تتجه أصابع الاتهام إلى التقدم في العمر والتوتر عند الحديث عن غزو الشيب للرأس. لكن دراسة علمية حديثة اثبتت أن الجينات الوراثية تلعب هي الأخرى دورا مهما في فقدان الشعر للونه.
إعلان
يعتقد البعض أن التوتر يسبب ظهور الشعر الرمادي أو الأبيض في الرأس. العالم البيولوجي كوستوب اديكاري من جامعة "يونيفرسيتي كوليدج لندن" أراد بحث ذلك، فقرر إجراء دراسة خاصة لمعرفة أسباب ظهور الشيب. وأظهرت نتائج دراسته التي نشرت نتائجها صحيفة "زود دويتشه تسياتونغ" ألألمانية أن أي تغير أو خطأ صغير في جينة واحدة يسبب ظهور الشيب.
وفي الحالات الاعتيادية تصلح الخلايا الأخطاء الوراثية، وحتى إن لم تصلح ذلك تبقى الأخطاء دون تأثير كبير. أما الجينة المكتشفة من قبل العالم البيولوجي كوستوب اديكاري وزملائه فتختلف عن ذلك. إذ أن تبدل المركب العضوي سيتوزين بثايمين (وهو من القواعد النيتروجينية التي تكون DNA) في بعض الأماكن في الجينة يمكن أن يسبب ذلك تحول لون الشعر إلى الرمادي.
وهذه الجينة اسمها "آي آر إف 4"، وهي المسؤولة أيضا عن ظهور الصلع ولون الشعر. وقام العالم كوستوب اديكاري بإجراء الدراسة على 6357 رجل وامرأة من أمريكيا الجنوبية ونشرت نتائج الدراسة في الدورية العلمية "نيتشر كومونيكيشنز"، نقلا عن صحيفة "زود دويتشه تسياتونغ" ألألمانية.
وتعمل الجينة "آي آر إف 4" على تنظيم وبناء مادة الميلانين بطريقتين. ويعتمد لون شعر البشر على المزيج المكون للميلانين، وعندما تقل نسبة الميلانين في المزيج تزداد نسبة ظهور اللون الرمادي في الشعر، وفقا للدراسة.
ز.أ.ب/ع.ج
ع.ج (DW)
لك سيدتي .. عشر نصائح للعناية بالشعر
ترغب الكثير من النساء بأن يكون لها شعر جميل متناسق وجذاب. وكل شعر يستجيب لحلول مناسبة لتصفيفه بالشكل الأفضل. ويمكن العناية بالشعر وزيادة قوته وقابلية تمشيطه عبر اتباع نصائح بسيطة، تعرفي عليها في هذه الصور.
صورة من: Colourbox
العناية بالشعر تبدأ بطبقات فروة الرأس، وخاصة جلد الرأس. ويُنصح بمعالجة الأعراض المرضية التي تظهر على فروة الرأس وبشكل سريع، مثل التساقط المستمر لقشرة الرأس أو جفاف جلد الرأس أو الحكة المستمرة. وفي أغلب الحالات، يفيد استخدام مستحضرات غسيل الشعر المناسبة في حل المشاكل الصحية، بالإضافة إلى تدليك الرأس، الذي يساعد على تدفق الدم ونمو الشعر بصورة طبيعية.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
تمشيط الشعر قبل غسله يساعد في إزالة الشعر الميت. ويمكن بذلك توفير كمية مستحضرات غسيل الشعر والوقت والجهد. ومن الضروري أيضاً غسل الشعر بالماء بصورة كافية وتجنب الماء الساخن لأنه يوتر الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسله بماء بارد مع قليل من الليمون أو الخل لإعطائه قوة ولمعاناً.
صورة من: Colourbox/Frédéric Cirou/ AltoPress/MAXPPP
يحتاج الشعر بعد كل عملية غسيل إلى عملية عناية كاملة. ويمكن استعمال منعمات الشعر التي تعمل كغطاء حامي للشعر وتعطيه لمعاناً وتجعله قابلاً للتمشيط بصورة سلسة. ويفضل استعمال مشط ذو أسنان غير متساوية تماماً لتمشيط الشعر المبتل.
صورة من: Colourbox/"Frédéric Cirou
يُنصح بتجفيف الشعر المبتل بصورة صحيحة وعدم استعمال المناشف، لأنها تعمل على تحطيم طبقة الكيراتين في الشعر. كذلك يفضل عدم استعمال مجففات الشعر التي تطلق هواء ساخناً، بل يفضل تجفيفه في هواء الغرفة أو بهواء دافئ عبر مجففات الشعر، أو عبر مجففات شعر تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
صورة من: Colourbox
توجد هناك الكثير من مستحضرات العناية بالشعر الجيدة في الأسواق. وينصح مثلاً للشعر الجاف والمتقصف باستعمال الدهون النباتية الطبية أو مستحضرات الأفوكادو التي تخلط مع ملعقتين من دهن عباد الشمس والقليل من الليمون وتركه على الشعر لمدة 15 دقيقة.
صورة من: Colourbox
ظاهرة "تريّش" الشعر وانفصامه إلى شعيرات كثيرة تشكل ذعراً للكثير من النساء، وخاصة اللواتي يحملن شعراً طويلاً. التعرض الطويل لأشعة الشمس والإكثار من تلوين الشعر وجفافه قد تكون أسباب تريّش الشعر. لكن يمكن تجنب ذلك عن طريق دهن قمة الشعر وترطيبه بمستحضرات وكريمات تقوي بصيلات الشعر، كما مع مصل السيليكون.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
العناية الجيدة بالشعر تتطلب مشطاً جيداً أيضاً. وهناك الكثير من الأنواع للأمشاط، وكل نوع يناسب تصفيفة خاصة بالشعر أو شعراً معيناً. المشط الذي يحتوي على أسنان متباعدة، مثلاً، يمكن استخدامه لجميع أنواع الشعر ويستخدم للشعر الجاف والمبلل ويمنع تكسر الشعر وتساقطه أثناء التصفيف. ويفضل استعمال أمشاط شعر غير حادة ومدببة بصورة أليفة حتى لا تؤذي فروة الرأس.
صورة من: Colourbox
التلوين عملية مضرة للشعر، لأنه يتم استعمال مواد كيميائية في ألوان الشعر للحفاظ على اللون الجديد. ولذلك ينصح بالعناية جيداً بالشعر المصبوغ حديثاً وعدم صبغه من جديد وانتظار نمو شعر جديد قبل تغيير اللون.
صورة من: Colourbox
التغذية الجيدة تساعد على نمو طبيعي للشعر. ومن تتبع بحمية أحادية الجانب تؤثر على نمو شعرها سلباً، وذلك بسبب نقص الفيتامينات والمواد الطبيعية مثل الحديد وفيتامين "بي" والزنك وفيتامين "بي 1" المفيدة لنمو الشعر. ويُنصح بعدم الاستغناء عن الفواكه والسمك والحليب ومشتقاته، حتى مع الحمية.
صورة من: Colourbox
التوتر هو عدو الجسم والشعر. أثناء نوبات التوتر يزداد إنتاج هرمون التوتر "كورتيزول"، الذي يساعد على حرق بصيلات الشعر ويزيد من تساقط الشعر. لذلك يُنصح بأخذ قسط من الراحة بعد نوبات التوتر ومحاولة تجنبه عن طريق ممارسة الرياضة مثلاً. ويحتاج الشعر في الغالب لفترة زمنية حتى يتعافى من المرض والتوتر.