دراسة تقلل من دور الأحذية الطبية في التخفيف من آلام الركبة
٢٠ يوليو ٢٠١٦
أعلنت دراسة أسترالية أن الأحذية الطبية ليست أفضل بالضرورة لصحة الركبة مقارنة بالأحذية العادية، وقالت الدراسة أن من يرغب بتخفيف الضغط عن مفصل الركبة عليه أيضا ممارسة إجراءات أخرى مثل العاب القوى والتخسيس.
إعلان
المفاصل الاصطناعية، أمل أم مخاطرة
04:25
قالت دراسة استرالية إن الأحذية المصممة لتخفيف الضغط على مفصل الركبة لا تحد من آلام المصابين بالتهاب المفصلي العظمي في الركبة أكثر من الأحذية العادية. وقال الباحثون في دورية حول الطب الباطني "إن الالتهاب المفصلي العظمي في الركبة الناجم عن تمزق مفصل الركبة يمكن أن يصيب ما يصل إلى 25 في المائة من النساء و15 في المائة من الرجال فوق سن الستين."
وأوضحت رانا إس.هينمان الباحثة التي قادت الدراسة وهي من جامعة ملبورن "إنه أمر مفاجئ إلى حد ما، ألا نلاحظ تخفيف الألم على نحو أكبر باستخدام أحذية طبية خاصة بالمقارنة مع الأحذية التقليدية، بعد أن أظهرت أبحاثنا في مجال النشاط الحيوي أن هذه الأحذية يمكن أن تقلل بشكل كبير الحمل على الجزء الداخلي للركبة". وقالت لرويترز "ربما يكون من الضروري استخدام تلك الأحذية إلى جانب استراتيجيات علاج أخرى مثل تدريبات التقوية وإنقاص الوزن والتدريب على مهارات التكيف مع الألم والمسكنات."
وأضافت هينمان أنه للمساعدة في تخفيف الأعراض يمكن للمصابين بالتهاب مفصل الركبة المواظبة أيضا على أداء تدريبات التقوية، والتمارين الإيقاعية وإنقاص الوزن بالنسبة لمن يعانون زيادة الوزن أو البدانة، وتعلم كيفية التحكم ذاتيا في ألم الركبة من خلال استراتيجيات مثل زيادة النشاط واستخدام الحرارة أو البرودة وتناول المسكنات ومضادات الالتهاب."
وقالت الباحثة في جامعة ملبورن أن مجرد ارتداء حذاء جديد بصرف النظر عن نوعه ربما يساعد في تخفيف بعض آلام الركبة. وقالت "خطوطنا الإرشادية الحالية لالتهاب مفصل الركبة تقول إنه يجب ارتداء أحذية مناسبة، ولكنها لا تحدد ما هي تلك الأحذية الملائمة."
ع.أ.ج/ ط.أ ( رويترز)
الأحذية الرياضية..كيف تحولت إلى ثقافة وأسلوب حياة؟
يبدو أن الأحذية الرياضية أصبحت أكثر من وسيلة للجري والرياضة. معرض هامبورغ لتصاميم أحذية الجري يوضح كيف أضحى الحذاء الرياضي جزءاً من أسلوب حياتنا وكيف أرتبط بحركات فينة وثقافية واكبت تطوره.
صورة من: picture alliance/Back Page Images
بمرور السنين تطورت الأحذية الرياضية وأصبحت جزءاً من أسلوب حياتنا. كما إرتبطت ظاهرة الأحذية الرياضية مع ثقافة الـ "هيب هوب"، وهي حركة فنية ظهرت في أواسط ثمانينات القرن الماضي. يكشف المعرض المقام حالياً في "متحف الفن والحرف الفنية" في "هامبورغ"، ظاهرة انتشار الأحذية الرياضية. كما يُلقي الضوء على مختلف الجوانب المتعددة لتلك الظاهرة.
صورة من: Andrew Zuckerman & Puma
لايجمع بين حذاء اليوم وهذا الحذاء الذي ظهر لأول مرة في الالعاب الأولمبية عام 1936، سوى المساهمة في نجاح علامتين تجاريتين على الصعيد العالمي. في عشرينيات القرن الماضي أسس الأخوين " داسلر" شركة لإنتاج الأحذية الرياضية. تمكن الأخوين حتى بداية الحرب العالمية الثانية من تسويق مئات الالاف من الأحذية تحت اسم داسلر. وبعد نشوب الحرب انقسمت داسلر إلى شركتين إحداهما تحمل إسم "بوما"، والأخرى اسم "أديداس".
صورة من: MKG Hamburg
بِيعَ أكثر من 600 مليون زوج من هذا الحذاء "البوط" الرياضي الذي حقق شهرة واسعة في شتى أنحاء العالم. تم صنع الحذاء من المطاط والقماش. وقد صُممَ في ولاية "ماساتشوستس" عام 1917، قد حاز هذا "البوط" على إعجاب لاعب كرة السلة المشهور "تشاك تيلور" واصبح من كبار المروجين له حيث وضع توقيعة على رقعة ملصقة بالحذاء عام 1923.
صورة من: Yoichi Komatsu
طورت شركة "نايكي" تصميمين مزودين بوسائد هوائية- كما في الصورة- وقد حققت التصاميم التي تحمل علامتي "ماكس و جوردان" نجاحاً كبيراً. شارك بعملية تصميم الحذاء الرياضي "مايكل جوردان" وهو من أشهر لاعبي كرة السلة في العالم، الجدير بالذكر أن العلامة التجارية للحذاء الرياضي المزود بوسائد هوائية "ماكس" لاقت إقبالاً كبيراً من قبل أنصار ثقافة الـ "هيب هوب" عندما طُرِحَت في الأسواق في عام 1987.
صورة من: MKG Hamburg/Nike
يرجع تعبير "سنيكر" في الأصل إلى مندوب شركة للإعلانات التجارية يُدعى "هنري نيلسون ماكييني" مطلع القرن العشرين رَوَجَ للحذاء المصنوع من مادة المطاط على أنه لا يُصدر أي صوت على نقيض الحذاء المصنوع من الجلود. وبذلك يُمكن لمن ينتعل الحذاء المطاطي أن يتسلل بهدوء دون أن يتمكن أحد من سماع وقع خطواته.
صورة من: MKG Hamburg
شَغَلَ السياسي الألماني "يوشكا فيشر" وهو من "حزب الخضر" في عام 1985 منصب وزير البيئة في ولاية "هسن"، وكان الوزير يحرض على إنتعال حذاء مُخَصص لرياضة التنس يحمل العلامة التجارية "نايكي"، مما أعتبر نوعا الإستفزاز في تلك الحقبة، وقد أطلق عليه " الوزير المنتعل للحذاء الرياضي".
صورة من: picture-alliance/dpa
سَجَلَ عام 1985 نقطة تحول عندما قدمت فرقة "ران. دي. إم. سي" أغنية : " ماي أديداس" وهي أغنية تحتفل بفوز لاعب التنس الألماني "بوريس بيكر" ببطولة "ويمبلدون للتنس"، ومما يجدر ذِكره أن "بوريس" كان قد إنتعل الحذاء الرياضي الذي يحمل العلامة التجارية الألمانية "بوما". صورة للحذاء الرياضي المتهالك الذي إنتعله "بوريس".
صورة من: MKG Hamburg
أضحت الأحذية المطاطية الرياضية إحدى اللوازم والملحقات الضرورية للموضة، ويرجع الفضل في ترويج تلك الأحذية إلى الأسلوب الطريف المُتَبَع في إعداد الإعلانات التجارية. كما أنها تعطيك الثقة بالقدرة على الوصول بسرعة إلى المكان المطلوب.
صورة من: TDA® Boulder
تتنافس العشرات من العلامات التجارية المشهورة مع المئات من العلامات التجارية الأقل شهرة على جلب إهتمام المستهلكين لشراء منتجاتها، ولم تعدْ راحة الأقدام تمثل الشغل الشاغل لجمهور المستهلكين بل أصبح التصميم هو الأهم. و تروج شركات صناعة الأحذية الرياضة منتجاتها إعتماداً على مشاهير نجوم الرياضة. كما تقوم الشركات بطرح أعداد محدودة من منتجاتها في الأسواق مرفقة بحملة دعائية كبيرة.
صورة من: Kai von Rabenau
تتميز أحذية المنتخب الوطني الألماني لكرة القدم بالوانها الزاهية والبراقة وهي عادة لاتندرج ضمن قائمة الألوان الشائعة- غير أن الوانها تفي بالغرض . فعاليات عروض "تصاميم الأحذية الرياضية" التي يُقام حالياً في متحف مدينة هامبورغ ستستمر لغاية 21 آب أغسطس 2016.