دراسة: حبوب حرقة المعدة قد تتسبب بإسهال بكتيري حاد
٢٢ يناير ٢٠١٧
أفادت دراسة اسكتلندية -أجريت على أكثر من نصف مليون شخص- أن حبوب حرقة المعدة قد تؤدي إلى عدوى بكتيرية في الأمعاء وأن الذي يتناول هذه الحبوب يكون أكثر عرضة لنوع حاد من الإسهال البكتيري، نتيجة قلة أحماض المعدة.
إعلان
أظهرت دراسة اسكتلندية (نشرتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الأحد 22 يناير/ كانون الثاني 2017) أن الأشخاص -الذين يتناولون حبوبا شائعة الاستعمال لعلاج حرقة المعدة- ربما تزداد احتمالات إصابتهم بعدوى بكتيرية في الأمعاء، مقارنةً بمن لا يلجأون إلى هذا العلاج.
وتمنع هذه الحبوب الخلايا الموجودة في بطانة المعدة من إفراز الأحماض بصورة زائدة قد تسبب القرح وأعراض ارتجاع المريء مثل حرقة المعدة. وفحص الباحثون بيانات حوالي 188 ألف شخص تناولوا هذه الحبوب ونحو 377 ألفا لم يفعلوا ذلك.
ومقارنة بالأشخاص الذين لم يلجأوا لحبوب علاج حرقة المعدة فإن من تناولوها كانوا أكثر عرضة لنوع حاد من الإسهال تسببه بكتيريا كلوستريديوم (المطثية).
وقال الدكتور توماس ماكدونالد الباحث في علم الصيدلة في جامعة داندي في اسكتلندا، والذي قاد فريق الدراسة إن "تقليل أحماض المعدة الذي يحول دون الالتهاب يزيد من فرص الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي". وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني أن "الخطر الرئيسي لحبوب حرقة المعدة هو حدوث عدوى بالجهاز الهضمي".
ويستخدم الملايين في أرجاء العالم الحبوب الشائعة لمعالجة الحرقة التي تتوفر دون وصفة طبية في أوروبا والولايات المتحدة، مما يعني أن الزيادة في فرص الإصابة بالالتهابات المعوية يمكن أن تصيب عددا كبيرا من المرضى.
وقال الطبيب وسيتش مارليكز وهو باحث في طب الأمعاء في كلية بومرانيان للطب في بولندا وهو لم يشارك في الدراسة إن "المشكلة الرئيسية مع استخدام هذه الحبوب هو الإفراط في تناولها. هذه الأدوية فعالة للغاية وآمنة عندما يتناولها (المرضى) وفقا لدواعي استخدامها".
ع.م/ س.ك (رويترز)
وسائل متاحة لمكافحة رائحة الفم الكريهة والمحرجة
حين يتحدث البعض تفوح من أفواههم رائحة كريهة تنشأ بعد أكل الثوم أو بسبب بقايا الطعام والتهابات الفم والحلق وأمراض المعدة والأمعاء. هنا بعض الأعشاب والوسائل لمكافحة هذه الرائحة المحرجة والتمتع بنفس منعش ورائحة فم زكية.
صورة من: Fotolia/Claudia Paulussen
قد يلجأ البعض لمواد طبية (بخاخ مثلا) لمواجهة رائحة الفم الكريهة، لكن الأطباء ينصحون بتنظيف الفم والأسنان، لأن البكتيريا المتراكمة مسبب شائع للرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/Nick Freund
الشاي الأسود يخفض من رائحة الفم بعكس القهوة. وبالإمكان شرب الشاي الأسود أو غرغرة الفم به.
صورة من: picture-alliance/landov
يُنصَح بمضغ البقدونس بعد أكل الثوم أو بعد التدخين.، فالبقدونس يعمل على تخميد الرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/Christian Jung
استخدام الخيط الخاص بتنظيف الأسنان يوميا يعمل على تعقيم الفراغات بين الأسنان ويخلصها من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/line-of-sight
شرب شاي الزنجبيل له أثر فعال ضد روائح الفم الكريهة.
صورة من: Fotolia/kostrez
وضع بضع قطرات الليمون على اللسان ثم غسلها بالماء يقي من رائحة الفم الكريهة.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة. شرب الكثير من الماء يساعد على تخفيف الرائحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
مضغ بذور الهيل أو شرب شاي الهيل بعد الوجبات الغذائية مفيد من أجل فم دون رائحة كريهة، وفق ما يذكر موقع كورير الإلكتروني.
صورة من: Fotolia/eyewave
الأعشاب الطبية المحتوية على زيوت طيارة تقلل من رائحة الفم الكريهة والتهابات الفم واللثة.
صورة من: picture alliance/Arco Images GmbH
مضغ العلكة (أو اللبان أو المسكة) باعتدال ومن غير مبالغة يساعد على رائحة منعشة للفم.
الزبادي الطبيعي (اللبن) غير الحلو المذاق يقلل من المواد البكتيرية في الفم.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تنظيف الفم يوميا والذهاب إلى طبيب الأسنان مرتين في السنة الواحدة لإجراء تنظيف طبي مهني للأسنان يقي من روائح الفم الكريهة، وفق ما ينقل موقع كورير الإلكتروني. إعداد: علي المخلافي