هل القهوة مضرة أثناء الحمل؟ سؤال لا يغيب عن خاطر معظم النساء في بداية الحمل. دراسة حديثة ربطت تناول القهوة بخطورة حدوث إجهاض، وهو أمر لا يقتصر على تناول الأم وحدها للقهوة، ولكنه ينطبق على الأب أيضاً!
إعلان
أظهرت دراسة حديثة أن تناول أكثر من فنجانين من المشروبات الغنية بالكافيين يزيد من مخاطر الإجهاض، خاصة إن كان هذا في بداية حدوث الحمل أو في مرحلة التخصيب. المثير للاهتمام أن مخاطر الإجهاض لا تزيد عندما تتناول الأم فقط الكافيين، وإنما عندما يتناولها الأب أيضاً.
وأوضحت جيرمين بوك لويس، مشرفة الدراسة التي أجرتها جامعة أوهايو الأمريكية: "يلعب تناول الأب للمشروبات الغنية بالكافيين نفس دور الأم فيما يتعلق بفقدان الحمل". وأجريت الدراسة التي نشرتها مجلة "Fertility and Sterility" المتخصصة، في الفترة بين عامي 2005 و2009 وشملت 501 من الأزواج وتم خلالها فحص العلاقة بين الخصوبة وأسلوب الحياة بالنسبة للخاضعين للدراسة.
وجمعت الدراسة، التي نشرتها أيضاً صحيفة "دي فيلت" الألمانية، بيانات حول أسلوب التغذية وتناول الفيتامينات في الأسابيع السبعة السابقة لحدوث التخصيب ثم أول سبعة أسابيع من الحمل.
وبلغت نسبة حدوث الإجهاض بين النساء المشاركات في الدراسة ممن حدث لديهن حمل نحو 28 في المائة. وأظهرت الدراسة أن مخاطر التعرض للإجهاض ارتفعت بالنسبة للنساء اللاتي تناولن أكثر من فنجانين يومياً من مشروبات غنية بالكافيين. وارتفعت النسبة بمعدل مقارب في الحالات التي يتناول فيها الزوج أكثر من فنجانين يومياً.
وأضافت الدراسة أن تقدم عمر الزوجين، بالإضافة إلى التعرض لمواد كيميائية، يزيد أيضاً من مخاطر التعرض للإجهاض، في حين تساعد الفيتامينات على تقليل خطورة فقدان الجنين في مراحل الحمل الأول، إذ أثبتت الدراسة أن تناول أقراص الفيتامينات المدمجة قبيل حدوث التخصيب يقلل من خطورة التعرض للإجهاض بنسبة 55 في المائة، في حين تصل النسبة لنحو 79 في المائة في حال تناول هذه الفيتامينات بعد حدوث التخصيب وخلال مراحل الحمل الأولى.
ا.ف/ ي.أ (DW)
8 مواد غذائية بديلة عن القهوة تمنح النشاط والسعادة
غالبا ما يبادر الناس إلى شرب القهوة عند الشعور بالخمول والرغبة بالنوم، إلا هناك ثمانية مواد غذائية بديلة عن المشروبات الغنية بالكافيين تمنح الجسم الكثير من النشاط والطاقة والسعادة. تعرف عليها في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Andres Victorero/Zoonar/picture alliance
اللوز والبندق والجوز هي مكسرات تحتوي على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا – 3. هذه المكونات الثلاث لها تأثير منشط على الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. "مخلوطة مكسرات" مع حبات من الزبيب تمنح أيضا الجسد طاقة كبيرة، حسبما نقل موقع بريغيتا.
صورة من: Colourbox
الموز هي غلال لذيذة وصحية وخفيفة. يحتوى الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤوليّن عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. يقلل الموز من التعب، ويمنح مزاجا جيدا، لأنه يحتوي على الحمض الأميني "التربتوفان"، وهو حمض يحوله الدماغ إلى "سيروتونين"، المعروف أيضا بهرمون السعادة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الطرخشقون هي نبتة برية تقتات منها الأرانب. لكنها أيضا مفيدة لجسم الإنسان. يحتوي الطرخشقون على البوتاسيوم، وهو يساهم في تنشيط الجسم ويزيد من اليقظة. ينصح بإضافة الماء الساخن إلى أوراق وزهرة الطرخشقون اليابسة وتناوله كشاي . نبتة الحريقة أو القراص لها أيضا فوائد مشابهة.
صورة من: picture alliance/ZB/M. Bein
وينقل موقع بريغيتا أن الطعم الحار لجذور الزنجبيل تنشط عملية "الأيض" أي تحول الغذاء إلى طاقة. هذا ما يسهل عملية حرق الدهون في الجسم، ويبطئ من التعب. من يريد أن يستفيق بسرعة، عليه شرب الدرنة الحارة للزنجبيل في شكل شاي أو عن طريق إضافة الماء إلى عصير الليمون مع الزنجبيل وقليل من السكر وخلطهم جميعا.
صورة من: Fotolia/kostrez
للفليفلة الحمراء الحارة تأثير مشابه للزنجبيل، فهي تنشط عملية "الأيض" والدورة الدموية على الفور. جسم الإنسان يشعر في دقائق بالتوازن والنشاط. كما تحتوي الفليفلة الحمراء الحارة على المركب النشط "كابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحارق، وهو يساهم في تدفئة الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الحمضيات لها تأثير مشابه للمواد الغذائية الحارة. يساهم الفيتامين سي في تنشيط الجسم ويمنح الجسم طاقة كبيرة. وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي، أو تفاحة أو فاكهة الزنباع، وخاصة بعد استراحة الغداء. إذ أن الجسم دوما ما يشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
صورة من: Shaun Dunphy / CC BY-SA 2.0
تعتبر الشوكلاته مادة منبهة للجسم، فـكل مائة غرام من الشوكلاته الداكنة يحتوي مثلا على 50 ميليغراما من مادة "الكافيين" المنشطة. في حين تحتوي 100 غرام من الشوكلاته البيضاء على 20 ميليغراما فقط من "الكافيين". لا تمنح الشوكلاته الداكنة الجسم النشاط فقط بل السعادة أيضا. وذلك يعود لمادة "الكاكاو"، وللمركب الكيميائي "ثيوبرومين" وهرمون السعادة "سيروتونين".
صورة من: Fotolia/PhotoSG
عصير براعم القمح هو مشروب متكون من أعشاب نبات القمح في بداية نموه. العصير غني بالفيتامينات أ و إي و بي 12 وهو يحتوي على مضاد للأكسدة وعلى مادة "الكلوريفيل" المنشطة للجسم. ينصح بخلط أعشاب نبات القمح مع عصير فواكه وذلك للتمتع بفوائده. لمن لا يحبذ طعم البراعم الخضراء ينصح بتناول جرعات صغيرة مع العصير. كما ينصح بعدم الإكثار منه لأنه قد يسبب الغثيان. س.ع/ ع.خ (DW)