دراسة: حبوب منع الحمل تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
٥ يونيو ٢٠٢٠
أظهرت نتائج دراسة بريطانية أن النساء اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان مقارنة بنساء لا يتناولن حبوب منع الحمل بتاتاً.
إعلان
تتعدد وسائل منع الحمل لكن أغلب النساء يخترن وسيلة الحبوب، ووفقاً لدراسة أجراها المركز الألماني للتوعية الصحية، فإن حبوب منع الحمل هي أكثر الوسائل شعبية في ألمانيا. وفي دراسة نشرتها جامعة أبردين البريطانية فإن نحو 150 مليون امرأة يتناولن حبوب منع الحمل بانتظام في جميع أنحاء العالم، حسب ما ذكره الموقع الألماني المعني بشؤون الصحة "دويتشه أبوتيكه تسايتونغ".
لكن من أغرب الاكتشافات التي أثبتتها دراسة حديثة للعلماء البريطانيينأن حبوب منع الحمل تلعب دوراً رئيسياً في تجنب خطر الإصابة بالسرطان. وتظهر الدراسة أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لمدة طويلة أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان، حسب تقرير نشره موقع قناة "إس في إر" الألماني.
الأخصائيون البريطانيون اعتمدوا في دراستهم على بيانات لأكثر من 46 ألف امرأة مشاركة في الدراسة أواخر ستينيات القرن الماضي، حيث تعاطى نصفهن حبوب منع الحمل والنصف الآخر لم يتناول الحبوب قط. الدراسة استمرت لأكثر من 40 عاما حتى عام 2012، وخضعت النساء لفحوصات طبية منتظمة وسجل بدقة من تعرض منهن للسرطان.
وتوصل الباحثون من خلال هذه الدراسة إلى استنتاج واضح مفاده أن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية يخفف من خطر الإصابة من بعض أنواع السرطان بالتأكيد، مثل سرطان المعدة أو سرطان المبيض، وتناول حبوب منع الحمل على ما يبدو حماية ضد السرطان.
كما أنّ النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لفترة طويلة وتوقفن عن ذلك لا داعي لقلقهن. فالبيانات تظهر، كما تؤكد الدكتورة ليزا إيفرسن التي رافقت الدراسة في جامعة أبردين في السنوات الأخيرة، أنّ النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل وتوقفن عن ذلك، فهن أيضا أقل عرضة بكثير لخطر الإصابة بالسرطان.
ع.اع./ م.م DW
محرمات الحمل السبعة في صور
لحماية الجنين من الإصابة ببعض الأمراض، يتوجب على الأم الحامل أن تتجنب تناول بعض المواد المضرة. جولة مصورة تعرفكم على أهم المواد التي تسبب خطرا على صحة الجنين وما يجب على الحامل مراعاته.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطر الأول: الكحول
قد يؤدي تناول الكحول أثناء الحمل إلى تشوهات خلقية واضطرابات سلوكية وإلى إعاقة عقلية لدى الطفل.
صورة من: Fotolia/Maria.P.
الخطر الثاني: التدخين
للسجائر والتدخين السلبي أيضا تأثير خطير على نمو الجنين. إذ يضيق النيكوتين أوعيته الدموية وينخفض بذلك تزويد الجنين بالأوكسجين والمواد المغذية. أطفال المدخنات أقل وزناً وأكثر عرضة للإصابة بمرض الربو فيما بعد.
صورة من: Fotolia/ Gina Sanders
الخطر الثالث: العدوى المنقولة عن الأغذية
مسببات التوكسوبلاسما (داء القطط) من الممكن أن تضر بحياة الجنين، لذا ينبغي على الحوامل الابتعاد عن تناول اللحوم النيئة واللحوم المدخنَة، والأسماك النيئة ومنتجات الحليب الخام. ويجب غسل الخضار جيدا قبل تناولها. ويتم القضاء على الجراثيم بتسخين المواد الغذائية لتصل حرارتها الداخلية إلى 70 درجة مئوية لمدة دقيقتين.
صورة من: Fotolia
الخطر الرابع: الأدوية
ينبغي على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية حتى تلك التي تبدو غير ضارة ويمكن شراؤها بدون وصفة طبية.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
الخطر الخامس: التوتر النفسي
وفقا للدراسات فإن التوتر في فترة الحمل يؤدي إلى خطر الولادة المبكرة. إذ من الممكن أن تسبب هرمونات التوتر تقلصات ولادة مبكرة. وبالتوتر تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والتي بدورها تؤدي إلى الولادة المبكرة.
صورة من: Fotolia
الخطر السادس: الكافيين
ينصح الخبراء الحوامل ألا تتجاوز نسبة ما يتناولنه من مادة الكافيين 300 مليغرام يوميا، أي ما يعادل كوبين من القهوة فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطر السابع: المسببات المرضية
يمكن للالتهابات كالحصبة الألمانية أو جدري الماء أن تضر بصحة الجنين. واللقاح خير وسيلة للوقاية من الإصابة. إلا أن اللقاح قد يكون خطيرا أثناء الحمل. لذا من الأفضل الحصول مسبقا على اللقاح. وينبغي على الطبيب تقديم المشورة فيما إذا كانت الحاجة إلى اللقاح ضرورة لابد منها.