دراسة: حبوب منع الحمل ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي
٧ ديسمبر ٢٠١٧
لطالما ارتاحت النساء إلى حبوب منع الحمل باعتبارها وسيلة فعالة للتحكم في عملية الإنجاب، لكن دراسة جديدة صادرة عن جامعة كوبنهاغن على عينة واسعة من النساء، بيّنت خطراً كبيراً لهذه الحبوب.
إعلان
أكدت دراسة صادرة حديثاً أن حبوب منع الحمل ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة 38 في المئة، خاصة إذا كان استهلاك هذه الحبوب يتم على فترات طويلة.
الدراسة التي أصدرتها جامعة كوبنغاهن في الدانمارك، ونشرت جريدة "ذا نيو إنجلد جورنال أف ميدسين" خلاصاتها هذا الأسبوع، اعتمدت على بيانات 1.8 مليون امرأة تحت سن 50 عاماً في الدانمارك، خلال فترة طويلة وصلت إلى 11 عاما كمعدل.
وبيّنت الدراسة، التي تعدّ الأكبر من نوعها في تحليل مرض سرطان الثدي على عينة واسعة من النساء، أن خطر هذا النوع من السرطان يرتفع كلما تناولت المرأة موانع حمل هرمونية، ويرتفع الخطر بنسبة 20 في المئة بين من لا يزلن يتعاطن لمثل هذه الموانع، أو استخدمنها قبل مدة قصيرة.
وترى الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يصل إلى 9 في المئة بالنسبة للنساء اللائي تعاطين حبوب منع الحمل لفترة لم تتجاوز عاماً، بينما يرتفع الخطر إلى 38 في المئة بالنسبة لمن تعاطين هذه الحبوب لمدة تزيد عن 10 سنوات.
كما أنه ورغم إقلاع السيدات اللائي تعاطين لهذه الحبوب، لمدة تزيد عن خمس سنوات، عن تناولها، إلّا أن الخطر يبقى بشكل قائماً في السنوات الخمس التي تلي قرار الإقلاع، تشير الدراسة.
وحسب نتائج الدراسة، فإنه من بين 100 ألف امرأة تستخدم حبوب منع الحمل، توجد 68 إصابة بسرطان الثدي، بينما لا تزيد النسبة عند العدد ذاته من النساء اللائي لا يستخدمن هذه الوسيلة للتحكم في الإنجاب، عن 55 حالة.
وتعد حبوب منع الحمل، الوسيلة الأكثر انتشاراً في العالم، المستخدمة في مجال تنظيم النسل، ويقول الأطباء إن نسبة نجاح هذه الحبوب تصل إلى 99 في المئة في حال اتباع الإرشادات الصحيحة.
إ.ع/ف.ي
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق