دراسة: تناول الخضروات والفاكهة قد يحد من الانسداد الرئوي
١٧ مارس ٢٠١٧
يقتل التدخين ما يصل إلى ستة ملايين شخص حول العالم كل عام حسب منظمة الصحة العالمية. دراسة حديثة توصلت إلى أن تناول المدخنين للمزيد من الخضروات والفاكهة يحد من الانسداد الرئوي المزمن.
إعلان
قالت دراسة سويدية إن تناول المدخنين الحاليين والسابقين للمزيد من الخضروات والفواكه قد يقلل خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. ومن بين أكثر من 40 ألف رجل، فإن المدخنين الحاليين الذي يتناولون خمس حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يومياً كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، مقارنة بالمدخنين الذين يتناولون حصتين من هذه الأطعمة أو أقل. وارتبطت كل حصة إضافية من الخضروات والفواكه بتراجع خطر الإصابة ثمانية في المائة.
وقالت جوانا كالوزا، التي قادت فريق الدراسة في معهد كارولينسكا بستوكهولم، إنه يجب على كل المدخنين والمدخنين السابقين أن يتناولوا الفاكهة والخضراوات قدر الإمكان. وأضافت لوكالة رويترز: "كل حصة إضافية من الفاكهة والخضر تقلص بشكل كبير احتمال الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
10 صورة1 | 10
ويُصعب الانسداد الرئوي المزمن عملية التنفس ويمكن أن يسبب السعال. والنوع الأكثر شيوعاً من هذا المرض هو انتفاخ الرئة والتهاب الشعب المزمن، وعادة ما يصيبان المدخنين أو المدخنين السابقين. وكتب الباحثون في دورية "ثوراكس" أن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والفواكه قد تساعد في حماية الرئتين من الأضرار الناجمة عن التدخين.
من جانبه، أوضح الدكتور سيف شاهين، أستاذ طب الجهاز التنفسي في جامعة الملكة ماري بلندن، والذي شارك في وضع افتتاحية رافقت نشر الدراسة، أن الاعتماد على مضادات الأكسدة مثل تلك الموجودة في الفاكهة والخضر تحمي الرئة من المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر ومن تلوث الهواء. لكن شاهين أكد أن النظام الغذائي وحده لا يكفي لعلاج كل آثار التدخين، مشيراً إلى أن أهم شيء يمكن القيام به للحد من احتمالات الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن هو عدم التدخين أو التوقف عن التدخين نهائياً.