يتطلب توفير المكان المناسب للدراسة اختيار مكان هادىء بعيد عن الضجيج. كما يتعين إبعاد الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة عن المكان، لأنها تصرف الانتباه. ومن الضروري أن يتمتع المكان بالترتيب وجودة التهوية.

ينصح بالإكثار من تناول الأغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن كالفواكه و الخضراوات، والتقليل ما أمكن من تناول مشتقات الطحين الأبيض والسكريات ، إذ أن الأخيرة تساهم في ارتفاع سريع لمستوى السكر في الدم يعقبه انخفاض سريع مما يقلل القدرة على التركيز.

تختلف حاجة الشخص للنوم بناء على فئته العمرية، فمن المعروف أن حاجة الأطفال والمراهقين للنوم أكثر منها لدى البالغين. و قد أكدت العديد من الدراسات أن عدم الحصول على نوم جيد يقلل القدرة على التركيز والاستيعاب.

ينصح الخبراء بتخصيص وقت كافٍ كل أسبوع لممارسة نشاط رياضي أو أكثر، إذ أن الرياضة تساعد في تخفيف التوتر وزيادة الإحساس بالراحة مما يساعد في رفع القدرة على التركيز.

ينصح الخبراء بتنظيم جدول أسبوعي يجمع بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، بحيث يشعر المرء بالارتياح عند النظر إليه وتطبيقه. وهو الأمر الذي يشكل حافزا لدى الطالب على التركيز من أجل الدراسة وممارسة الأنشطة الممتعة.

يمكن للمرء كذلك زيادة القدرة على التركيز من خلال ممارسة بعض التمارين والهوايات في أوقات الفراغ كالرسم وممارسة اليوغا.

أكدت العديد من الدراسات ضرورة شرب قدر كافٍ من الماء، إذ أن قلته تؤدي إلى ضعف في التركيز. لذلك ينصح الخبراء بشرب لتر ونصف من الماء يوميا.

من المعروف أن القدرة على التركيز تقل بعد الجلوس لفترات متواصلة أمام الكمبيوتر أو للمذاكرة، لذلك ينصح بأخذ قسط من الراحة أثناء الدراسة أو القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق.

وأخيرا ينصح بممارسة نشاط محبب للشخص بعد الانتهاء من إنجاز عمل أو وظيفة ما، كمشاهدة برنامج مفضل على التلفاز أو الخروج مع الأصدقاء أو الذهاب للتنزه.