطانية، ونشر موقع "ساينس دايلي" أهم خلاصاتها. ويرى الباحثون، حسب المصدر ذاته، أن النتائج تدعم ضرورة توجه جهود تعليم اللغات للأطفال إلى الأسر كذلك وليس فقط إلى الأطفال، إذ بيّنت النتائج كم هو مهم أن تكون الأسر مؤمنة ومشجعة لأبنائها في مرحلة تعلّم اللغات الأجنبية.
ويأتي سياق الدراسة في ظل تراجع نتائج التلاميذ البريطانيين في امتحانات اللغات منذ بداية الألفية الثالثة، ويتعلم التلاميذ في هذا البلد اللغات الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية، أو لغات أجنبية أخرى، وتبين أن النقاط المحصل في هذه اللغات خلال العام الماضي وصلت بالكاد لنصف النقاط المحصل عليها عام 2001.
وأجريت الدراسة على أكثر من 1300 تلميذ في العام الثامن من الدراسة، يبلغون من العمر 12 إلى 13 عاما، يجمع بينهم كونهم يعتبرون أنفسهم متعددي اللغات. وتبيّن من خلال إجاباتهم أن إيمان أسرهم بأهمية تعليم اللغات الأجنبية كان له أثر مضاعف مقارنة بآراء مدرسيهم، وهؤلاء كانوا أكثر تأثيرا مقارنة بزملاء التلاميذ في مقاعد الدراسة.
وتقول البروفيسورة ليندا فيشر، من كلية التربية في جامعة كامبريدج، إن "التزام التلاميذ بتعلّم اللغات مرتبط بتجاربهم وإيمانهم بهذا التعلّم، وكذلك بتجاوبهم العاطفي عندما يتحدثون هذه اللغات. وقد تبين بشكل مفاجئ نسبياً، أن أكثر من يغذي هذا الشعور هي أسرهم".
وتوضح فيشر أن تأثير الأسر قد يكون كذلك سلبياً، وأنه يجب على المجتمع أن ينظر إلى السلوكيات الاجتماعية والثقافية تجاه تعلّم اللغات خارج قسم الدراسة، لافتة أن خلق اهتمام نحو هذه اللغات هو تحدٍ تواصلي عام وليس فقط شأن تعليمي داخل المدارس.
كما تتحدث فيشر أنه لا توجد دليل على أن التركيز فقط على الصوتيات والقواعد وما إلى ذلك سيحفز الأطفال على التعلم، بل "يحتاجون إلى اكتشاف ما تعنيه اللغات بالنسبة لهم، أي أنهم بحاجة كذلك إلى التعرّف على الثقافة والهوية والتعبير عن الذات"، مبرزة أن تقدير الأسر لأهمية تعلم اللغات يلعب دوراً أساسياً في هذا الصدد.
ع.ا/ أ.ح
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي