كشفت دراسة أن نسبة من وجد فرصة عمل من الوافدين إلى ألمانيا عام 2015 بلغت 10 بالمائة، ومن الواصلين عام 2013 كانت 31 بالمائة، وأن القسم الأكبر من هذه الفرص هي عبارة عن فرص تدريبية غير مأجورة وفرص عمل لساعات محدودة.
إعلان
أعرب معهد ألماني عن توقعاته بأن نحو 50 بالمائة من اللاجئين، الذين وصلوا مؤخراً إلى ألمانيا، سوف يجدون وظيفة خلال الخمسة أعوام القادمة. وأشار الخبراء في معهد أبحاث سوق العمل والتوظيف (أي إيه بي) بألمانيا إلى أن إلحاق ما يصل إلى 70 بالمائة منهم في وظيفة ربما يستلزم عشرة أعوام أخرى.
وبحسب معلومات "معهد أبحاث سوق العمل والتوظيف" حتى منتصف عام 2016، هناك نحو 10 بالمائة من اللاجئين الذين وصلوا ألمانيا في عام 2015 وجد فرصة عمل. هذا فيما بلغ نسبتهم من الواصلين عام 2014 ما يقارب 22 بالمائة من الواصلين عام 2014 و31 بالمائة من الواصلين عام 2013. وحسب الدراسة فإن القسم الأكبر من هذه الفرص هي عبارة عن فرص تدريبية غير مأجورة وفرص عمل لساعات محدودة.
ويستند المعهد الذي يعد المؤسسة البحثية لـ"الوكالة الاتحادية للعمل" بألمانيا، في ذلك إلى التطور الحالي وإلى خبرات سابقة مع لاجئين باحثين عن عمل. وقد استندت الدراسة على استبيان أُجري على 4800 لاجئاً. وأوضح المعهد أن هناك إشارات أولية على أن دمج اللاجئين في سوق العمل بألمانيا يسير حالياً على نحو أفضل مما كان عليه في تسعينات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الحالية. وأشار المعهد إلى أنه فيما يبدو أن تكثيف دعم اللاجئين أتى ثماره.
خ. س/ ي. ب (د ب أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين