تناول البروتين من مصادر مختلفة يحد من ارتفاع ضغط الدم
٢٩ مارس ٢٠٢٢
دراسة جديدة تشير إلى الاعتماد على مصادر بروتين مختلفة ومتنوعة من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبالتالي يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إعلان
أظهر بحث جديد أن الحصول على البروتين من مجموعة متنوعة من المصادر قد يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. كما أن التغذية السليمةواتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يمكن أن تساعد في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
في الدراسة، حلل الباحثون البيانات المتعلقة بالنظام الغذائي والصحة لـ 12200 بالغ في الصين بين عامي 1997 و2015، وتم مسح نظامهم الغذائي اليومي للمشاركين على مدى 3 أيام متتالية مرتين على الأقل في فترة 18 عاماً.
وقد وجدت نتائج الدراسة، التي نُشرت مؤخراً في مجلة (هايبرتنجن) الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن الأشخاص الذين تناولوا مجموعة كبيرة ومتنوعة من البروتين من مصادر مختلفة من الحيوانات أو النباتات أو المأكولات البحرية، انخفضت لديهم نسبة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) بنسبة 66 في المائة، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أنواعاً أقل من البروتين.
وقال مؤلفو الدراسة إن تناول البروتينات من مصادر مختلفة، بدلاً من التركيز على مصدر واحد للبروتين، قد يساعد في منع تطور ارتفاع ضغط الدم، وذلك إلى جانب نظام غذائي سليم يوفر الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم والقلب للحصول على تدفق دم جيد. بحسب ما نشره موقع (هيلث) الأمريكي.
تمارين اللياقة البدنية
01:07
وقد وضعت جمعية القلب الأمريكيةإرشادات غذائية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية من أهمها:
ـ المحافظة على وزن صحي وممارسة النشاط البدني الكافي.
ـ تقليل السكريات والأملاح المضافة.
ـ الامتناع عن التدخين والحد من الكحول.
ـ تضمين مصادر البروتين الخالي من الدهون أو عالي الألياف. وبحسب الجمعية فإن البروتينات النباتية والأسماك أو المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم واللحوم الخالية من الدهون (مع الحد من اللحوم الحمراء أو المصنعة) كلها خيارات جيدة.
إذ يؤكد الأطباء على أهمية اتباع نظام غذائي صحي للقلب (يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدواجن والأسماك والبقوليات والزيوت النباتية غير الاستوائية والمكسرات). بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.
ر.ض
مصادر بروتينات جديدة قد تقضي على الجوع في العالم
يحتاج جسم الإنسان إلى 0.3 غرام من البروتين لكل كيلو غرام من وزنه لتوفير الطاقة اللازمة له. وتوفير بروتينات كافية لسكان الأرض قد يكون صعبا، فالمصدر الرئيس للبروتينات هو اللحوم والبيض ومشتقات الحليب. فما هي البدائل؟
صورة من: picture-alliance/dpa
قد يكون فول الصويا الحل الأمثل لدعم الأمن الغذائي العالمي في القرن الحادي والعشرين، لأن فول الصويا يحتوي على نسبة كبيرة من البروتيانات والبيوتينات.
صورة من: picture-alliance/dpa
ولا تحتاج نباتات الصويا لمساحات زراعية كبيرة لزراعتها، كما أن بروتيناتها خالية من الكولسترول وتحتوي على جميع أنواع الأحماض الأمينية.
صورة من: Daniel Roland/AFP/Getty Images
أما بذور نباتات الترمس التي تنتمي إلى فصيلة البقوليات، فتحتوي على نسبة عالية من البروتينات تصل إلى 40 بالمائة.
صورة من: Jean-Sebastien Evrard/AFP/Getty Images
وتكمن مشكلة بذور الترمس في طعمها ورائحتها. علماء مؤسسة "فراونهوفر" الألمانية للإنتاج والتغليف استطاعوا ابتكار طريقة جديدة لجعل بذور الترمس لذيذة وذات رائحة زكية.
صورة من: imago
ويعد القنب (أو الهمب) النبات الوحيد في العالم الذي يحافظ على التوازن السليم للدهون المشبعة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الدهون المفيدة للجسم، وأوميغا 6 وحامض اللينوليك.
صورة من: DW/R. Hamyeh
تحتوي بذور القنب على أكثر من 20 نوعا من الأحماض الأمينية، ما يجعلها بروتينا متكاملا للجسم. وتحتوي على مستويات مرتفعة من الزنك والمغنيسيوم ومواد أخرى. ويمكن تناولها بالشوكولاته.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Becker
أما بذور الشيا (أو الشتيا) التي تشبه حبوب السمسم فتحتوي على أوميغا 3 وأوميغا 6 والكاليسيوم والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم، وطبعاً على كمية كبيرة من البروتين.
صورة من: imago/Westend61
فيما تتميز حبوب الكينوا بقيمتها الغذائية الكبيرة لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين والأحماض الأمينية، وخاصة الأحماض الأساسية وحامض الليزين الهام في بناء الأنسجة وتجددها.
صورة من: imago/Xinhua
تحتوي الكينوا أيضاً على فيتامين "بي 2" الذي يؤمن الطاقة للعمليات الحيوية في خلايا الدماغ والعضلات. وتعد من الأغذية المناسبة للحمية لاحتوائها على سعرات حرارية كبيرة.