دراسة: حدقة العين قد تؤدي إلى الكشف المبكر عن مرض الزهايمر
علاء جمعة
٤ نوفمبر ٢٠١٩
يبدو أن عجلة العلم ماضية بقوة في التعامل مع بعض الأمراض المزمنة والمستعصية التي تعاني منها البشرية. دراسة حديثة تتوصل إلى نتائج مشجعة قد تساعد في الكشف المبكر عن مرض الخرف (الزهايمر) عن طريق فحص حركة "بؤبؤ العين".
إعلان
كشفت دراسة حديثة حديثة أجرتها "جامعة سان دييغو" في ولاية كاليفورنيا عن إمكانية للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر وذلك عن طريق حركة حدقة العين "البؤبؤ" في الإنسان. ووفقا لهذه الدراسة فإنه يوجد رابط كبير بين حركة حدقة العين والاكتشاف المبكر بخطر الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف).
وقال العلماء إن هذا الاكتشاف يمكن من القدرة على التعرف المبكر على الخطر الجيني المتزايد لإمكانية الاصابة بهذا المرض، قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، وهو ما قد يساعد على بدء خطوات العلاج الأولى لهذا المرض، والذي لم يكتشف العلم علاجا فعالا له لغاية الآن.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب المتخصصة Neurobiology of Ageing فقد تمكن العلماء من إيجاد عنصرين مهمين يشكلان حجر أساس في إمكانية الإصابة بمرض الزهايمر مستقبلا.
وأوضحت الدراسة أن ارتباط الإصابة بالمرض اقتصر على عاملين مهمين: أولا تكتل بروتين معين ويدعى تاو في الجسم. وثانيا تراكم صفائح البروتين "اميلويد بيتا" في الدماغ، حيث أفاد الباحثون أن العاملين مرتبطان بتدمير الخلايا العصبية في المخ، مما يؤدي إلى خلل وظيفي في الإدراك.
وبينت الأبحاث دورا لبروتين تاو الذي ثبت أنه يتكتل ليشير إلى إصابة مستقبلية لهذا المرض. حيث تم الربط لأول مرة بين مرض الزهايمر في مجموعة الخلايا العصبية الخاصة بالإدراك.
وطبقا لفحوصات عديدة فقد أظهرت النتائج اتساعا في حجم حدقة العين لبعض المرضى حيث رافق ذلك ضعف إدراكي خفيف، وكانت نسبة تكتل بروتين تاو في الجسم أكبر. وهي ما اعتبرها العلماء دلالات واضحة على إمكانية الإصابة بالمرض.
ولا ينصب جهد العلماء على تحسين طرق الاكتشاف المبكر للمرض فقط، وإنما أيضا على اكتشاف علاج له بعد سنين طويلة من الأبحاث دون جدوى. وأعطت الدراسة أملاً وقالت إن تطوير لقاح ضد مرض الزهايمر قد يصبح في متناول اليد.
ع.ا.ج
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي