دراسة تظهر نجاحا مبدئيا لحملة التطعيم ضد كورونا في إسرائيل
١٨ يناير ٢٠٢١
نتائج أولية جيدة بعد شهر واحد من بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في إسرائيل، والتي أظهرت انخفاض أعداد الإصابات لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاما بصورة ملحوظة، فيما سجلت ألمانيا أقل عدد من الإصابات اليومية منذ ثلاثة أشهر.
إعلان
أظهرت نتائج دراسة أولية بعد شهر واحد من بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا على نطاق واسع في إسرائيل، أن اللقاح يقلل بشكل كبير من عدد الإصابات الجديدة.
وبعد أسبوعين فقط من منح الجرعة الأولى من اللقاح الذي تصنعه شركتا بيونتيك وفايزر للأدوية، صار عدد نتائج الفحوص الإيجابية لفيروس كورونا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل بصورة ملحوظة، وفقا لدراسة أجرتها شركة "كلاليت" للتأمين الصحي.
وقارنت الدراسة مجموعة من حوالي 200 ألف شخص تلقوا اللقاح تتجاوز أعمارهم 60 عاما بمجموعة مماثلة لم تتلق التطعيم، كما أوضح كبير المسؤولين الطبيين ران باليسر. وأضاف: "هذه هي الفئة العمرية الأكثر إثارة للاهتمام من حيث فعالية اللقاح". وقال باليسر إنه لم يتم إجراء اختبارات خاصة، ولكن تمت "متابعة المجموعات ببساطة في الحياة الواقعية".
وتتعلق النتائج بالأشخاص في المجموعتين الذين اضطروا إلى إجراء فحوص فيروس كورونا لأسباب مختلفة، على سبيل المثال، لظهور أعراض عليهم أو مخالطتهم مصابين بالمرض. وقال باليسر: "كانت نسبة الفحوص الإيجابية، للمرضى المصابين بأعراض أو غير المصابين بأعراض، أقل بنسبة 33 % في المجموعة التي تلقت التطعيم عنها في المجموعة الأخرى".
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 95 مليوناحتى صباح اليوم الاثنين. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 95 مليونا و 42 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 52.3 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليونين و 30 ألف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وجنوب أفريقيا وإيران. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
فيما وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 2.05 مليون حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الاثنين بتوقيت مدينة فرانكفورت، وفقا لبيانات جمعتها جامعة "جونز هوبكنز" ووكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأوضحت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد19- الذي يسببه فيروس كورونا، وصل إلى 46 ألفا و901 حالة، فيما وصل عدد المتعافين إلى 1.71 مليون شخص.
يشار إلى أنه قد مضى نحو 51 أسبوعا على الإعلان عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا. وعلى صعيد متصل، أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الاثنين أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 7 آلاف و141 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبحسب بيانات المعهد، فإن هذا هو أقل عدد من الإصابات اليومية الجديدة منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأظهرت التجربة أن الأرقام المسجلة يومي الأحد والاثنين عادة ما تكون أقل، بسبب عدم تسليم بعض الإدارات الصحية بيانات الإصابات الجديدة لمعهد "روبرت كوخ" في عطلة نهاية الأسبوع.
وبلغ عدد الإصابات يوم الاثنين قبل أسبوع 12 ألفا و497 حالة. وسجل المعهد 214 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة، مقابل 343 حالة وفاة جديدة يوم الاثنين الماضي.
وجاء في تقرير المعهد مساء أمس الأحد: "بعد زيادة حادة في عدد الحالات في أوائل كانون أول/ديسمبر الماضي، وتراجعه خلال العطلات وزيادة متجددة في الأسبوع الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، يبدو أن عدد الحالات يستقر مرة أخرى".
ز.أ.ب/ح.ز (د ب أ)
بسبب قواعد كورونا.. مدن ألمانيا في "الحجر الصحي"
لم يسبق أن كانت مراكز المدن في ألمانيا فارغة بهذا الشكل قبل عيد الميلاد. ففي جميع أنحاء البلاد تنطبق قوانين كورونا المتشددة. قواعد الحجر الصحي المفروضة بسبب كورونا تقدم صورة غير مألوفة للحياة في ألمانيا.
صورة من: Kay-Alexander Scholz/DW
شارع كورفورستندام أو "كودام" خال في برلين
كورفورستندام أو "كودام": شارع التبضع وشارع التجوال في برلين الذي كان يعج عادة بالمتجولين خال تماما في هذا العام. لأنه هنا منذ أن فُرضت قيود واسعة لمكافحة جائحة كورونا ظلت غالبية المتاجر مغلقة.
صورة من: Kay-Alexander Scholz/DW
بريق خافت في عيد الميلاد
وغير بعيد عن كورفورستندام يوجد عادة سوق عيد الميلاد في ساحة برايتشايد في الأثناء مع إجراءات أمنية مشددة. لأن نقطة اللقاء هنا في وسط برلين الغربية سابقا تعرضت لكارثة شديدة في عام 2016 حين توفي 12 شخصا على إثر هجوم ارهابي.
صورة من: Paul Zinken/dpa/picture alliance
الاكتفاء بالنظر إلى الواجهة
متجر الغرب على امتداد شارع كورفورستندام يُعتبر المتجر الشهير في ألمانيا. فعلاوة على جناح المواد الغذائية الشهير، كل شيء متوفر هنا. وتجارة التجزئة الألمانية ستحصل على تعويضات ـ لكن الكثير من التجار يترقبون مساعدات ديسمبر التي وعدت الحكومة بتقديمها.
صورة من: Sean Gallup/Getty Images
حزن يخيم على مدينة هامبورغ
والوضع غير مختلف في ثاني أكبر مدينة ألمانية أي هامبورغ. ففي وسط المدينة حول شارع مونكبيرغ يسود فراغ تام. وحتى هنا تتوقع تجارة التجزئة بسبب الحجر الصحي الثاني تراجعا قويا في المبيعات ـ بشرط أن تنتهي تلك القيود كما هو مخطط في العاشر من يناير.
صورة من: Bodo Marks/dpa/picture alliance
إجراءات مراقبة الشرطة في فرايبورغ
فرايبورغ في منطقة برايزغاو تُعد مدينة محبوبة لدى الكثيرين ويجوبها سيل من الماء على هامش الغابة السوداء. هنا أيضا على غرار جميع المواقع في ولاية بادن فورتمبيرغ تسود قيود حظر تجول مشددة، وذلك منذ الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول. ولا يمكن مغادرة المنزل إلا لأسباب وجيهة وفي الليل تٌعتمد قوانين أكثر شدة من فترة النهار.
صورة من: Antonio Pisacreta/ROPI/picture alliance
استعراض موسيقي عسكري في ميونيخ
هنا عاصمة بافاريا ميونيخ. فحول ساحة ماريا شتاخوس يقف في العادة في مثل هذه الأوقات حشود من الناس لشرب النبيذ الساخن. وهذا لا يمكن فعله هذه السنة بسبب إجراءات كورونا وحظر تناول الكحول في الأماكن العامة.
صورة من: Sachelle Babbar/Zumapress/picture alliance
سبات بافاري طويل
كما هو الوضع هنا في حي الصليب بميونيخ تمر ولاية بافاريا التي ضربها الفيروس بسبات عميق. ورغم القيود المتشددة يساند 69 في المائة من الألمان ما يُسمى بالحجر الصحي الثاني ـ هذا ما تمخض عنه استطلاع للرأي لصالح القناة الأولى في التلفزة الألمانية في هذا الأسبوع.
صورة من: Matthias Schrader/AP Photo/picture alliance
بقعة وباء ساكسونيا
في ولاية ساكسونيا تبقى نسبة العدوى مرتفعة أكثر من أي مكان آخر: أكثر من 700 عدوى جديدة مقابل 100.000 نسمة في غضون أسبوع واحد، كما أعلنت عن ذلك دائرة باوتسن. وفي شارع رايشن، الشارع الحقيقي لمدينة باوتسن يبدو هرم عيد الميلاد في حلة حزينة.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance
بالكمامة أمام كنيسة دريسدن
وحتى في عاصمة الولاية دريسدن تسود منذ مدة طويلة إلزامية وضع الكمامة. وتعليمات كورونا في ولاية ساكسونيا تم تشديدها في نهاية الأسبوع: فالمتاجر يحق لها بيع حاجيات اللوازم اليومية فقط. والألبسة والكتب أو الألعاب يتم سحبها بغية عدم جلب الزبائن والتخفيف من الاحتكاك.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance
صورة وكأنها من التاريخ
الساحة أمام بوابة براندنبورغ لم تكن خالية من البشر على هذا النحو منذ وجود جدار برلين أي حتى عام 1989. ولا ينقص فقط السياح ـ بل حتى الاحتفال بليلة رأس السنة الأكبر في البلاد والألعاب النارية التي تُنقل فعالياتها إلى جميع أنحاء العالم ألغيت هذه السنة. على الأقل الساعة الشهيرة لحساب الدقات حتى منتصف الليل ستكون تماشيا مع كورونا رقمية وتُنقل عبر التلفزيون. إذن سنة جديدة سعيدة!