دراسة تكشف عن علاقة بين فقدان حاسة الشم وخطر الموت
٢٥ مارس ٢٠١٧
كثيراً ما يعتمد الباحثون في مجال الطب على الدراسات الإحصائية. وفي السويد كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ستوكهولم أن فقدان حاسة الشم في بعض الحالات يمكن أن يكون إشارة تحذير من الموت!
إعلان
وفقاً لدراسة حديثة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل هيلث"، فإن فقدان حاسة الشم لدى كبار السن قد ينبئ بالموت خلال 10 سنوات بعد فقدان الحاسة. إذ أظهرت دراسة إحصائية أجريت على ما يقارب 1800 مشارك تراوحت أعمارهم بين 40- 90 عاما، أن الأشخاص الذين واجهوا صعوبة بتمييز الروائح، كانوا أكثر عرضة من غيرهم للموت خلال عقد من الزمن بعد إصابتهم. غير أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه النتائج ليست مرتبطة بالإصابة بإمراض تسبب فقدان حاسة الشم، مثل ألزهايمر أو باركنسون أو غيرها.
واكتشف الباحثون في جامعة ستوكهولم في السويد، ارتفاعا لخطر الموت المبكر لدى الأشخاص الذين سجلوا نقاطا أقل بالتعرف على روائح مختلفة، عرضت عليهم أثناء الاختبار.
إضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة، أن فقدان حاسة الشم شائع بين كبار السن، بنسبة 70% في حين تصل النسبة إلى 5% فقط بين الشباب.
وقال الدكتور يوناس أولفسون المشرف على الدراسة في جامعة ستوكهولم بالسويد: "أظهرت النتائج وجود صلة بين فقدان حاسة الشم والموت المبكر بشكل خاص، لكن لا علاقة لها بالخرف".
وتؤكد نتائج الدراسة التي نشرت في الأصل على موقع (The Journal of the American Geriatrics Society) أن بعض الأمراض التي قد تسبب فقدان حاسة الشم مؤقتاً لا تستدعي الخوف، كالإنفلونزا والزكام والحساسية وغيرها. كما أن فقدان حاسة الشم لا يعني بالضرورة الموت المباشر، بل يعتبر إشارة تحذير من الموت المبكر. ولعل التأثير الأكبر على صحة الدماغ عند التقدم بالعمر، يظهر بشكل أوضح على أعصاب الشم خلال تراجع القدرة المعرفية. لذا عند وجود تغييرات صحية على المدى الطويل ينصح باستشارة الطبيب. وأضاف د. أولفسون: " نسعى في أبحاثنا المستقبلية تحديد العمليات البيولوجية التي تفسر هذه الظاهرة".
ر.ض/ ع.خ
استنشاق هذه الروائح يخلصنا من الإرهاق
للروائح تأثيرات مختلفة، فبعضها يساعد على الاسترخاء، بينما تحفز بعضها الشعور بالجوع، لاشك أن ذلك لا يحدث صدفة بل يرجع لارتباط حاسة الشمّ بشكل وثيق مع الدماغ، لتؤثر بذلك على مزاجنا. هذه الروائح السبعة تساعد على الاسترخاء.
صورة من: Colourbox/N. Yaisumlee
الليمون
تساعد رائحة الليمون على زيادة التركيز فضلا عن تأثيرها المهدئ، فوفقا لموقع ديلي هيلث بوست الأمريكي فإن دراسات كثيرة أثبتت أن استنشاق رائحة الليمون له تأثير إيجابي عند الشعور بالغضب أو الإرهاق أو الخوف، فالليمون يقوي جهاز المناعة ويحسن الدورة الدموية ويخفف الاكتئاب. لذا ينصح خبراء الصحة من يشعر بالإرهاق بتقطيع ليمونة واستنشاق رائحتها ومن ثم الاستمتاع بطعمها الحامض والمنعش.
صورة من: picture alliance/David Ebener
القرفة
تتسم القرفة بكونها منشطة، ما يجعلها مادة ملائمة للتخلص من الإرهاق وتحسين التركيز. وهو تماما ما أكده باحثون في جامعة "ويلنغ جيسويت" في فرجينيا الأمريكية، فاستنشاق القرفة يحسن من القدرات العقلية والاستجابة البصرية والحركية، فضلا عن أنها تساعد على الاسترخاء.
صورة من: Colourbox
الخزامى (اللافندر)
نعرف زهرة اللافندر برائحتها العطرة و دورها الفعال في تصفية الذهن والروح. فضلا عن استخدامها للقضاء على حالات الأرق التي غالبا ما يعود سببها إلى الإرهاق، كما يحتوي زيت اللافندر على خصائص مهدئة تساعد على ضبط الضغط النفسي. و تهدئ عشبة اللافندر الأعصاب وتعالج بعض حالات الاكتئاب والشقيقة، وفقا لما نقله موقع "غيزوندهايت تيبس".
صورة من: JJOEL SAGET/AFP/GettyImages
النعناع
يعد النعناع من الأعشاب المثالية لأيام العمل الطويلة في المكتب، فهو ينشط الذهن والجسم ويحفز على التركيز والاستيعاب ويمنح الجسم طاقة، ما يساعد على التفكير بشكل أفضل ويقلل من الإجهاد.
صورة من: Fotolia/Heike Rau
إكليل الجبل (الروزماري)
وفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن استنشاق رائحة الروزماري يساعد على تخفيف التوتر كثيرا، فضلا عن دور العشب الفعال في تحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز. كما تخفف أعشاب الروزماري وبشكل فعال وطبيعي، الكثير من الأعراض المرتبطة بشكل وثيق بالضغط ومن أهمها الإرهاق الجسدي الذهني والصداع.
الفانيليا
وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرها موقع "غيزوندهايت هويته"، فإن استنشاق رائحة الفانيليا كان تأثيره إيجابيا على المشاركين في الدراسة، إذ بدوا أكثر سعادة واسترخاء. علما أن استخدام الفانيليا ليس حديثا ، بل يعود إلى المصريين القدماء، إذ غالبا ما استخدموه للاسترخاء وتعزيز التناغم االروحي.
صورة من: Colourbox
الياسمين
كثيرا ما يستخدم الياسمين لتهدئة الأعصاب، كما يستخدم زيته كمادة طبيعية مضادة للاكتئاب، ويحظى الياسمين بأهمية بالغة لخصائصه المنشطة، والمحفزة لشعور التفاؤل.