دراسة تكشف فوائد صحية جديدة لزيت السمك (أوميغا 3) وفيتامين د
١٨ نوفمبر ٢٠١٨
يبدو أن قائمة فوائد زيت السمك وفيتامين (د) تطول يوماً عن يوم. دراسة أمريكية حديثة تشير إلى أن تناول الزيت الغني (بأوميغا 3) له فوائد صحية إضافية لم تكن معروفة من قبل، فيما يُقلل فيتامين (د) مخاطر الوفاة بهذا المرض.
إعلان
خلصت دراسة أمريكية كبيرة، لمعرفة الفوائد الصحية لمكملات فيتامين (د) وزيت السمك، إلى أن تناول الزيت الغني (بأوميغا-3 ) يمكن أن يقلل بشدة من خطر الأزمات القلبية، كما بدا أن فوائد فيتامين (د) تتركز في تقليل مخاطر الوفاة بمرض السرطان. لكن فيتامين (د) وزيت السمك لم يقللا احتمالات الإصابة بنوبة أو الإصابة بالسرطان في حد ذاتها.
وأظهرت الدراسة أن معدل الإصابة بأزمة قلبية لدى من تناولوا زيت السمك كان أقل بنسبة 28 بالمئة، مقارنة بمن تناولوا عقاقير وهمية وقلت المخاطر بنسبة 77 بالمئة وسط الأمريكيين من أصل أفريقي. لكن كبيرة باحثي الدراسة قالت إن تلك النسبة الكبيرة بحاجة إلى تأكيد.
وأضافت الدكتورة جوآن مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى(بريغام آند ويمن) في بوسطن، إن معدل الوفاة بسبب السرطان بين من تناولوا فيتامين (د) كان أقل بنسبة 25 بالمئة. وأضافت أن ذلك قد يرجع إلى أن هذا الفيتامين: "ربما يؤثر على البنية الحيوية للورم مما يقلل احتمالات انتشاره لمناطق أخرى في الجسم".
وتابعت:"لذلك قد نشهد انخفاضا في معدل الوفاة بالسرطان، ولكنه ليس انخفاضا في التشخيص الأولي بالإصابة به إذ يتطلب ذلك دراسة أطول... وإذا كنا نتحدث عن الوقاية من الإصابة بالسرطان فالأمر قد يتطلب تناول العلاج لفترة تزيد عن العقد".
ونشرت الدراسة الجديدة على الإنترنت في دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين). وكانت معظم الأبحاث السابقة قد ركزت على متطوعين معرضين بالفعل بشدة لخطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة أو سرطان.
وشملت الدراسة 25871 مشاركا لا تقل أعمارهم عن 50 عاما ولم يصب أي منهم بأزمة قلبية أو جلطة أو سرطان من قبل وتابع أكثر من نصفهم الدراسة لأكثر من خمس سنوات.
وقالت مانسون إن النتائج الجديدة ستجعل "من يتناولون فيتامين (د) أو زيت السمك بالفعل يشعرون بأنه ليس هناك ما يدفعهم للتوقف". لكنها أضافت أن البعض ربما يرغبون في الانتظار لحين نشر مزيد من النتائج حول علاقة هذه المكملات بالسكري، والوظائف الإدراكية والاكتئاب، وأمراض المناعة الذاتية على مدى الأشهر الستة المقبلة، ليقرروا ما إذا كانت الفوائد تستحق تناولها.
ر.م/ع.ج.م ( رويترز)
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.