دراسة تشكك بجدوى النباتات المنزلية في تنقية الهواء
١١ نوفمبر ٢٠١٩
يلجأ العديد من الراغبين بهواء منزلي نقي إلى زراعة النباتات في المنزل، ويؤكد البعض على فوائدها العديدة، بيد أن دراسة أظهرت نتائج جديدة عن ماهية تنقية الهواء عن طريق النبتة المنزلية، فهل تحسن النباتات من جودة الهواء فعلا ؟
صورة من: Colourbox
إعلان
يقولون إن النباتات المنزلية هي الأفضل من أجل تحسين مستوى المزاج النفسي، ويرجع ذلك البعض إلى ألوانها الخلابة وقدرتها على تنقية الهواء المنزلي، وتحسين جودته، ما ينعكس على صحتنا النفسية، والبدنية، بيد أن دراسة حديثة نشرتها مجلة Journal of Exposure Science and Environmental Epidemiology قالت إن تنقية نباتات المنزل للهواء قد يكون مجرد أسطورة.
ووفقا للمجلة المتخصصة، فقد توصلت دراسة أجراها العالمان الأمريكيان مايكل وارينغ وبرايان كومينغ من جامعة دريكسل في فيلادلفيا أن النباتات لا تجعل الهواء في المكتب أو في غرفة المعيشة أفضل.
وقام العلماء بالبحث عن منشورات خلال الثلاثين عامًا الماضية، وأجروا العديد من التجارب، ليتوصلوا لنتيجة مفادها أن فتح النافذة يخفف من تركيز المواد الضارة في الهواء بنسبة كبيرة، خلافا لوضع نباتات في غرف مغلقة تحتوي على نفس العناصر الضارة،وبدلا من تنقية الهواء من قبل النباتات بشكل سريع، أظهرت الدراسةامتصاص النباتات للعناصر الضارة في الهواء بشكل بطيء.
أسطورة تنقية الهواء
وبحثت الدراسة في جذور الادعاء الخاص بقدرة النباتات على تنقية الهواء وتقليل الإصابات بالأمراض، وهو ما دفع بالعديد من المكاتب لإضافة النباتات إلى أماكن العمل من أجل رفع انتاجية العمال وتقليل غياباتهم المرضية. وربطت الدراسة بين هذه السمعة للنباتات وبين اعلان وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 1989، حيث أعلنت الوكالة عن بحثها المستمر لآلية معينة من أجل تنقية الهواء في المحطات الفضائية، وهو ما دفعها في وقت لاحق لوضع نباتات مختلفة مع مركبات عضوية معينة من أجل فحص قابلية الامتصاص.
بيد أن الحياة على الأرض ليست حياة مغلقة كما هو الحال في محطات الفضاء، حيث لا توجد مصادر تنقية أخرى.
ومن أجل تمكن النباتات من تنقية الهواء بشكل سريع وملحوظ، أظهرت الدراسة وجوب وضع من 10 – 100 نبتة لكل متر مرابع واحد، من أجل قيام النباتات بالتنقية فعلا، وهو ما قد يكون أمرا غير ممكن أبدا. وحتى في حالة القيام بذلك فسيكون الأرم مكلفا مقارنة بالخيار الآخر المجاني، وهو فتح نافذة المنزل أو المكتب من أجل تهوية سليمة، تنعش أجسامنا، وتمدنا بالصحة والحيوية.
ع.أ.ج/ع.ج.م
علاج وغذاء ـ أعشاب ونباتات ربما لم تسمع بفوائدها من قبل!
هناك أنواع متعددة من الأعشاب البعض منها ضار والبعض الآخر مفيد للصحة. مجموعة متنوعة من الأعشاب التي ربما لا يعرفها كثيرون، يمكن إضافتها إلى أطباقك المفضلة أو حتى تناولها كمشروبات ساخنة.
صورة من: picture-alliance/All Canada Photos/W. Lynch
الهندباء العظيم
واحدة من أكثر النباتات التي يمكن التعرف عليها بسهولة - الهندباء - تستحق اهتماما كبيرا. جذوره القوية يمكن أن تفتت التربة الصلبة وتساعد على توفير المواد الغذائية للنباتات ذات الجذور الأقصر. النبات بأكمله صالح للأكل ويقال أن له خصائص طبية. تعتبر أزهاره الصفراء الزاهية مصدرًا أساسيًا للرحيق- كما يمكن استخدامها لصنع نبيذ الهندباء.
صورة من: Janek Skarzynski/AFP/Getty Images
من الحقل إلى طبقك
غالبًا ما ينمو خس لامب (الأوراق الخضراء في الصورة أعلاه) كحشيش نباتي في حقول القمح، لكنه أيضًا يعتبر أحد عناصر طبق السلطة الشائعة في كثير من دول العالم سلطة شائعة على أطباق حول العالم. أوراقه أقسى من أوراق الخس العادي ويمكن حصاده لفترة أطول، مما يجعله النبات المفضل للكثيرين.
صورة من: picture-alliance
الطبيعة الملهمة
قد تتعرف على هذا النوع من النبات الذي يعرف بـ" أرقطيون " فهو تلك الكريات الشائكة الصغيرة التي تعلق بالملابس أحيانا. قدرته الفريدة على الالتصاق تجعله ممتازًا في تفريق البذور. أوحى هذا النبات الفريد للمهندس السويسري، جورج دي ميسترال بابتكار اللاصق الذي يعرف بـ " سكوتش" أو "فيلكرو"،والذي ظهر في الأسواق في أواخر الخمسينيات.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/C. Huetter
جامح و حر
الثوم البري سهل التعرف عليه فهو ينمو بغزاره وطعمه لذيذ. على الرغم من رائحة الثوم القوية به، إلا أنه يتميز بطعم لطيف مما يجعله إضافة رائعة إلى الحساء والسندويشات وصوص البيستو. الثوم البري له خصائص مضادة للجراثيم ويمكن أن يساعد في خفض الكولسترول وضغط الدم.
صورة من: wilderwegesrand.de
القَراص الذكي
يدخل نبات القراص في صناعة الشاي والحساء وحتى الجبن. يمكن أيضًا استخدام أليافه في الغزل والنسيج واستخدامه في صناعة النسيج. نباتات "القراص"غنية بالنيتروجين، مما يجعلها سمادًا جيداً للنباتات الأخرى- كما أنها ملاذ للطيور أيضًا. توفر الشعيرات الرفيعة على أوراق نبات القراص بيئة مثالية لوضع البيض الخاص ببعض الحشرات.
صورة من: CC-BY-SA- Adampauli
علاج الطبيعة
لا يمكننا أن نذكر القراص اللاذع دون أن نذكر نظيره المهدئ، نبات المَرسى. إذا شعرت لدغك القراص، يمكن أن يساعدك فرك ورقة المَرسى على الجلد المصاب بالإلتهاب. تحتوى أوراق المرسى تحتوي على "مضادات الهستامين الطبيعية".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/J. Fieber
آفات قوية
تعد صفير الماء من أكثر أنواع النباتات عدوانية، إذ تنتشر بسرعة في أجزاء من أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا. يمكن أن يكون لها آثار كارثية على المجاري المائية، لكن بعض المزارعين تمكنوا من تسخير قوتها من أجل إنتاج الأسمدة وصنع الورق وحتى استخدام النبات كأساس للحدائق العائمة.
صورة من: picture-alliance/All Canada Photos/W. Lynch
علاج الفراشات
زهور حمراء وبرتقالية من عشب الفراشة ممتلئة بالرحيق وحبوب اللقاح تجذب الكثير من الحشرات النافعة. تعرف أيضًا باسم عشب الحليب البرتقالي، والتي تنمو في أمريكا الشمالية. في الماضي ، كان الأمريكييون الأصلييون يحصدونها لنسج القماش من أليافها وتناولها كنوع من الشاي لعلاج التهابات الصدر.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/R. Koenig
البرسيم الأبيض
غالبًا ما يتم استخدام البرسيم الأبيض المرن كغطاء للأرض، فهو يُصلح النيتروجين في التربة وتساعد تركيبة جذوره على تفتيت الأرض ومنع التكتلات. كما يعمل على حماية التربة من التآكل والحفاظ على المواد الغذائية في مكانها. يستخدمه كثير من المزارعين في حقولهم لتحسين جودة التربة - كما أنه غذاء مفضل للحياة البرية والحشرات، ما يعزز التنوع البيولوجي. لافداي رايت/ س.إ