توصل باحثون إلى اكتشاف تغيرات جينية غير معروفة سابقا توفر حماية أكبر للقلب وتساعد على تقليل مستويات الكولسترول. الاكتشاف سيساعد على تصنيع أدوية خاصة يمكنها تقليص خطر الإصابة بأزمة قلبية.
إعلان
قال باحثون من أيسلندا إن تحورا نادرا لم يكن معروفا في جينات بعض الأشخاص يقلص بشكل كبير خطر الإصابة بأزمة قلبية ويقلل مستويات الكوليسترول ليمهد طريقا محتملا لإنتاج أدوية جديدة. ورصد 12 حرفا مفقودا من جين في الكرموسوم 17 خلال دراسة على الجينات وبيانات سريرية عن سكان أيسلندا. وتأكد وجودها في بيانات من نحو 300 ألف شخص في دول أخرى.
القلب - محرك الحياة في صور
ينبض القلب في حياة الإنسان بالمتوسط حوالي ثلاثة مليارات نبضة، ويضخ حوالي خمسة لترات من الدم في الدقيقة الواحدة إلى الجسم بأكمله. فكيف يعمل هذا المحرك الذي يضخ الحياة؟
صورة من: Fotolia/Dmytro Tolokonov
تشبه عضلة القلب قبضة اليد وتضخ حوالي عشرة آلاف لتر من الدم يومياً. وأثناء ممارسة رياضة الجري، مثلاً، يضخ القلب كمية تعادل خمس مرات أكثر من المعتاد.
صورة من: Fotolia
حين تقل نبضات القلب لدى المريض، يساعد منظم ضربات القلب على تحسين حالته الصحية. جهاز منظم ضربات القلب عادة ما يمكن استعماله لمدة ثمانية أعوام.
صورة من: picture-alliance/dpa
يجب إيقاف القلب لفترة قصيرة قبل إجراء عملية القلب المفتوح. هذه عملية ذات مخاطر شديدة. لكن في الخمسينيات حل الأطباء المشكلة وابتكروا جهازاً يحلّ محلّ القلب والرئة أثناء إجراء الجراحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يتيح الطب الحديث فحص القلب دون الحاجة لفتح القفص الصدري، إذ يمكن استخدام قسطرة تمر من الأربية (الأخدود الخارجي الواصل بين جدار البطن الأمامي والفخذ) أو عبر مفصل اليد أو الكوع لفحص عضلة القلب.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
حين يتلف أحد صمام القلب يجب تغييره، يتم تركيب صمامات عضوية مصنوعة من لحم الخنزير أو ميكانيكية من المعدن. لكن هناك أيضاً صمامات صناعية مرنة، كما في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يضيق وعاء من أوعية القلب، يتم تركيب قسطرة معدنية لتوسيعه عبر بالون. وللحيلولة دون ضيق الوعاء الدمي في القلب مجدداً، يتم تركيب دعامة.
صورة من: picture alliance/dpa
أجريت أول عملية زرع قلب عام 1967. لكن الآن أصبحت هذه العملية من العمليات الروتينية، إلا أن مرضى القلب أنفسهم عليهم تناول أدوية تحول دون رفض الجسم للقلب المزروع.
صورة من: picture-alliance/dpa
عدد المتبرعين بالقلب قليلة للغاية. لذلك، يلجأ الأطباء إلى زرع قلب اصطناعي في جسد المريض، وهو في الحقيقة عبارة عن مضخة للدم لا أكثر.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعكف الباحثون حالياً على تصنيع قلب من البلاستيك لمساعدة المرضى. الكاتب: بريجته أوزرات/ هبة الله إسماعيل
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
ونشرت النتائج التي توصل إليها الباحثون في شركة ديكود جينيتكس التابعة لشركة أمجين في دورية نيو إنجلاند الطبية على الانترنت.. يبدو أن هذا التحور الجيني يوفر حماية أكبر للقلب يمكن أن تنسب بسهولة إلى تقليل مستويات الكولسترول فحسب وهو ما يمكن أن ينطبق على عمليات أخرى مثل تقليل الالتهاب.
وقالت افتتاحية في دورية نيو إنجلاند إن هذا الارتباط "ربما يشير إلى مسار جديد لتطوير علاجات في المستقبل لمنع أمراض الشريان التاجي" رغم أن آلية العمل لا تزال غير واضح.ودفع الاكتشاف شركة أمجين لبدء العمل على تطوير دواء استنادا إلى طرق تثبيط بروتين (أيه.إس.جي.أر1) المرتبط بالجين المتحور.